مقتل وإصابة 10 مدنيين جراء الألغام في الحديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، سقوط 10 ضحايا نتيجة انفجار ألغام أرضية ومخلفات الحرب خلال شهر نوفمبر الماضي في المحافظة الأكثر تأثرا بالألغام ومخلفات الحرب.
وقالت البعثة الأممية في تقرير حديث لها، إنها سجلت ثمان حوادث أدت لسقوط عشرة ضحايا (3 قتلى و7 جرحى) في صفوف المدنيين بينهم أطفال في محافظة الحديدة.
وأشارت إلى أن الضحايا سقطوا في مديريات الحالي والتحيتا وبيت الفقيه والخوخة وحيس، لافتة إلى أن عدد الضحايا استمر في الانخفاض بعد ارتفاعه في أغسطس الماضي.
ولفتت إلى أن الأطفال يشكلون 30 في المائة من جميع الضحايا المسجلين خلال شهر نوفمبر.. مشيرة إلى تنفيذ 46 نشاطًا خلال نوفمبر الماضي، لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي بزراعة أكثر من مليوني لغم في اليمن خلال سنوات الحرب في احصائية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.