علق الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، على التقارير التي أفادت بأن إسرائيل بدأت بإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر لتدمير شبكة الأنفاق، التي زعمت أن "حماس" تستخدمها.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولاديمير زيلينسكي، أوضح بايدن: "على الرغم من أنني سمعت تأكيدات بأنه لا يوجد رهائن محتجزون حاليا في تلك الأنفاق، فإن الإدارة لم تتمكن من تأكيد ذلك بما لا يدع مجالا للشك.

.لكنني أعلم أن كل وفاة لشخص مدني هي مأساة مطلقة".

وأشار بايدن إلى أنه أجرى محادثات مع نتنياهو "للتركيز على حماية حياة المدنيين عندما يكون ذلك ممكنا، حتى في أعقاب الفظائع التي ارتكبت في هجوم حماس في 7 أكتوبر".

وأردف: "أعتقد أننا أوضحنا الأمر للإسرائيليين وهم يدركون أن الإجراءات التي يتخذونها يجب أن تكون متسقة مع محاولة بذل كل ما هو ممكن لمنع تعرض المدنيين الفلسطينيين الأبرياء للأذى والقتل والضياع، وما إلى ذلك"، لافتا إلى "مجموعة من الجهود بذلتها إدارته لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، كما أشاد بإسرائيل والدول العربية المشاركة في تقديم المساعدات، بما في ذلك الغذاء والوقود.

وأكد بايدن أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين سيسافران إلى إسرائيل هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مهمة، وهما مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حيث سيجتمع مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي "لتأكيد التزامنا تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية حياة المدنيين وضمان تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية ووصولها إلى غزة للمدنيين الفلسطينيين"، كما أن وزير الدفاع لويد أوستن سيسافر أيضا إلى المنطقة لـ"تكثيف الجهود الدولية لحماية التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر".

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن "الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر"على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع".

وتابع المسؤول: الإسرائيليون ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت هذه الخطة ستنجح أم لا، لكنهم أكدوا للولايات المتحدة أنهم حريصون على اختبارها فقط في الأنفاق التي لا يعتقدون أن هناك رهائن محتجزين فيها".

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أنه يعتقد أن 135 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حركة "حماس".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعم الجيش الإسرائيلي أنه "دمر ما لا يقل عن 500 فتحة نفق في غزة وحدد موقع أكثر من 800 منها حول القطاع".

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل إغراق إنفاق قطاع غزة مياه البحر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غانتس: إسرائيل قادرة على إغراق لبنان في الظلام لكن الثمن سيكون باهظاً

يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024

المستقلة/ متابعة/- زعم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل تمتلك القدرة على “إغراق لبنان بالظلام” وإضعاف جزء كبير من قدرات حزب الله العسكرية خلال أيام، لكنها ستدفع “ثمنا باهظا” أيضا. تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات والمخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية (يسار)، قوله في كلمته بمؤتمر هرتسيليا 2024 الأمني، إن إسرائيل تمتلك القدرة على إغراق لبنان في الظلام عبر تدمير شبكة الكهرباء وتفكيك بنيته التحتية.

وأشار غانتس، المرشح الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة المقبلة، إلى أنه إذا نشبت حرب شاملة، فإن الثمن في إسرائيل سيكون باهظاً. وأوضح أن على إسرائيل الاستعداد لسيناريوهات استهداف البنى التحتية والحوادث التي قد تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا، مؤكداً أن هذا هو ثمن الحرب التي يجب تجنبها، لكن إذا اضطرت إسرائيل لخوضها، فيجب عدم التراجع.

وأضاف غانتس أنه، حال اندلاع مثل هذه الحرب، فلن تسمح إسرائيل لحزب الله بأن يبقى تهديداً كبيراً ومباشراً على بلداتها. وقد أدى التوتر المستمر إلى نزوح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، في حين نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، بحسب إحصاء رسمي من الجانبين.

في سياق متصل، صرّح غانتس أن مع كل التكاليف التي يمكن دفعها، فإن عودة سكان مستوطنتي كريات شمونة والمطلة إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/أيلول هو “الانتصار الحقيقي”. وتأمل الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو في إعادة النازحين إلى المستوطنات في أوائل سبتمبر/أيلول، في الوقت المناسب لبدء العام الدراسي الجديد.

من جانبه، صرّح مدير شركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية “نوجا”، شاؤول غولدشتاين، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمكنه بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية. وأضاف: “نحن لسنا في وضع جيد ولسنا مستعدين لحرب حقيقية مع حزب الله. بعد 72 ساعة من انقطاع الكهرباء سيكون من المستحيل العيش في إسرائيل”، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي غضون 72 ساعة من تحذير غولدشتاين، تضاعف بحث الإسرائيليين عن مولدات الكهرباء 5 أضعاف، واشترى بعضهم محطات توليد كهرباء يمكن شحنها بألواح شمسية، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً تضامناً مع قطاع غزة، مما خلف مئات بين قتيل وجريح، معظمهم من الجانب اللبناني.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد التحذيرات بشأن حرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • فلسطين : الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة
  • غانتس: إسرائيل قادرة على إغراق لبنان في الظلام لكن الثمن سيكون باهظاً
  • بايدن يعلق على محاولة امرأة إغراق طفلة فلسطينية أميركية في مسبح
  • بايدن “قلق” من تقارير بشأن محاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل لا تلتزم بحماية المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • بايدن مستاء جدا من محاولة إغراق طفلة فلسطينية بأميركا
  • بعد محاولة إغراق طفلة فلسطينية في الولايات المتحدة.. بايدن يعلق
  • تصنيع 10 قطارات مترو أنفاق مكيفة بإجمالي 80 عربة