RT Arabic:
2024-10-05@06:07:55 GMT

إسرائيل حددت عدوها رقم واحد في غزة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

إسرائيل حددت عدوها رقم واحد في غزة

يحاول نتنياهو إنقاذ شعبيته التي تدهورت على خلفية الحرب ضد غزة بالقضاء على قيادة حماس، فهل يتحقق له ذلك؟ حول هذا الموضوع، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 ركز الجيش الإسرائيلي، كجزء من عمليته في قطاع غزة، جهوده للعثور على أحد أكبر قادة حركة حماس، يحيى السنوار، منظم غزو 7 أكتوبر. وبحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن "المطلوب الأول في غزة" هو المسؤول عن التأخير في عملية تبادل الرهائن.

وقال اللواء الإسرائيلي المتقاعد عاموس جلعاد إن السنوار، على الرغم من نجاح الغزو المشترك في 7 أكتوبر، ارتكب خطأين على الأقل. فوفقا له، كانت فكرة قيادة حماس أن يشعل الصراع حربا إقليمية تشمل إيران وحزب الله؛ والحساب الثاني استند إلى أن إسرائيل لن تنفذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، خوفا من الإدانة على المستوى الدولي. وشدد جلعاد على أن "استراتيجية السنوار الآن هي كسب الوقت. لكن ليس لدينا خيار سوى القضاء عليه".

على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا ذلك على الملأ، إلا أن هناك وجهة نظر داخل حكومة نتنياهو ترى أن تصفية السنوار يمكن أن تساعد في إنهاء المرحلة الحادة من الصراع المسلح في قطاع غزة، واستعادة ثقة الناخبين بشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أصبح من الشائع إلقاء اللوم عليه في حقيقة أن الدولة اليهودية لم تكن مستعدة للهجوم من الجنوب. وقد قال مسؤول عربي لم يُذكر اسمه، لموقع أكسيوس: "إذا تم القضاء على السنوار، فسيسهّل ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت

تخيم حالة من الضبابية على مصير يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد مزاعم إسرائيلية تشير إلى مقتله وتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إليه.

وخلال الأيام الماضية، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الضربات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة بالتأكيد طالت زعيم حركة حماس، مثلما طالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو لأحد ضحايا أو مصابي القصف الإسرائيلي أثناء نقله إلى إحدى المستشفيات، وادعت مواقع عبرية أنها تعود للسنوار، وقالت إن غارة جوية على خان يونس طالته.

كما أن عدم وضوح الصورة في الفيديو أثارت تكهنات حول كونه حيًا أو قٌتل، خاصة مع عدم ظهوره منذ توليه منصب رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في طهران نهاية يوليو الماضي.

ولكن رغم ذلك لا تأكيدات حول حياة أو موت السنوار، الذي يشكل عامل قلق وإزعاج كبير للاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب نفوذه الكبير في حركة حماس وقطاع غزة.

إلا أن المفاجأة الأكبر كانت خلال اجتماع لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لعرض تقييم الوضع بعد هجوم سلاح الجو على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية.

وظهر هاليفي وفي الخلفية صور لقيادات حزب الله وحماس المستهدفين ووضعت عليها علامات تظهر موقف اغتيالهم.

وبحسب الصورة فقد وضع على صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علامة الاغتيال، بينما جاءت صورة السنوار وعليها علامة استفهام، وهو ما يدل على أن جيش الاحتلال لا يعرف مصير قائد حركة حماس.

وذكر تقرير لموقع واينت العبري، أن جيش الاحتلال قصف قبل أيام مجمع أنفاق كان يشتبه في وجود السنوار داخلها، إلا أنه بعد تدمير النفق لم يتم العثور عليه حيًا أو ميتًا خلال عمليات البحث، ووفق المعلن فإن الاتصالات انقطعت تمامًا بين زعيم حماس والقيادات الأخرى.

وأكدت المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول مصير يحيى السنوار، ورفض جيش الاحتلال أن يؤكد أو ينفي المعلومات الواردة بشأن اغتيال السنوار.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أميركية تزعم: عُثر على علامات عن مكان تواجد به "السنوار"
  • قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
  • حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت