بريطانيا: هجمات الحوثيين على سفن الشحن الدولي تقوض الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، من تأثر الأمن الغذائي في اليمن نتيجة الهجمات الحوثية التي تستهدف الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وقالت السفيرة في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "إن هجمات الحوثيين الأخيرة على الشحن الدولي تقوض أمن اليمن، وخاصة الأمن الغذائي في اليمن، حيث يتم استيراد 80 بالمائة من المواد الغذائية عبر موانئ البحر الأحمر".
وأضافت: "إن التهديدات المستمرة للشحن التجاري الدولي ستؤدي في النهاية إلى تقييد توافر الغذاء، لأن الشحن التجاري لن يخاطر بسُفُنِهِ وطاقمه، وقد بدأت تكاليف التأمين على الشحن في الارتفاع وستؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة الاحتياجات الإنسانية".
وخلال الشهرين الأخيرين كثفت مليشيا الحوثي من عملياتها ضد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وسط مخاوف من عسكرة الممرات الدولية على إثر ذلك وانعكاس ذلك سلباً على الأوضاع الإنسانية في اليمن الغارقة في الحرب.
وتشير تقارير أممية حديثة، إلى معاناة نحو نصف سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي في ظل الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.
وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