نشرت هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بالمناخ، الأربعاء، النص المقترح للاتفاق الذي تأمل الدول التوصل إليه في قمة "كوب28" في دبي، والذي تضمن إشارة إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل بحلول عام 2050".

والنص الذي يطمح لأن يصبح أول قرار يصدر عن مؤتمر الأطراف يتطرق لمصير جميع أنواع الوقود الأحفوري بما يشمل النفط والغاز والفحم لا يُدرج عبارة "الاستغناء" عن هذا الوقود التي طالبت بها الدول الأكثر طموحاً ورفضتها الدول المنتجة للنفط، وعلى رأسها السعودية.

كذلك، فإن المسودة تدعو إلى تسريع التحول في الطاقة اعتباراً من العقد الحالي "الحاسم"، وفقًا لأحدث حل وسط ستسعى الإمارات لأن يتم إقراره بالتوافق، الأربعاء.

وأقرت الوثيقة "بالحاجة إلى تخفيضات عميقة وسريعة ومستدامة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية".

وتنص الوثيقة على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات عدة، تشمل رفع قدرة الطاقة المتجددة عالميا إلى ثلاثة أمثالها ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول 2030.

كما تطالب الوثيقة بالإسراع بالتخفيض التدريجي للفحم الذي يتم إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والحد من السماح بتوليد الطاقة الجديدة من هذا النوع من الفحم.

وتشير الوثيقة إلى ضرورة تسريع الجهود العالمية لإنشاء أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات، واستخدام أنواع وقود خالية من الكربون ومنخفضة الكربون قبل منتصف القرن أو بحلول منتصفه تقريبا.

وتدعو إلى التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في نظم الطاقة ابتداء من العقد الحالي بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة لتحقيق صافي انبعاثات صفر بحلول 2050 بما يتماشى مع العلم.

كما ستعمل على تسريع وتيرة استخدام تقنيات وقف وخفض الانبعاثات، بما في ذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتكنولوجيات التخفيض والإزالة، مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، لا سيما في القطاعات التي يصعب التخفيف فيها، وإنتاج الهيدروجين المنخفض الكربون، وذلك لتعزيز الجهود نحو استبدال الوقود الأحفوري الذي يتم إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أنظمة الطاقة.

وتلتزم الوثيقة بحفض الانبعاثات الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، بما في ذلك على وجه الخصوص انبعاثات الميثان، على مستوى العالم بحلول 2030.

وتطالب بتسريع وتيرة خفض الانبعاثات الناجمة عن النقل البري من خلال مجموعة من المسارات، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والنشر السريع للمركبات خالية الانبعاثات.

وتؤكد على أهمية الإلغاء التدريجي للدعم غير الفعال للوقود الأحفوري والذي لا يعالج مشكلة الفقر في مجال الطاقة أو العدالة في التحول في أقرب وقت ممكن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة توليد العين السخنة بمحافظة السويس

قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة مفاجئة إلى محطة توليد كهرباء العين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات بمحافظة السويس والتى تعد اول محطة فى مصر والمنطقة تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وتمثل 14% من اجمالي القدرات المركبة فى شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء والتى تمثل 23% من اجمالي التوليد الحراري لشركات انتاج الكهرباء التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر ، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى لتنفيذ خطط الصيانة والتشغيل ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة والتشغيل الجيد.

بدأ الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وكذلك اماكن التدريب وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة الى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.

وناقش الدكتور عصمت كيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى اطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل ، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وانظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات الحرارة العالية ، وراجع الدكتور عصمت أسباب اختلاف الألوان المميزة لخطوط الغاز وعدم الالتزام بتركيب اللمبات الخاصة فى أماكنها طبقا لأكواد التشغيل فى محطات توليد الكهرباء وغيرها من معايير امن وسلامة التشغيل.


وجه الدكتور محمود عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك  الجداول الزمنية للتفتيش والمراجعة والصيانة فى اطار متطلبات جودة التشغيل وطبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدا اهمية الالتزام بالمعايير العالمية لأمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فى ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد ، مشيرا إلى الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد فى التيار على كافة الجهود وخاصة فى شبكات التوزيع وضمان الاستدامة والاستقرار.

أكد الدكتور محمود عصمت على ضرورة الالتزام بمعايير الامن والجودة فى التشغيل وأنه لابديل عن الارتقاء بمعدلات الاداء لاسيما فى محطات توليد الكهرباء والتى توفر الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة فى مناطق سيناء والبحر الأحمر وخليج السويس وشرق بورسعيد وغيرها من المناطق الجغرافية ، موضحا ان استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق مستهدفات الخطة المرحلية فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الاداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم وان هناك لجان للمرور ومتابعة التشغيل لتقييم الاداء للنهوض بالشركات التابعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء في زيارة مفاجئة لمحطة توليد كهرباء العين السخنة بالسويس
  • وزيرالكهرباء: مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل محطة العين السخنة لتنفيذ خطط الصيانة
  • وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة توليد العين السخنة بمحافظة السويس
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان
  • زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟
  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
  • «معلومات الوزراء»: تعدين العملات المشفرة تمثل 2% من استخدام الكهرباء عالميا
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة