خبير: الأحزاب المشاركة بمرشح بالانتخابات الرئاسية 2024 نظموًا مؤتمرات وظهروا في لقاءات تليفزيونية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد دكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات الرئاسية نظمت مؤتمرات وشاركوا في لقاءات تلفزيونية، مشددًا على أن هذا لا يعوض أن تكون هذه الأحزاب على الأرض وأن يكون لها برنامج واضح.
وأشار "السيد"، فى حوار مع برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن فترة الحملة الانتخابية لهذه الأحزاب للتعبير عن برنامجها الانتخابي كانت محدودة، موضحًا أن بعض هذه الأحزاب بدأت بالفعل ولكن هناك أحد الأحزاب لم تكن مستقرة على مرشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن المؤتمر الانتخابي شيء مهم وهناك أدوات أخرى والتواجد على الأرض شيء مهم بجانب دور مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لا تكفي لإقامة أحزاب سياسية، مؤكدًا أن الحركة المدنية كانت خارج المشهد في الانتخابات الرئاسية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن ملف القضية الفلسطينية يفرض نفسه بقوة على أجندة الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب المشاركة الانتخابات الرئاسية الحملة الانتخابية انتخابات رئاسة المؤتمر الانتخابي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: الأمة تترقب نتائج القمة العربية واللحظات الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية
وجه خبير في القانون الدولي رسالة للقادة العرب، قبل ساعات من انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة أكد فيها أن التاريخ سيحكم على هذه اللحظة وعلى المواقف التي ستتخذها القمة، مؤكدا ان الشعوب العربية تنتظر قرارات تتناسب مع حجم التحديات، وأن القضية الفلسطينية تستحق أكثر من مجرد بيانات الشجب والإدانة.
وشدد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، على أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل اختباراً حقيقياً للإرادة السياسية العربية وقدرتها على تجاوز الخلافات وتبني مواقف عملية تتناسب مع حجم التحديات، قائلا: هذه لحظة استثنائية تتطلب قرارات استثنائية.
وقال مهران لـ «الأسبوع» إن القمة تنعقد في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، وأي نتائج لا تتجاوز الشجب والإدانة ستكون مخيبة لآمال الشعوب العربية وانتكاسة للعمل العربي المشترك.
وأشار مهران إلى الدولي أن غياب بعض الزعماء العرب عن القمة يبعث برسائل سلبية في وقت يحتاج فيه العمل العربي إلى أقصى درجات التكاتف والتعاون.
وأوضح مهران أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني اليوم من مخططات التهجير القسري، والإبادة الجماعية، والعقاب الجماعي، يستلزم موقفاً عربياً موحداً وواضحاً وفاعلاً، مؤكدا ان القانون الدولي يوفر الأساس القانوني الصلب لمواجهة هذه المخططات، لكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية وآليات تنفيذ فعالة.
وحول المخرجات المتوقعة من القمة، شدد مهران على ضرورة أن تتضمن القرارات آليات تنفيذية واضحة وملزمة ووضع جداول زمنية محددة لتنفيذ القرارات.
وأشار مهران إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة قائلاً: هناك الآلاف من الأطفال يواجهون خطر الموت جوعاً، والمستشفيات تعمل بإمكانيات شبه معدومة، والمدنيون يعيشون في ظروف لا إنسانية، موضحا أن هذه الحقائق تضع مسؤولية أخلاقية وقانونية على عاتق القادة العرب لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة.
اقرأ أيضاًوصول وزير خارجية الجزائر إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم