بايدن يحاول غسل يديه من "دماء الفلسطينيين" استعدادًا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
◄ الرئيس الأمريكي: إسرائيل بدأت تفقد الدعم في كل أنحاء العالم
◄ بايدن: حكومة نتنياهو الأشد تطرفًا في التاريخ وترفض "حل الدولتين"
◄ كندا وأستراليا ونيوزيلندا: معاناة المدنيين لا يمكن أن تكون ثمن هزيمة "حماس"
الرؤية- غرفة الأخبار
فيما يبدو أنَّها محاولة يائسة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لغسل يديه من دماء الفلسطينيين التي سالت أنهارًا في قطاع غزة بقنابل وأسلحة أمريكية الصنع، وبتنفيذ إسرائيلي، قال بايدن أمس إنَّ إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لغزة الذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وفي فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن قال الرئيس الثمانيني "بدأوا يفقدون الدعم"، في إشارة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وطالب بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته المتطرفة، وقال إنها أكثر الحكومات تطرفًا في التاريخ وأنها لا تريد حل الدولتين.
في الأثناء، عبَّر رؤساء وزراء كندا وأستراليا ونيوزيلندا في بيان مشترك أمس عن دعمهم للجهود الدولية العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وقالوا في البيان "إننا نشعر بالقلق إزاء تقلص المساحة الآمنة للمدنيين في غزة. ولا يمكن أن تكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين ثمن هزيمة حماس".
وأضافوا أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد، مطالبين حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى والتوقف عن استخدام المدنيين الفلسطينيين "دروعًا بشرية"، على حد زعمهم.
ومن جهة ثانية، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الوضع في غزة بأنه محفوف بمخاطر شديدة، قائلاً إن القطاع على وشك أن يتعدى "مرحلة الانهيار بكثير". وأضاف تورك "إذا نظرتم إلى الوضع الإنساني في الوقت الراهن فستجدونه محفوفًا بالمخاطر.. محفوفًا بالمخاطر على نحو كبير. إنِّه على وشك تجاوز مرحلة الانهيار بكثير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي: لا يمكن لإثيوبيا أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وتنتهك قوانينه
شن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، يوم السبت هجوما على إثيوبيا بعد توقيعها مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الإنفصالية أرض الصومال في يناير الماضي.
وقال الرئيس الصومالي خلال جلسة أمام برلمان البلد الواقع في القرن الأفريقي إن "إثيوبيا لا تستطيع أن تجمع بين الأمرين - أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وأن تنتهك المبادئ التي أسسها الاتحاد الأفريقي".
وأكد شيخ محمود إن "الترهيب" بأن حركة الشباب الإرهابية ستسيطر على البلاد بدون إثيوبيا "لا أساس له من الصحة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وقال "لقد حررنا أجزاء كثيرة من بلادنا من الخوارج بدون إثيوبيا، ولم يطلقوا قذيفة واحدة يوميا"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب والتي بدأت منتصف عام 2022.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أن مقديشيو تريد أن تغادر كافة القوات الإثيوبية البلاد بحلول شهر ديسمبر المقبل، وقد أبدت إثيوبيا استعدادها لمواصلة المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأفريقي في الصومال.