السفير الروسي لدى واشنطن: العقوبات الأميركية التي تستهدف روسيا لن تساعد زيلينسكي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، إن العقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف روسيا بسبب حربها في أوكرانيا لن تساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وليست أكثر من مجرد إضفاء «واجهة جيدة للعبة سيئة».
ونقلت تعليقات نُشرت على حساب للسفارة الروسية على تليغرام عن أنتونوف قوله «الخطوات المناهضة لروسيا التي أُعلن عنها اليوم (أمس الثلاثاء) ليست أكثر من محاولة لإضفاء واجهة جيدة للعبة سيئة».
أستراليا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة منذ 26 دقيقة دوي انفجارات عديدة في وسط كييف منذ ساعتين
وأضاف «لا شيء سيساعد زيلينسكي. لكن الأميركيين يخاطرون بالتورط بشكل أكبر في مستنقع الصراع الأوكراني».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني من السجن يطالب ترامب بعقوبات على زيلينسكي
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-في تطور لافت يعكس الانقسامات الداخلية في أوكرانيا، ناشد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، محملاً إياه مسؤولية تعطيل المساعي الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار في البلاد.
وجاءت تصريحات دوبينسكي عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، رغم احتجازه في السجن على خلفية اتهامات بالخيانة العظمى، ما يضفي على رسالته طابعًا دراميًا وسياسيًا معقدًا.
وقال دوبينسكي: “يمكن لأمريكا أن تعتبر نفسها عظيمة كما تشاء، لكن حل الأزمة يتطلب خطوات جادة”، مضيفًا أن الوقت قد حان لأن تتخذ واشنطن موقفًا حازمًا تجاه ما وصفه بـ”ديكتاتورية زيلينسكي”.
وطالب بفرض عقوبات على “محفظات زيلينسكي المالية وأجهزته القمعية”، معتبرًا أنها تشكل العمود الفقري لسلطته. وذهب أبعد من ذلك باتهامه الرئيس الأوكراني بمحاولة إفشال المفاوضات الأخيرة مع الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى “خطط غامضة” تتضمن نشر قوات حفظ سلام والتلاعب بصفقات المعادن النادرة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر سياسي داخلي متزايد، حيث تتصاعد الانتقادات ضد إدارة زيلينسكي، لا سيما من قبل شخصيات سياسية تواجه اتهامات بالعمالة أو الفساد، في وقت تعاني فيه أوكرانيا من ضغوط عسكرية واقتصادية خانقة.
يُذكر أن دوبينسكي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، كان قد دعا في وقت سابق زيلينسكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ”الهستيريا والابتزاز” في التعامل مع واشنطن، ما يعكس تحوّله من نائب في السلطة إلى أحد أبرز منتقدي النظام الحالي من خلف القضبان.
وتطرح هذه التصريحات تساؤلات حول حجم المعارضة الداخلية لزيلينسكي، ومدى تأثيرها على الموقف الدولي من الأزمة الأوكرانية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب المحتملة إلى الواجهة السياسية.