هل تحضر روسيا لهجوم أم تنتظر استسلام أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يرى الخبير العسكري كيريل فيودوروف أن أوكرانيا يمكن أن تعلن استسلامها في الأشهر القريبة. إليكم ما نقله عنه إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":
على هواء إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" قال الخبير العسكري كيريل فيدوروف، في الإجابة عن السؤال التالي:
ما تكلفة يوم واحد من القتال على القوات المسلحة الأوكرانية؟
على مدار 20 شهرًا من سير العملية العسكرية الخاصة، زود الغرب كييف بمساعدات عسكرية تتراوح قيمتها بين 100 و150 مليار دولار.
هل علينا انتظار هجوم من قواتنا؟
الهجوم في المرحلة الأولى يهدد بخسائر للمهاجمين، ولكن بعد ذلك، عندما تدخل الدبابات ساحة العمليات وتطوق مقر عمليات العدو ومستودعات إمداداته وما إلى ذلك على المسارات، فإن النسبة تتغير.
ربما يكون من الأسهل الانتظار حتى يفقد الجيش الأوكراني قدرته القتالية بعد أن يتوقف الغرب عن إطعامه؟
هناك احتمال أن تحل القصة مع توقف مساعدة الغرب، في غضون أشهر قليلة، بانتصار روسي. ونحن، خلاف الغرب، لدينا مجمعنا الصناعي العسكري النشط. وبالوتيرة الحالية لعمله، سوف نقوم بتدمير الجيش الأوكراني بالأسلحة التقليدية، إذا لم يدعمه الغرب بقوة. ولكن ليس من المربح لأميركا وأوروبا أن توقفا الإمدادات العسكرية، طالما يقتل روس روساً آخرين. هذه مسألة مربحة، وقليلة الكلفة بالنسبة لهم.
من الصعب الموافقة على هذا: أوكرانيا مشروع عالي الكلفة
عالي الكلفة بالنسبة لميزانيتنا العسكرية. بينما ميزانية الجيش الأمريكي 800 مليار دولار. وقد أنفقوا 100 مليار دولار على أوكرانيا، أي مخصصات شهر ونصف من ميزانيتهم العسكرية. وهذا أمر مقبول بالنسبة للولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».