رحب المشاركون في مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، المنعقد في العاصمة القطرية؛ الدوحة، باستضافة المملكة العربية السعودية مؤتمر الطاقة العربي الثالث عشر، في الرياض، في عام 2027م، معربين في البيان الختامي للمؤتمر عن تمنياتهم للمملكة بالتوفيق في تنظيمه بما يضمن له النجاح في تحقيق أهدافه.

وتأتي استضافة المملكة لهذا الحدث انطلاقًا من دورها الريادي في مجال الطاقة، إقليميا وعالميًا، واستمرارًا لجهودها في تعزيز التعاون والتكامل بين جميع الجهات ذات العلاقة من دول منتجة ومستهلكة، وقناعتها بأهمية الحوار الذي يتواكب مع التحولات التي تشهدها مختلف مجالات الطاقة.


ويعد مؤتمر الطاقة العربي، أحد النشاطات التي تنظمها منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤتمر الطاقة العربي مؤتمر الطاقة العربی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية

الجزائر – أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الجامعة العربية من أقدم المنظمات التي لم تعرف أي تغيير أو تقويم، مؤكدا أن الجزائر ستواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية.

وقال عطاف في مؤتمر صحافي عقده لتلخيص نشاط الدبلوماسية الجزائرية في عام 2024 إن “بلادنا تواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية. التي تظل من أقدم المنظمات الحكومية في العالم دون أن تعرف في تاريخها أي تغيير أو تقويم”.

وفي سياق آخر، أشار الوزير الجزائري إلى “تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر مع العديد من أشقائها العرب”، لافتا إلى الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس ومصر وسلطنة عمان.

من الجدير ذكره أن الجزائر انضمت إلى جامعة الدول العربية عام 1962، بعد أربعين يوما من استقلالها، واستضافت الجزائر، منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية، 4 قمم عربية، وهي على التوالي: قمة الجزائر العادية نوفمبر 1973، قمة الجزائر الطارئة يونيو 1988، قمة الجزائر العادية مارس 2005، قمة الجزائر 2022 التي أرجأت من العام 2020 بسبب كورونا.

تعد الجزائر من الدول النشطة في جامعة الدول العربية، ولطالما عملت من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتذليل الخلافات بين الدول الأعضاء، وتقديم مقترحات بناءة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية، لاستعادة الزخم للعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعوب العربية، مع التمسك بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

فيما يتعلق بإصلاح وتطوير الجامعة وإثراء ملف الإصلاح، فإنه لوحظ أن الورقة الجزائرية المعروضة على قمة 2005، هي الوثيقة الوحيدة التي اتسمت بالشمولية والموضوعية، وقد أعدها أساتذة وخبراء وقدمت في شكل صياغة جديدة لميثاق جامعة الدول العربية من منظور جزائري يعكس التجربة الجزائرية السياسية.

كما يشار إلى أن الجزائر تستضسف لحد الآن المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية التالية:

المعهد العربي العالي للترجمة، المركز العربي للزلازل والكوارث الطبيعية، مشروع الذخيرة العربية، الاتحاد العربي للحديد والصلب.

المصدر: الشروق + موقع الخارجية الجزائرية

مقالات مشابهة

  • بالصور.. هكذا احتفلت أول الدول التي حل بها عام 2025
  • الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
  • هذه أول و آخر الدول العربية المحتفلة بدخول السنة الجديدة 2025
  • شاهد: توقعات ليلى عبد اللطيف 2025 – جميع الدول العربية
  • وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية
  • ‏ الصين والعالم العربي.. شراكة استراتيجية عنوانها السلام والتنمية
  • ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟
  • «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • 2024.. جهود استثنائية شهدتها أروقة «الجامعة العربية»
  • الفوضى تُهدد المنطقة العربية