سابتني في أول محطة.. مسلم يعلق على انفصاله عن زوجته
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علق مطرب المهرجانات مسلم على انفصاله عبر حسابه بتطبيق إنستجرام.
وكتب مسلم :" بعد مطلع وتظهر وتربى تسيبك فى أول محطة .. أسد يالا فى ايه".
نشر مطرب المهرجانات مسلم تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام عبر خاصية الاستورى انفصاله رسميا عن زوجته ميكا البغدادي.
وقال مسلم “الحمد لله على كل شيء، الحمد لله تم الطلاق رسمي بيني وبين ميكا البغدادي، للأسف مكنتش أحب تكون دي النهاية، ويعلم ربنا أني راعيت الله فيها وتمسكت ببيتي أكثر من مرة، ولكن الحمد لله على كل شيء، وإن شاء الله يكون بينا كل احترام وتقدير عشان سلامة ابني، كل واحد من النهاردة في حاله ربنا يكرمها بالأحسن ويكرمني بالأحسن”.
وكان كشف الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية، عن إصدار قرار بتوقيع غرامة مالية على مطرب المهرجانات مسلم الذي خالف قرار إيقافه عن مزاولة المهنة.
وقال محمد عبد الله، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن مزاولة مسلم المهمة وغنائه مع أحمد الفيشاوى فى أغنية لفيلم “رهبة” أمر يخالف لوائح النقابة، حيث يمارس المهنة دون حصوله على تصريح من النقابة.
وأوضح الدكتور محمد عبد الله، تفاصيل إيقاف مؤدي المهرجانات مسلم عن العمل، قائلا إن مسلم يريد التنصل من التعاقد والتزاماته مع إحدى شركات الإنتاج التي وقع لها برعاية والدته لأنها كانت الوصية عليه وقت توقيع العقد.
وأضاف المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر فضائية “الحدث اليوم”: “طالبنا مسلم بالالتزام بجميع البنود المدونة في عقد مع شركة الإنتاج، وفوجئنا بإعلانه عن إحياء حفلة في المدرسة الدولية الأمريكية بالدقهلية ضربا بقرارات النقابة عرض الحائط، وبالتالي تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إقامة الحفلة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوم مسلم مطرب المهرجانات مسلم المهرجانات مسلم
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
الآف السودانيين قادمون إلى مصر الحبيبة والمغادرون يرتادونها على بساطٍ أحمدي لهذا الشعب المتحضر الموطأ الأكناف بتلقائية مصرية وعراقة عربية وخلق إسلاميّ أصيل.
إن السودانيين لا يحسون بوحشةٍ ولا غربةٍ وسط الشعب المصري العريق، وحقا يجب أن ترتد العبارة لأكثر من بريقها الأسمر (مصر لا عاش من يفصلنا) وعلى الجميع الآن في الشمال والجنوب في هذا القطر الواحد أن يفكروا بجدية في إعادة اللحمة والآصرة في عالمٍ لا يحترم إلا الكبار الذين يعرفون بصدقٍ وجدية روابط التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة ولكم في الاتحاد الأوروبي والناتو الاسوة الحسنة.
لقد كنت متأكداً رغم قداسة الاستقلال بأن الاستفتاء في اتفاقية ٥٣ كان سيفضي للوحدة ذلك الخير والخيار الذي هرب منه الساسة دون مبرر، وبعض هذا الهروب ندفع ثمنه غاليا الآن من دمائنا وأرضنا وعرضنا وكرامتنا بعد أن رفضنا مودة القريب واستدنينا محاباة الغريب الذي كان يدفن في قلبه الحقد ويُخفي تحت ثيابه الخنجر، فهل نملك الشجاعة على المراجعة والنقد الذاتي أم نمضي بالكبرياء الكاذب القديم؟ وكما يقول المعتقد الشريف (إن الرجوع إلى الحقِ فضيلة)
وفي غمار هذه المشاعر والأفكار التي لا تغادر الجوانح قابلتُ إحدى السودانيين الغُبُش بالقرب من مكتبة مدبولي بالقاهرة سّلم علي بترحاب وذكر لي بفرح غامر بأنه زبون لألوان والقناة والإذاعة عندما كان بالبقعة الحبيبة. تجاذبنا أطراف الحديث وتذكرنا تلك الأيام الزاهيات سألته عن حاله وأحواله وأسرته فقال لي بسعة وتلقائية السودانيين المعهودة: أنا يا أستاذ لي ٤ ابناء أكبرهم والذي يليه أطباء أحدهما ببريطانيا والآخر بالخليج، والثالث مهندس مغترب،
والرابعة ابنة خريجة تمريض عالي. وأنا عامل بسيط ما كنت استطيع أن انفق على تعليمهم الجامعي وقد أحسنت الظروف معاملتي فقد درسوا كلهم بالجامعات الاقليمية ولم انفق عليهم فلسا واحدا وحتى إن أردت فإني من غير الحمد والعفة تجدني معدما خالي الوفاض. وهم الآن ولله الحمد والمنة ينفقون على أكثر من ١٠ (عوائل) من أهلي النازحين في السودان وفي القاهرة، ولذا فإني وبعد كل صلاة مفروضة ادعو لهم بالتوفيق كما ادعو من كل قلبي لمولانا البروفيسور ابراهيم احمد عمر وزير التعليم العالي وقائد الثورة التعليمية، الذي فك عنا قيد الجامعتين الخرطوم والجزيرة بعشرات الجامعات المؤسسة بكل الولايات تلك المعالم الحضارية التي حطمتها هذه العصابة التدميرية، التي تستحق شهادة التقدير على الانجاز العبقري التخريبي من حريق وإزالة ونهب واجتياح.
فقلت له ممازحاً: ما دمت تدعو خيرا للبروفيسور ابراهيم احمد عمر فاكمل بقية الأفضال بأن تدعو بالبركة والقبول للفلول وتصلي على الرسول.
فأطلق ضحكة عالية وعلق بعدها: جزاك الله خيرا يا أستاذ والله إنني لم أضحك مثلها منذ أن غادرت بلادنا الصابرة الصامدة وقد تواعدنا باللقاء في أمدرمان. وقد طلب مني قبل المغادرة لو عاد تشغيل القناة والاذاعة أن أهدي له رائعة الراحل الجنرال عبد المنعم عبد الحي والراحل حمد الريح :
نار البعدِ والغربة
شوق لأهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
وشوق للشينة لو صعبة
وافترقنا على وعد التلاقي في بلاد تحصد الانتصارات وتصطبر على المواجع والقسر والفقر وشح المفردات.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب