إغراق الأنفاق وبايدن ينتقد نتنياهو.. تطورات الحرب على غزة لليوم الـ68
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68 ، في الوقت الذي تدك فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حشود الجيش الغاشم وتكبد في صفوفه خسائر فادحة.
وفي تطورات الاحداث، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات لافتة لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ودعا بايدن نتنياهو إلى القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها، وتجسيد حل الدولتين.
وفي توسيع لمدى حقده، أفادت صحيفة وول ستريت الأمريكية، نقلا عن عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة
وأضافت الصحيفة وفقا لمزاعم المسؤولين، فإن ضخ مياه البحر في الأنفاق بغزة جزء من جهود تدمير البنية التحتية لحركة حماس.
وأشاروا إلى أن غمر أنفاق حماس في غزة بمياه البحر من الممكن أن يستغرق أسابيع.
وفي سياق منفصل، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 25 مجزرة في قطاع غزة خلال 48 ساعة.
كما وأكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، إن إنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى عدم استسلام المقاومة مهما طالت الحرب.
وأضاف أبو حمزة في مقطع فيديو بثته سرايا القدس عبر قناتها على "تلغرام"، مساء الثلاثاء، أن المعركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين وتبادل الأسرى؛ فالمعركة هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت الهزيمة التاريخية بالكيان المحتل.
وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:- إعلام عبري: نتنياهو يعرض التحالف مع واشنطن للخطر
- حسين الشيخ لنتنياهو: أوسلو ماتت تحت جنازير دباباتك
- حكومة نتنياهو: مقتل 19 من 135 محتجزا لا يزالون في غزة
- مسؤولون أمريكيون: جيش تل أبيب بدأ ضخ مياه البحر إلى الأنفاق في غزة
- جيش الاحتلال: نشرح للجانب الأمريكي ما نقوم به في الميدان بشكل معمق
- أبو حمزة: ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد
- بايدن: حكومة نتنياهو الحالية لا تريد حل الدولتين
- القسام تكشف تفاصيل إعداد كمين محكم والإجهاز على عشرات من جنود الاحتلال
- جيش الاحتلال يزعم انتشال جثتي محتجزين من قطاع غزة
- الاحتلال يزعم استهداف منظومة بحرية لحماس ويعلن عن إبحار بوارج حربية في البحر الأحمر
- "الصحة بغزة" تعلن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على القطاع
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,412 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,100 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 434 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
مع تصاعد العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، واستمرار المفاوضات، ولو بنسب متفاوتة، يجتهد الإسرائيليون في تقديم المزيد من المقترحات الميدانية لإنهاء هذه الحرب، مع خشيتهم بألا تكون أهدافها قد تحققت، رغم الكثافة النارية الدموية التي ألقت حممها على الشعب الفلسطيني.
وذكر النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطيني في قسم التخطيط بجيش الاحتلال الجنرال عاميت ياغور، أنه "مع استمرار القتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية، غزة ولبنان، نفهم أن تدمير جميع القدرات العسكرية تقريبًا للمنظمات المسلحة بطريقة لا تسمح لها بتهديد الاحتلال، والإضرار به، قد تم بشكل كبير، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى استسلامها وانسحابها، وسيكون مستحيلا ملاحقة كل صاروخ وكل مقاتل آخر للعدو".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أننا "إذا أردنا إنهاء هذه الحرب يوما ما على الجبهة الجنوبية، فيجب أن نعلم أن أمامنا حماس، منظمة عسكرية وسياسية وقوة حاكمة في قطاع غزة، وكان الطريق لتجاوزها سريعاً، والإفراج السريع عن الأسرى، هو التعامل مع ذراعيها العسكري والحكومي، في الوقت نفسه، زاعم علاقة حماس مع الجمهور في غزة تتعلق بالمقام الأول بالمساعدات الإنسانية، ومن المؤكد أن تخفيضها للحد الأدنى سيقلّل بشكل كبير من بقاء حماس، وقدرتها على القتال لفترة طويلة".
وزعم أن "الطلب الأمريكي الحازم والصريح حرم الاحتلال من تقليص المساعدات للحد الأدنى، وأطال أمد الحرب، وأضرّ بفرص إعادة المختطفين بأسرع وقت ممكن، ومن هذه النقطة فصاعدا، تحولت مسألة الضرر الذي لحق بالقدرات الحكومية لحماس إلى التركيز على مسألة من سيوزع المساعدات، وفي مسألة توزيعها الفعلي على الفلسطينيين ظهر أن الاحتلال عالق فعلاً، لأنه بينما عاد الجهد العسكري للمرة الثانية أو الثالثة في غزة، فإن الضرر الذي لحق بقدرات حماس الحكومية لم تتم إدارته كجهد محدد مع ضغوط كبيرة ومتواصلة".
وذكر أنه "باستثناء ثلاث محاولات فاشلة لخلق تعاون مع العشائر لتوزيع المساعدات الإنسانية بدلاً من حماس، فإن الاحتلال لم يمنح القضية أهميتها الحاسمة، المرتبطة بحماس، واستكمال أهداف الحرب المزعومة، واستعادة الأسرى، أي أن المستويين السياسي والعسكري فشلا في فهم أن الجهد العسكري في مواجهة حماس ضروري، لكن المهم بنظرها هو الحفاظ على قدراتها الحكومية وولاء فلسطينيي غزة لها، وهو الأساس لاستمرار وجودها في اليوم التالي، مع العلم أن قدراتها العسكرية ستخضع لإعادة التأهيل في عملية تستغرق عدة سنوات".
وأوضح أننا "اليوم دخلنا مرحلة ما بعد القتال العسكري في غزة، وفي نهاية الحرب بأكملها، وأمام الاحتلال بدائل استراتيجية: أولاها إنهاء الحرب أذا أنهت حماس حكمها الفعلي على غزة، وعدم عودتها لموقع قوة في غزة، وهو مهم جداً من الناحية الاستراتيجية الإقليمية، وسيطرة طرف ثالث على غزة، والحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة عليها حتى دخول قوة جديدة، وهو ما سيتم مناقشته في إطار الحديث عن الواقع الجديد في اليوم التالي، وإسناد السيطرة المدنية في مختلف المراكز في القطاع لقوة أخرى".
واستدرك بالقول أن "الأمريكيين يعارضون بشدة أي نشر لقوات إضافية في الشرق الأوسط، وبالتأكيد في مناطق القتال، مما قد يشير لشركات الأمن الخاصة، التي يوجد الكثير منها في الولايات المتحدة، وساعدت جيشها بشكل كبير في السيطرة على العراق وأفغانستان، عندما انتهت مرحلة العمليات العسكرية، بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وزعم أن "عدم التدخل الإسرائيلي، أو وجود هيئة حكم خارجية سيسمح للمقاومة بالتسلل مرة أخرى لقطاع غزة عبر الأنظمة المدنية، مما يتطلب عمل الشركات الأمنية في مناطق إنسانية محددة "فقاعات إنسانية" في البداية شمال القطاع، مما سيمكن من العزلة عن مناطق القتال المتبقية، ويحرم حماس من القدرة على فرض السيطرة الاقتصادية، رغم أنه من العار أن يستمر النشاط المكثف في شمال القطاع حتى اليوم".