عُمان وجهة واعدة لمشاريع الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في ظل الجهود الملموسة على المستويات كافة؛ لنكون دولة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر، باتت عُمان وجهة مثالية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الذي يعوّل عليه مستقبلًا، في الوقت الذي تسابق فيه دول العالم الزمن للحافظ على البيئة والمناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة.
ولقد شهدنا جميعًا حجم المشاركات الإقليمية والدولية في النسخة الثالثة من "قمّة عُمان للهيدروجين الأخضر"؛ إذ شاركت 40 شركة محليّة وعالميّة، لتكون هذه القمة والمعرض المصاحب لها، فرصة مثالية للاطلاع على البنية الأساسية واللوجستية التي طورتها حكومتنا لتسهيل إقامة الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.
وبالأمس جرى توقيع 6 اتفاقيات بإجمالي استثمارات 38 مليار دولار تتعلق بتخزين الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين للوصول إلى الهدف الأكبر وهو إنتاج مليون طن بحلول عام 2030، وتأسيس شركة لإدارة المرافق لمشاريع الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى.
وتكمن أهمية هذه القمّة في استعراض أحدث السياسات والتشريعات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة المستدامة، وهو ما ينعكس على تطوير الإجراءات والمشاريع في هذا الوطن بما يتواكب مع المستجدات العالمية.
إنَّ عُمان شهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في قطاع إنتاج الهيدروجين وإنتاج الطاقة من المصادر الطبيعية كالرياح والشمس، وهو ما يؤكد التزامها بالحفاظ على البيئة والمناخ، واستشراف القطاعات الواعدة والسعي على توطينها وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في هذا الوطن الذي يتميز ببنية أساسية متطورة واستقرار يحقق النجاح للمستثمرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين، الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.