أستراليا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج اليوم الأربعاء إن أستراليا أيدت قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة بسبب القلق على المدنيين في القطاع المحاصر، وذلك في اختلاف نادر مع الولايات المتحدة حليفتها الوثيقة.
وبعد تحذيرات شديدة من مسؤولي الأمم المتحدة في شأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة في الحرب المستمرة منذ شهرين بين إسرائيل وحركة حماس، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار، إذ صوتت 153 دولة منها أستراليا لصالحه وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
دوي انفجارات عديدة في وسط كييف منذ ساعتين بكين تعلق الدراسة في المدارس الابتدائية والمتوسطة ورياض الأطفال مع اقتراب عاصفة ثلجية منذ ساعتين
وصوتت عشر دول ضد القرار، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تقولان إن وقف إطلاق النار لا يفيد سوى «حماس».
وأضافت وونج في مؤتمر صحافي بعد صدور قرار الأمم المتحدة «أستراليا تؤكد باستمرار على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وتابعت: «وبفعلنا ذلك، قلنا إنه يتعين على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي، ويجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات».
وأردفت: «القرار الذي أيدناه يتماشى مع الموقف الذي أوضحناه من قبل في شأن هذه القضايا».
وأصدرت كندا وأستراليا ونيوزيلندا بيانا مشتركا يوم أمس الثلاثاء يدعم وقف إطلاق النار. والدول الثلاث تشكل إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا مخابراتيا يعرف باسم العيون الخمس.
وأكدت وونج «نعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا حلفاء مقربون للغاية، وأن تتحدث الدول ذات التفكير المماثل معا لدعم الموقف الذي عبرنا عنه»، مضيفة أن البيان كان قيد المناقشة «منذ بعض الوقت».
وامتنعت أستراليا وكندا عن التصويت على قرار للأمم المتحدة في أكتوبر يدعو إلى وقف إطلاق النار، وصوتت نيوزيلندا لصالحه.
والولايات المتحدة هي أحد أقرب حلفاء أستراليا. وبالإضافة إلى العيون الخمس، فالدولتان جزء من الاتفاقية الأمنية «أوكوس» مع بريطانيا، وهناك توافق في سياستيهما الخارجية منذ عقود.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الأمم المتحدة: الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة بغزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة بغزة.
وأضاف جوتيريش إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية والسياسية أمام إيصال المساعدات لغزة، مؤكدا أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ اتفاق غزة.
وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.
الاتفاق المرتقب، يشمل وقفا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع حيث ستنسحب خلال قوات الاحتلال تدريجيا من وسط غزة مع السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وهو ما يمثل بعدا مهما للغاية، في ضوء استعادة الأرض لسكانها مجددا، بعد خطط ممنهجة ومنظمة كانت تهدف في الأساس إلى تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم، بما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
بينما يبقى الجانب الإنساني أحد أهم الأبعاد التي تضمنها الاتفاق، حيث يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع.
وحول قضية الرهائن، فتضمن الاتفاق إفراج حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية بينهم جميع النساء (مجندات ومدنيات) والأطفال والرجال فوق سن 50، حيث ستقوم بالإفراج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 سنة أولا ثم الرجال فوق 50 عاما، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس.
وبحسب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى، كما ستفرج حماس عن الرهائن على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة، كما سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى.
وبحسب الاتفاق، ستكون مصر وقطر والولايات المتحدة ضامنون لتنفيذ الاتفاق.
والمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ فى اليوم 16 من المرحلة الأولى ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما فى ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.