موقع 24:
2024-11-16@06:57:09 GMT

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي!

"واشنطن لا تريد أن تظهر وحيدة في مواجهة الخطر الحوثي"، هذه خلاصة قالها مسؤولون أمريكيون في تصريحات لـ"العربية/الحدث".

قالوا ذلك بعد تواتر الهجمات الحوثية المُدارة من الحرس الثوري بكل أنواع الإدارة على الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر، عند مضيق باب المندب وقبالة السواحل اليمنية.
يسأل العقلاء بل الناس الأسوياء: أين "الأرمادا" البحرية الأمريكية العظمى من مواجهة "ميليشيات" حوثية تهدّد الممرات البحرية الدولية التي تغذّي التجارة الدولية وحركة الملاحة بشكل عام!؟ هل إدارة بايدن مندهشة وأُخذت على حين غِرّة من تصرفات الجماعة الحوثية!؟
إدارة بايدن منذ الأسبوع الأول سارعت إلى رفع الميليشيا الحوثية عن قائمة الإرهاب، وعدّت أن التحدث إليهم والوصول إلى وقف لإطلاق النار سيكون مدخلاً جيداً للوصول إلى اتفاق سلام يمني شامل.


يذكر تقرير الزميل بيير غانم المنشور في "العربية نت" أن إدارة بايدن شعرت بالخيبة بعد حين من رفعها الحوثي من قائمة الإرهاب رغم غضب الحكومة اليمنية وكثير من اليمنيين من ذلك، حينها، إضافة لغضب السعودية وبقية العرب المناهضين لمشاريع الخراب الإيرانية من هذه الخطوة الأمريكية المستهترة.
بعد تلك الخطوة بقليل شعرت إدارة بايدن أن الحوثيين "يماطلون"، وهم غير مستعدين لتقديم تنازلات ضرورية للوصول إلى اتفاق شامل مع الحكومة الشرعية.
حسناً أين موضع الاندهاش من هذا السلوك!؟
يشتغل الحوثي اليوم بتوجيه الحرس الثوري لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بحجة مناصرة فلسطين، يعيد الأمريكيون من إدارة بايدن ومن يتعاطف معها أو ينظّر لها، بوجوب صناعة موقف دولي ضد الخطر الحوثي... هل يُعقل هذا الارتجال أو السطحية والانفعالية اللحظية في هذه السياسات!؟
مدير مركز أمن الشرق الأوسط في مؤسسة الأمن الجديد لأمريكا قال لـ"العربية/الحدث" إن "الهدف هو القول إن الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب ومضيق هرمز مهم جداً للعالم أجمع"، بل ثمة من طالب صراحة بإعادة تصنيف الحوثي إرهابياً من جديد، كما قال مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العسكرية والسياسية كلارك كوبر إن "هناك خطوات يمكن اتخاذها لمنع العمليات الإرهابية مثل فرض العقوبات".
ما هو الجديد في هذه السياسات الأمريكية، عما كان يطالب به ويعمل له العرب بقيادة السعودية لإفشال المشروع الإيراني في اليمن عبر آلته الحوثية!؟
ألم يكن اليمنيون والسعوديون وبقية العرب يقولون إن مناهضة تهديد التجارة البحرية وحركة النقل البحرية العالمية كلها ليس مصلحة سعودية أو يمنية أو عربية خاصة، بل هو شأن يتعلَّق بالعالم كله، بالنظر إلى أنَّ حركة التجارة العالمية لا يمكن لها الاستغناء عن الممرات البحرية في المياه اليمنية من كل الاتجاهات!؟
ما هو الجديد الذي اكتشفه الأوباميون والبايدنيون في ذلك!؟ أم لأن الأمر صار يتعلق بإسرائيل فقط هذه المرة، ولم يعد مجرد "عركة محلية" بين العرب والفرس!؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحوثيون إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: شارات "نادي صيد الحوثيين" على كتف ضباط البحرية الأمريكية تحمل طابع الحرب العسكرية العنصرية (ترجمة خاصة)

سلط تحليل أمريكي الضوء على الحرب الخفية التي تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن والذي قال إنها "منزوعة الإنسانية وتحمل طابع عسكري عنصري".

 

وقال موقع "ذا انترسيبت" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، نشر موقع خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية ــ مستودع الصور الرسمي للبنتاغون ــ صورة تسلط الضوء على شارة كتف الملازم كايل فيستا، وهو طيار يعمل في سرب المروحيات البحرية رقم 74 التابع للبحرية، وتشير الشارة إلى الإنجازات والعملياتية للسرب ورصيده.

