إسرائيل حددت عدوها رقم واحد في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يحاول نتنياهو إنقاذ شعبيته التي تدهورت على خلفية الحرب ضد غزة بالقضاء على قيادة حماس، فهل يتحقق له ذلك؟ حول هذا الموضوع، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
ركز الجيش الإسرائيلي، كجزء من عمليته في قطاع غزة، جهوده للعثور على أحد أكبر قادة حركة حماس، يحيى السنوار، منظم غزو 7 أكتوبر. وبحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن "المطلوب الأول في غزة" هو المسؤول عن التأخير في عملية تبادل الرهائن.
وقال اللواء الإسرائيلي المتقاعد عاموس جلعاد إن السنوار، على الرغم من نجاح الغزو المشترك في 7 أكتوبر، ارتكب خطأين على الأقل. فوفقا له، كانت فكرة قيادة حماس أن يشعل الصراع حربا إقليمية تشمل إيران وحزب الله؛ والحساب الثاني استند إلى أن إسرائيل لن تنفذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، خوفا من الإدانة على المستوى الدولي. وشدد جلعاد على أن "استراتيجية السنوار الآن هي كسب الوقت. لكن ليس لدينا خيار سوى القضاء عليه".
على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا ذلك على الملأ، إلا أن هناك وجهة نظر داخل حكومة نتنياهو ترى أن تصفية السنوار يمكن أن تساعد في إنهاء المرحلة الحادة من الصراع المسلح في قطاع غزة، واستعادة ثقة الناخبين بشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أصبح من الشائع إلقاء اللوم عليه في حقيقة أن الدولة اليهودية لم تكن مستعدة للهجوم من الجنوب. وقد قال مسؤول عربي لم يُذكر اسمه، لموقع أكسيوس: "إذا تم القضاء على السنوار، فسيسهّل ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: معظم أسرى صفقة إسرائيل وغزة المفرج عنهم يعانون كسورا في القفص الصدري
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن معظم الأسرى المفرج عنهم خلال صفقة التبادل بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يعانون من كسور في القفص الصدري وأمراض جلدية، متابعا: "اليوم هو الأبرز والأهم في تاريخ تبادل الصفقات بين الجانبين إذ خرج خلاله ما يزيد عن 600 أسير من ضمنهم 354 من قطاع غزة".
وأضاف "الأغا"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة جاءت بعد أيام من مماطلة جيش الاحتلال في إخراج هذه الدفعة التي كان من المقرر خروجها يوم السبت الماضي، وذلك رغم التزام حركة حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق المنصوص عليه الذي جرى بين الطرفين بالشهر الماضي.
وتابع: "الفصائل الفلسطينية تلتزم بتنفيذ مراحل التهدئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن دور الوسيط المصري والقطري والأمريكي يأتي الآن من خلال الضغط على الجانبين للوصول إلى صيغة اتفاق بينهم من أجل البدء فعليا بالمرحلة الثانية للتهدئة وعملية وقف إطلاق النار.