أبرزهم أكرم الكعبي.. "ميدل إيست آي": أمريكا تسللت لعدة فصائل عراقية لاستهداف قادتها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أبرزهم أكرم الكعبي ميدل إيست آي أمريكا تسللت لعدة فصائل عراقية لاستهداف قادتها، السومرية نيوز – دوليات كشفت صحيفة ميدل ايست البريطانية، تفاصيل مكالمة جمعت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبرزهم أكرم الكعبي.
السومرية نيوز – دوليات كشفت صحيفة ميدل ايست البريطانية، تفاصيل مكالمة جمعت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، فيما بينت الشخصيات العراقية المستهدفة من قبل واشنطن. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته السومرية نيوز: "في 20 كانون الثاني / يناير، استهدفت ثلاث طائرات مسيرة انتحارية التنف، وهي قاعدة عسكرية في جنوب شرق سوريا تستضيف القوات الأمريكية". وبعد يومين، أعلنت جماعة مسلحة مجهولة تُدعى "الورثة" مسؤوليتها عن الحادث.
وزين بيانها، الذي نشرته عدة مواقع، بعنوان أخضر كتب عليه "المقاومة الإسلامية في العراق - تشكيل الورثة".
وقال البيان "لقد حذرنا كثيرا من التراخي والركوع أمام الاحتلال الأمريكي في المنطقة، ومن لا يسمع صوتنا ينادي بإزالة المحتل سوف يركع أمام رصاص بنادقنا".
وقال المكتب الإعلامي للسوداني إن بايدن أكد خلال الاتصال "دعمه الثابت لعراق مستقر وآمن وسيادة" وأعرب عن دعمه لحكومة رئيس الوزراء.
تطرقت قراءة السوداني للاتصال بهذه النقطة، قائلًا إن الزعيمين اتفقا على أنه "لا ينبغي استخدام العراق كنقطة انطلاق لمهاجمة" جيرانه أو القوات التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
قال المساعد، وهو أيضًا زعيم سياسي شيعي، لموقع Middle East Eye، إن السوداني "يجب أن يستغل قربه من الفصائل العراقية المسلحة لكبح جماحها لضمان استمرار الدعم الأمريكي. وهذا هو بالضبط محتوى تلك المكالمة".
وقال أحد قادة إطار التنسيق لموقع Middle East Eye: "اتفق الاجتماع على تجنب إحراج السوداني وعدم الصدام مع الأمريكيين في ذلك الوقت".
هجوم يكسر الهدوء في الأسابيع التالية، لم تتوقف الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا، لكنها تراجعت بشكل ملحوظ.
وبدا أن الاتفاق التاريخي الذي وقعته إيران والسعودية في بكين في مارس آذار لاستئناف العلاقات الدبلوماسية يهدئ المنطقة.
في 23 مارس، هاجمت طائرة مسلحة بدون طيار منشأة صيانة في قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من الحسكة، شمال شرق سوريا.
وتعتقد واشنطن أن الطائرة المسيرة من أصل إيراني، ردت بعد ساعات بسلسلة من الضربات على مقرات ومخازن أسلحة تابعة للجماعات المدعومة من إيران في ريف دير الزور والميادين والبوكمال شرقي سوريا.
وبعد يومين، أعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "لواء غالبون" مسؤوليتها عن الهجوم.
على غير العادة، سارع كل من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، وهما أعنف فصيلين عراقيين يعملان في سوريا على مدار العقد الماضي، إلى إعلان براءتهما.
وقال قيادي بإحدى الجماعات المسلحة "رغم أن العملية كانت ناجحة وكان التخطيط والتنفيذ على مستوى عال إلا أن معظم قادة الفصائل نفوا صلتهم بها والتزم بعضهم الصمت".
لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد.
وبحسب قيادي شيعي متورط في الأحداث، قال القيادي الكردي إن الأمريكيين تسللوا إلى عدة فصائل عراقية مسلحة وكانوا يخططون لاستهداف قادتها ومخازنهم ومقارهم السرية في محافظتي واسط وذي قار الجنوبيتين "إذا وقعت الهجمات على التحالف. القوات في سوريا مستمرة ".
"الخيانة تأتي دائما من الداخل بسبب تضارب المصالح ، لذلك نجح الأمريكيون في اختراق منظماتنا".
بدأ رؤساء هذه الفصائل تحقيقاتهم الخاصة، وتلقوا سيلًا من الرسائل من مصادر مقربة من السلطات الأمريكية تعمل كقناة خلفية بين الجانبين. وأكدوا "خطورة الأمر"، وأدرجوا تفاصيل جديدة، من بينها اسم الفصيل الذي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على الهجوم.
وتأكيدًا لمخاوفهم بشكل أكبر، طلبت إيران من الكعبي "إعادة النظر في إجراءاته الأمنية"، وفقًا لما قاله أحد قادة حركة حزب الله النجباء لموقع Middle East Eye.
وقال القيادي في حركة النجباء "الكعبي هو الوحيد الذي ظل متمسكا بمبادئه والنجباء وحيد حاليا في الميدان وبقية الفصائل لم تعد تشكل خطرا حقيقيا على الأمريكيين".
عزل وتحييد منذ أن استقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من السياسة وأمر نوابه بمغادرة البرلمان قبل عام، سيطر إطار التنسيقي على العراق وسياساته بطريقة غير مسبوقة.
وقررت الفصائل المدعومة من إيران، بعد توليها السلطة عبر حكومة السوداني، التوقف عن استهداف المصالح والقوات الأمريكية "لإعطاء فرصة لتشكيل حكومة تعمل على تقديم الخدمات"، على حد تعبير الخزعلي.
على مدار العام الماضي، نما نفوذ عصائب أهل الحق بشكل كبير، بينما تصرف الخزعلي كنوع من الوصي على حكومة السوداني.
وقال القائد "الخزعلي يعتبر هذه الحكومة هي حكومته وقراراته في طليعة الإطار التنسيقي الآن".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس
الثورة / وكالات
أكدت مصادر محلية أمس الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيرة إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ امس الأول وحتى امس الاحد، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقاً لمراسل القناه، فقد قضى نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما أن عدداً من القرى في محافظة طرطوس شهدت عمليات حرق استهدفت . وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
ونقلت القناة أيضا إنّ “فصائل مسلحة، ولا سيما العمشات والحمزات، متهمة بارتكاب جزء كبير من المجازر والقتل الممنهج في مناطق الساحل السوري”.
بدوره، أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع حسن عبدالغني، أنّ القوات السورية “بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة عناصر النظام السابق في الأرياف والجبال، بعد استعادة الأمن في مدن الساحل”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إنّ إدارة الأمن العامّ ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس، في ريف طرطوس، بهدف “ضبط الأمن”.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة “سانا” بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية “بتعنيتا” في ريف اللاذقية، حيث “فرّ إليها العديد من العناصر التابعة للنظام السابق”.
وفي غضون ذلك، توقّفت خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق، بحسب ما أفادت به “سانا”.
وفي ظلّ ما تشهده سوريا من فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفّذها عناصر تابعون لوزارة الدفاع والأمن الداخلي توصف بـ”غير منضبطة”، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إنّ ما يحدث في البلاد حالياً هو “ضمن التحدّيات المتوقّعة”، مؤكّداً “الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري قد أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.