 

وتتميز رقعة فيستا بخطوط متقاطعة فوق صور تشبه أفراد فرقة توسكين رايدرز، "شعب الرمال" الخيالي الذي هاجم لوك سكاي ووكر في فيلم "حرب النجوم" لعام 1977. وكتب على الرقعة: "نادي صيد الحوثيين. البحر الأحمر 2023-2024".

 

ووفقا لتعليق الصورة، احتفلت الشارة بنشره على متن حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر. منذ يناير/كانون الثاني، وجهت السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر ضربات متكررة للحوثيين، وهي حركة قومية تسيطر على جزء كبير من اليمن وتهاجم السفن - بما في ذلك السفن الحربية الأميركية - هناك وفي خليج عدن ردا على الحرب الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة على غزة.

 

وقال الموقع الأمريكي "بينما يتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجيش الأمريكي بأنه "مستيقظ" للغاية، فإن رقعة معنويات عُرضت على موقع وزارة الدفاع تشير إلى أن بعض القوات متعصبة أكثر من أي وقت مضى. وبينما قام الجيش بإخفاء أدلة الرقعة، وإزالة صورها وسط احتجاجات صحفية، لم ينكرها البنتاغون".

 

وبحسب التحليل فإن أفراد الجيش الأميركي يرتدون كل أنواع الشارات ــ الرسمية وغير الرسمية ــ على زيهم العسكري. وبعض الشارات المعنوية المزعومة متجذرة في علم الشعارات والتاريخ؛ والبعض الآخر يشير إلى الثقافة الشعبية أو الفكاهة السوداء.

 

ونقل "ذا انترسيبت" عن جانيت ماكنتوش، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة برانديز وخبيرة في التاريخ الطويل للجيش الأميركي في نزع الصفة الإنسانية عن أعدائه قولها "إن هذه الشارات تقلل من مكانة الحوثيين إلى مرتبة كائن آخر غير بشري تماما. وبالتالي يتم منح العدو وضعا شبه عنصري ودون بشري، مما يجعل من السهل قتله".

 

وتضيف: "كما أنها تضع كل الحوثيين في نفس الفئة، وهو ما يجعل من السهل أيضا قتل غير المقاتلين أو المدنيين".

وسأل موقع The Intercept مكتب وزير الدفاع عما إذا كان أوستن يوافق على توصيف رقعة المعنويات للحوثيين لكنه لم يتلق ردًا قبل النشر. "تدل الرقعة على الإنجازات العملياتية للسرب وتراثه"، وفقًا لتعليق الصورة الرسمية للبحرية التي التقطها أوستن ماكلاين.

 

وقال "بعد أن لفت العديد من الصحفيين - بمن فيهم مراسل إنترسبت السابق كين كليبنشتاين - الانتباه إلى صورة "نادي صيد الحوثي"، تمت إزالة تلك الصورة وصورة أخرى لفيستا وهي ترتدي الرقعة من موقع وزارة الدفاع على الإنترنت".

 

وقالت القائدة داون إم ستانكوس، ضابطة الشؤون العامة في سلاح الجو البحري الأطلسي، لموقع إنترسبت: "بعد مزيد من المراجعة، تم تحديد أن الرقعة غير مناسبة بطبيعتها ولا تتوافق مع اللوائح الموحدة". مشيرا إلى فشلها هي والمتحدثون الآخرون باسم البحرية في الرد على أسئلة أكثر جوهرية حول القرار.

 

وطبقا للتحليل فإن نزع الصفة الإنسانية عن الإنسان يشكل وسيلة للقتل. فقد ثبت أن استخدام الألفاظ المسيئة للحيوان يزيد من استعداد الناس لتأييد إيذاء مجموعة مستهدفة. على سبيل المثال، قارن النازيون اليهود بالجرذان. وخلال الإبادة الجماعية في رواندا، أشار المسؤولون الهوتو إلى التوتسي باعتبارهم "صراصير".

 

وأفاد أن الأميركيين البيض كانوا ينزعون صفة الإنسانية عن الآخرين العنصريين والإثنيين منذ فترة طويلة قبل أن تنشأ الولايات المتحدة. وكان نزع الصفة الإنسانية عن الآخرين عنصراً أساسياً في تبرير الغزو الأوروبي والاستعمار الاستيطاني والعبودية، الأمر الذي جعله لا ينفصل عن أصول الأمة. ولا تقل وثيقة مثل إعلان الاستقلال الأميركي لعام 1776 إشارة إلى "الهنود المتوحشين بلا رحمة". وقد أظهرت دراسات حديثة، بعد ما يقرب من 250 عاماً، أن المواقف العنصرية التي يتبناها الأميركيون تجاه الأقليات لا تزال قائمة.

 

وذكر أن للجيش الأميركي تاريخ طويل في نزع الصفة الإنسانية عن أعدائه ــ وخاصة الآخرين العنصريين ــ منذ الحروب الهندية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فصاعدا.

