بايدن يمنح زيلينسكي حزمة مساعدات عسكرية تكفيه ليومين فقط
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أنه وقع مرسوما بتخصيص حزمة مساعدات جديدة بقيمة 200 مليون دولار لكييف.
زيلينسكي يلقي كلمة في واشنطن مع قرب نفاد التمويل لأوكرانياوقال بايدن، خلال استقباله زيلينسكي: "وقعت على حزمة مساعدات دفاعية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار ونأمل أن تصل سريعا"، وأوضح الرئيس الأمريكي "أننا نتحدث عن تخصيص المساعدة من خلال وزارة الدفاع الأمريكية، ونتوقع أن تصل بسرعة إلى كييف".
والتقى زيلينسكي يوم الثلاثاء في واشنطن بأعضاء مجلس الشيوخ وتحدث مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ثم توجه بعد ذلك إلى البيت الأبيض للقاء بايدن.
وفي السياق ذاته، تجنب رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، الظهور مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو التقاط صور معه خلال زيارته للكونغرس اليوم الثلاثاء.
ويوم أمس الاثنين، انتقد فلاديمير زيلينسكي، في أول خطاب علني له خلال زيارته للولايات المتحدة، الكونغرس لتأخيره الموافقة على المزيد من المساعدة لأوكرانيا وبدأ مرة أخرى في استجداء الأسلحة من واشنطن.
وتم حظر مخصصات الميزانية الجديدة لصالح أوكرانيا من قبل المعارضة الجمهورية، التي يريد معظمها تبادل المساعدات بإصلاح جذري للهجرة، وتشكك الأقلية بشكل عام في نفعية المزيد من الإنفاق وتدعو إلى بذل الجهود لإنهاء الصراع.
ويرى الخبير العسكري كيريل فيودوروف أن الغرب زود كييف على مدار 20 شهرًا من سير العملية العسكرية الخاصة، بمساعدات عسكرية تتراوح قيمتها بين 100 و150 مليار دولار. وتبين أن يوم الصراع بالنسبة لنظام زيلينسكي يكلف أكثر من 100 مليون دولار. واليوم، توفر أوكرانيا نفسها 4% فقط من ميزانيتها العسكرية. وبمجرد انخفاض الإمدادات، يصبح الأمر قاتلاً بالنسبة لكييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.