3 مناطق ترفيهية تستقبل جماهير مونديال الأندية بمدينة الملك عبدالله الرياضية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خصصت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية 2023، ثلاث مناطق للفعاليات الترفيهية في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، استقبلت بها جماهير المونديال، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 12 - 22 ديسمبر الجاري.
وتقع مناطق الجمهور بين بوابتي 2 و 5 بالمدينة الرياضية، حيث قدمت ألعاباً تفاعلية وعروضاً خاصة لإمتاع الجمهور من الجنسين، لاسيما صغار السن، وسط أجواء حماسية وكرنفالية، حيث شملت عروضاً حية لعدة فرق ترفيهية، قدمتها على خشبة المسرح، فضلاً عن عرض النسخة الأصلية لكأس العالم للأندية، والتقاط الجماهير الصور معها، وإلى جانبها تتواجد كذلك النسخة الأصلية من كأس دوري روشن السعودي للمحترفين، الذي توّج به نادي الاتحاد الموسم الماضي.
كما تضمنت المناطق مسابقات على شاشات تفاعلية، ومساحة للمرح والترفيه تشمل ألعاباً وتحديات، مثل تسلق الجدران، والتوازن الذهبي، وتحدي الأضواء، وهدف الجولف، وتحديات لكرة السلة، ووقت التدريب، ولعبة (داون فوتبول)، وسباق السرعة بين المتسابقين، إلى جانب الألعاب التقليدية مثل (الفرفيرة)، التي شكلت تحدياتها جواً حماسياً بين الجماهير في ملعب الجوهرة المشعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مجلس الكنائس العالمي تقريرًا هامًا تحت عنوان "الروحانيات الأصلية، وحقوق الأرض، والعدالة المناخية"، حرّرته لوري رانسوم، مستشارة شؤون الشعوب الأصلية في المجلس، يشكل التقرير منصةً لعرض أصوات الشعوب الأصلية، التي تعد ضرورية وملحة في مواجهة الكارثة المناخية الحالية.
التقرير، الذي يُعتبر تجميعًا لعدد من الأصوات المعبّرة عن تقاليد الشعوب الأصلية في الحركة المسكونية، هو نتاج اجتماع الشبكة المرجعية للشعوب الأصلية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، الذي عُقد لأول مرة في أكتوبر 2024.
في مقدمة التقرير، قال القس الدكتور بيتر كروتشلي، مدير لجنة مجلس الكنائس العالمي للرسالة : "إن هذه الأصوات قادرة على إلهام وتحفيز بناء رؤية مشتركة تؤدي إلى التغيير والتحول، فالتداعيات الناتجة عن تغير المناخ، والعنف الممنهج المتمثل في فقدان الأراضي، والعنصرية، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإرث الاستعمار المستمر، لا تزال تؤثر بشكل غير متناسب على الشعوب الأصلية مقارنةً ببقية الشعوب".
وتستعرض المساهمة التي قدمتها البروفيسورة آن باتيل جراي في ورقتها "التحرر من القمع الاستعماري"، صعوبة التعامل مع أي رواية تصور إلهًا استعماريًا يفضل عرقًا على آخر، مؤكدة أن "لاهوتنا ينبع من أرضنا ويعتمد على علاقتنا بروح الخالق منذ بداية الزمان، هذه الحكمة العميقة هي التي تدعمنا وتمنحنا القدرة على الصمود من أجل البقاء".
وتُبرز الكاتبة الرؤى الروحية التي طرحتها الشعوب الأصلية في هذا التقرير، موضحةً كيف يمكن لحكمة هذه الشعوب أن تساهم في حل أزمة المناخ، وكيف أن هذه الأزمة تتعلق ارتباطًا وثيقًا بقضايا العدالة في مسألة الأراضي.
وفي قصيدته "نبض الأرض"، يعبر القس شين جولدي عن الارتباط الروحي العميق بين الشعوب الأصلية والأرض، مشيرًا إلى أن "طريقة تعاملنا مع الأرض هي انعكاس لطريقة تعاملنا مع أنفسنا ومع بعضنا البعض".
وتم دعم هذه الندوة والتقرير من قبل وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.