لانا نسيبة تؤكد التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، ببيان حول الوضع في قطاع غزة، التزام الإمارات بدعمها المستمر للشعب الفلسطيني.
وأكدت نسيبة أن مساهمة الإمارات في أي جهد لإعادة الإعمار في غزة، سيكون مشروطاً بوجود التزام قوي، مدعوماً بخطوات ملموسة، لإطلاق خطة عملية لتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك تماشياً مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وما يتم التفاوض عليه بين الطرفين بدعم دولي كامل.وقالت نسيبة في كلمة أمام مجلس الأمن: "لقد عدنا للتو من زيارة نظمتها دولة الإمارات إلى معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حيث اطلعنا جنباً إلى جنب مع 15 من سفراء مجلس الأمن ومسؤولي الأمم المتحدة بشكل مباشر على حجم الدمار في غزة".
وأشارت إلى أن الأولوية المباشرة الآن هي العمل على إنهاء العنف، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، ومواصلة المطالبة بوقف إنساني عاجل لإطلاق النار لإنهاء إراقة الدماء، وتسهيل إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون عوائق، ولا سيما إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأكدت على أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لقرار مجلس الأمن رقم 2712 (2023)، مشيرة إلى أنه يجب من خلال اتخاذ تدابير قوية، منع حدوث تصعيد أوسع في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية، كما يجب أن يتوقف عنف المستوطنين المتطرفين على الفور، ومحاسبة الجناة.
وأضافت في ختام كلمتها أن "السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو حل الدولتين، وفي سبيل ذلك ستستخدم الإمارات جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية للدفع نحو تحقيق هذه النتيجة.”
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة وإسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار حماية المدنيين بالسودان
أعربت الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان: "إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا".
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى "المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية".
وأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر (عاصمة شمال دارفور في غرب السودان)، ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة (وسط) وسنار (شرق) وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فوراً والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع، للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوh من أعضاء مجلس الأمن الـ15 المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس لحق النقض "الفيتو".
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
وتابع في منشور عبر منصة إكس: "أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة".