عدن الغد:
2024-06-29@16:25:13 GMT

الحوثيون يحذرون السفن ثانية بشأن باب المندب

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الحوثيون يحذرون السفن ثانية بشأن باب المندب

(عدن الغد)متابعات.

مع تكرار الحوادث مؤخراً، عادت جماعة الحوثي في اليمن ثانية إلى تنبيه السفن المبحرة بالبحر الأحمر من التوجه لإسرائيل.

فقد حذّر حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي السفن المبحرة بالبحر الأحمر من الذهاب لإسرائيل، مطالباً إياها بعدم تزوير هويتها من خلال رفع أعلام غير أعلام الدول المالكة لها.

كما طالب المسؤول الحوثي السفن المبحرة بالبحر الأحمر بالاستجابة لأوامر الجماعة وعدم إغلاق أجهزة الرادار.

وقال إن منعهم للسفن واستهداف من يعبر منها باتجاه الموانئ الإسرائيلية يرتبط بما يشهده قطاع غزة والعمليات الجارية هناك، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

وتابع أن الحركة ستواصل استهداف السفن الإسرائيلية التي تعبر باب المندب وكذلك التي لها علاقة مع إسرائيل، ما دامت الحرب مستمرة على غزة، مضيفاً أن الجماعة قادرة على إيقاف الملاحة الدولية إذا تعرضت لهجوم.

جاء ذلك بعدما أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين استهداف سفينة نرويجية متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري، بعد رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية، لافتاً إلى أن الجماعة نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت للتحذيرات.

في حين انتقدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الهجوم الصاروخي، الذي شنه الحوثيون في اليمن على ناقلة تجارية نرويجية، واعتبرت أن هذا من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة ويتطلب "حلا دوليا"، وفق بيانها.

كما رأى المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحافي، أن أفعال الحوثيين خطيرة وتزعزع الاستقرار، معتبراً أنها انتهاك سافر للقانون الدولي، وفق زعمه.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.

وهاجمت الجماعة اليمنية بالفعل سفنًا في البحر الأحمر على مدى الأسابيع الماضية. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023) ، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة "ماسون" الأميركية إلى التدخل.

كما استولى الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، الشهر الماضي على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية. وأطلقوا أيضا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • شاهد: الحوثيون ينشرون مشاهد استهداف سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏
  • هيئة بحرية بريطانية: سقوط 5 صواريخ بالقرب من سفينة أثناء إبحارها قبالة ساحل الحديدة اليمني
  • مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن
  • الحوثيون يزعمون تنفيذ عمليتين عسكريتين في حيفا والبحر الأحمر
  • وردنا للتو| بيان هام للقوات المسلحة بشأن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة.. وهذا ما تم استهدافه (فيديو+صورة للسفينة المستهدفة)
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • مكتب نتنياهو: تلقينا تطمينات أمريكية بشأن شحنات الأسلحة
  • موقع أمريكي: يجب شن هجوم استباقي على الحوثيين