الزوبة: الحوثيون أجبروا المنظمات الأممية على العمل وفق تصوراتهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت مدير التنفيذي لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الإصلاحات أفراح الزوبة إن مليشيا الحوثي الإرهابية تُجبر المنظمات الأممية على العمل وفق تصوراتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك في كلمة للزوبة خلال مشاركتها في الفعالية التي نظمتها الأمم المتحدة، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، لإطلاق نظرة عامة على العمل الإنساني العالمي (GHO) للعام القادم 2024م، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وخلال الفعالية التي حملت عنوان "وضع الناس في المقام الأول: الدبلوماسية الإنسانية في عالم مليء بالتحديات"، قدمت ممثلة الحكومة مجموعة من الأفكار حول ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في حالة الصراعات والحروب، لما من شأنه دعم القدرة على إيصال المساعدات للفئات المحتاجة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلدانها.
وأكدت أن الجهات الدولية المعنية بتطبيق هذه القوانين عجزت في وضع حدٍ للمعوقات التي فرضتها ولا تزال تفرضها مليشيات الحوثي على انتقال ووصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها الفعليين، وليس ذلك فقط بل إن الجماعة أجبرت المنظمات الأممية على العمل وفق تصوراتها وخارطتها للعمل الإنساني في مناطق سيطرتها.
وتتهم منظمات أممية وتقارير دولية مليشيا الحوثي بوضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مناطق سيطرتها، علاوة على مصادرة كميات كبيرة من تلك المساعدات لصالح مقاتليها في الجبهات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على العمل
إقرأ أيضاً:
«البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: سيناريو قطاع غزة يتكرر في لبنان
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن إسرائيل تحاول تنفيذ سيناريو مشابه لما حدث في غزة مع لبنان، إلا أن هذا السيناريو لن يكون متطابقًا تمامًا، حيث لا يزال مطار بيروت الدولي مفتوحًا، ما يسمح بإدخال المساعدات رغم التحديات الكبيرة.
وأضاف «أبو سعيد» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض المساعدات الإنسانية تصل من الدول العربية إلى لبنان عن طريق المطار، ما يُخفف من حدة الأزمة مقارنة بغزة، حيث يعاني الأهالي من حصار خانق.
الجميع يطالب بوقف فوري لإطلاق الناروأكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان أن هناك إجماعاً دولياً على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وتطبيق القرارات الدولية، وخاصة القرار 1701 دون تغيير، لافتًا إلى أن الأوضاع في لبنان تجاوزت في سوءها ما شهدته البلاد خلال حرب 2006.