 

وقالت ماكنتوش، التي تتناول هذا التوتر في كتابها القادم "حديث القتل: اللغة والسياسة العسكرية الميتة"، "إن تأييد الجيش الضمني للرقعة هو جزء من نمط أوسع من الرسائل المتضاربة في التدريب العسكري والثقافة العسكرية". "من ناحية، يتم تعليم المرء القواعد والقوانين المصممة للسيطرة بعناية على العنف، ولكن من ناحية أخرى، يمكنك أن تجد رسائل تشجع بشكل غير مباشر فكرة أن الهوية العسكرية تتعلق جزئيًا بانتهاك الأخلاق وأحيانًا حتى قواعد الجيش نفسها".

 

وزاد الموقع "بينما تمت إزالة صور فيستا وشارة نادي صيد الحوثيين، يواصل موقع خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية عرض صور لشعارات أخرى مثل شارة القيادة النسائية لعام 2022 مع "صورة امرأة تقف بفخر في مواجهة قوة الانفجار الذري".

 

وأشار إلى أن رقعة نادي صيد الحوثي لا تزال تتوفر من خلال موقع تجاري يؤكد أنه على الرغم من أنه غير تابع للجيش الأمريكي، إلا أنه مع ذلك "المكان الذي تشتري منه معظم أسراب [مشاة البحرية الأمريكية] والبحرية شارات أسرابها مباشرة"، مضيفًا أنها "مرخصة من قبل مكاتب العلامات التجارية لسلاح مشاة البحرية الأمريكية والبحرية الأمريكية".

 

وقال "إن هذا النوع العام من إضفاء الطابع السيميائي على المرح في عمليات القتل العسكرية هو أمر شائع حقًا."

 

وأشارت ماكنتوش إلى أنه على عكس استخدام الإهانات كوسيلة لنزع الصفة الإنسانية أثناء حرب فيتنام، فإن رقعة نادي صيد الحوثي تستخدم صورًا لشخصيات أفلام خيالية، مما يوفر إنكارًا معقولًا - وهي وسيلة لتصوير الرقعة على أنها نكتة. وتسمي هذا مثالاً على "تحريف الإطار"، وهو مزيج من الرمزية المتفائلة والمهددة داخل الثقافة العسكرية.

 

وتقول: "تستحضر رقعة صيد الحوثيين رياضة الصيد - حيث يقتل الناس من أجل المتعة - والترفيه من خلال تصوير أهل الرمال، الذين لديهم صدى ثقافي شعبي. هذا النوع العام من الطبقات من السيميائية المرحة على القتل العسكري شائع حقًا"، مشيرة إلى أنه آلية للتكيف مع الفكاهة المشنقة ورخصة للعنف والفساد العسكري.

 

يتابع التحليل "الواقع أن التناقضات المحيطة بالرقعة البحرية كثيرة، وليس أقلها إخفاقات الجهود العسكرية الأميركية ضد الحوثيين. فقد نفذت مجموعة القاذفات يو إس إس أيزنهاور وحدها أكثر من "750 اشتباكا"، مستخدمة "792 ذخيرة في القتال"، وفقا لبيان صحفي صادر عن البحرية في يوليو/تموز. ولكن قبل شهر واحد فقط، أقر تقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع بأن هجمات الحوثيين أدت إلى انخفاض بنسبة 90% في نشاط الشحن عبر البحر الأحمر.

 

وخلص انترسيبت في تحليله بالقول "لم يستجب البنتاغون للأسئلة حول جهوده العسكرية ضد الحوثيين وما إذا كان يعتبر الحملة العسكرية ناجحة. كما فشل في التعليق على قرار إزالة صور شارة نادي صيد الحوثيين، ولا ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراء لتقييد ارتداء العسكريين لها".

 

 

 


مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن".. الحوثي يتوعد بالمزيد
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس
  • ما سر ذكر طرابلس في نشيد البحرية الأمريكية؟ (شاهد)
  • عملية يمنية نوعية تستهدف البحرية الأمريكية وتضعف أسطورة “القوة الضاربة”
  • الرئيس المنتخب ترامب يعود إلى واشنطن العاصمة ويلتقي بايدن
  • ترامب يعود إلى واشنطن للقاء بايدن وأعضاء الكونجرس
  • تحليل أمريكي: شارات "نادي صيد الحوثيين" على كتف ضباط البحرية الأمريكية تحمل طابع الحرب العسكرية العنصرية (ترجمة خاصة)
  • ترامب في واشنطن استعداداً لـصورة تسلم السلطة من بايدن
  • «القاهرة الإخبارية»: الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يلتقي بايدن في واشنطن