«الصحة»: الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر بنسبة 40%
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان، رسالة للمواطنين المدخنين، قائلة في منشور توعوي لها، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إنّ الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 30 إلى 40%.
وزارة الصحة تدعو للإقلاع عن التدخينودعت وزارة الصحة والسكان، المدخنين إلى ضرورة حماية صحتهم، والامتناع عن التدخين فورًا، لافتة إلى تدشين خط ساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين وهو 16328.
وطالبت وزارة الصحة والسكان، المواطنين بضرورة الذهاب إلى أماكن تواجد حملة «100 يوم صحة»، والكشف عن الأورام السرطانية، مؤكدة أنّ الكشف المبكر عن الأمراض، يساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الشفاء منها خاصة في مراحلها الأولى.
حملة 100 يوم صحةوأضافت أنّ الحملة تتواجد في الوحدات الصحية كافة، وتعمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الـ2 مساءً يوميًا، عدا يوم الجمعة وهو العطلة الرسمية، موضحة أنه يمكن معرفة أقرب وحدة صحية من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة 105.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع درجات الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية كافة للمواطنين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورام السرطانية الإقلاع عن التدخين الخط الساخن السكر من النوع الثاني الصحة والسكان الكشف المبكر المستلزمات الطبية وزارة الصحة والسکان عن التدخین
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
أكدت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الأستراليين والنيوزيلنديين أنه خلال السبع سنوات الماضية، انخفض معدل التدخين في نيوزيلندا بمقدار الضعف عما هو في أستراليا، وهو ما يعكس فعالية التدخين الإلكتروني كأداة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، مما يدعم استراتيجيات الحد من المخاطر في مكافحة التدخين التقليدي.
وأوضحت الدراسة أنه بحلول عام 2023، سجلت معدلات تدخين الشباب أدنى مستوياتها التاريخية في كلا البلدين، حيث بلغت 0.3% في أستراليا و1.2% في نيوزيلندا.
وتدحض هذه الأرقام الادعاءات بأن التدخين الإلكتروني قد يكون بوابة إلى التدخين التقليدي، بل تشير إلى أنه ربما ساعد في تقليل الإقبال على السجائر.
ولفتت الدراسة إلى أن السياسات الأسترالية المقيدة تجاه التدخين الإلكتروني أدت إلى نتائج عكسية، إذ ازدهرت السوق السوداء وانتشرت عمليات التهريب، مما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية هذه السياسات ويستدعي إعادة تقييمها.
وعلى الصعيد العالمي، تُعد التجارة غير المشروعة للتبغ مصدرًا رئيسيًا لتمويل العصابات الإجرامية، ففي أوروبا، تشير التقارير إلى أن أرباح تهريب التبغ تُستخدم لتمويل أنشطة غير قانونية تشمل تجارة المخدرات والأسلحة، بينما تُوظَّف هذه الأموال في أمريكا الجنوبية وآسيا لدعم الشبكات الإجرامية المحلية.
ووفقًا لتقرير "اليوروبول" لعام 2024، تُعد التجارة غير المشروعة للتبغ مصدر دخل أساسي لمنظمات الجريمة العابرة للحدود، حيث يتم تهريب السجائر بشكل غير قانوني بين دول الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا الشرقية، مما يؤثر على الأمن العام ويعرقل جهود إنفاذ القانون.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور كولين ميندلسون، المؤلف الرئيسي للدراسة والمتخصص في مجال الإقلاع عن التدخين، أن نيوزيلندا تبنت نهجًا مرنًا ومنظمًا في تنظيم التدخين الإلكتروني، حيث يتم بيعه عبر تجار تجزئة مرخصين، على غرار ما يحدث مع الكحول والسجائر.
وأضاف أن هذا النهج يتماشى مع سياسات المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، التي تدعم سياسة الحد من المخاطر كوسيلة لمكافحة التدخين، وعلى النقيض، لم تستجب الحكومة الأسترالية للأدلة الداعمة لهذه السياسات، ما أدى إلى توسع السوق السوداء وزيادة الجريمة المنظمة المرتبطة بتجارة التبغ غير المشروعة.
وتؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى إعادة النظر عالميًا في سياسات التدخين الإلكتروني، لا سيما في الدول التي تفرض قيودًا صارمة دون النظر إلى تداعياتها غير المقصودة.
وأوضحت أن اتباع نهج أكثر مرونة وتنظيمًا في سياسات التدخين الإلكتروني قد يسهم في تقليل معدلات التدخين وتقويض التهريب والسوق السوداء، مما يحقق نتائج أكثر فعالية على المستوى الصحي والاقتصادي.