انهار عضو في البرلمان التركي  أمس الثلاثاء بعد إصابته بالإغماء عقب انتهاء كلمة ألقاها في البرلمان، وهاجم فيها سلوك تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقبل تعرضه للإغماء قال النائب عن حزب "السعادة" الإسلامي المعارض حسن  بيتماز عن العدوان الإسرائيلي على غزة: “حتى لو صمت التاريخ، فإن الحقيقة لن تبقى صامتة، يعتقدون أنهم إذا تخلصوا منا ولن تكون هناك مشكلة، ولكن إذا تخلصتم منا فلن تتمكنوا من الهروب من الندم، وحتى لو نجوتم من عذاب التاريخ فلن تتمكنوا من الهروب من غضب الله“.

وخلال كلمته سقط نائب حزب السعادة حسن بيتماز، على الأرض فجأة واصطدم رأسه بالرخام ، ليهرع إليه كل من في قاعة البرلمان. وقدم أحد الأطباء المتواجدين في الجلسة الإسعافات الأولية له وقام بتدليك قلبه.

???? Saadet Partisi Kocaeli Milletvekili Hasan Bitmez, Meclis kürsüsünde konuşurken baygınlık geçirdi ve yere düştü

— artıgerçek (@artigercek) December 12, 2023

ورفع جوليزار بيشر كاراجا نائب رئيس البرلمان، ، الجلسة لمدة 20 دقيقة، وتم إخراج بيتماز من البرلمان على نقالة ونقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف.

وذكر بيان لاحق أن حالة النائب البالغ من العمر 53 عاماً وصفت بالخطيرة وأن حياته ما زالت في خطر.

وكثيراً ما يتتقد بيتماز رغبة أردوغان في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والعلاقات الدافئة التي حاول الحفاظ عليها مع إسرائيل والولايات المتحدة قبل طوفان الأقصى.

يشار إلى أن تركيا إحدى أكثر الدول انتقادا لإسرائيل منذ بداية الحرب. وهدد الرئيس التركي الأسبوع الماضي إسرائيل وقال :"ستدفع إسرائيل ثمنا باهظا إن حاولت القضاء على نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تركيا" كما وصف اردوغان حماس بأنهم "مجموعة مقاومة تحارب من أجل الدفاع عن أرضها". وقال إن "مستقبل غزة يجب أن يحدده الفلسطينيون".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية. بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها. في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية. وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

حرب 1967 أو "حرب الأيام الستة" كانت نقطة تحول رئيسية في هذا الصراع، حيث تمكّنت إسرائيل من الاستيلاء على هضبة الجولان السورية، وهي منطقة استراتيجية غنية بالمياه والموقع العسكري الهام. بعد الحرب، كثفت سوريا من جهودها لاستعادة الجولان عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، التي شنّها تحالف عربي بقيادة مصر وسوريا ضد إسرائيل. 

وظل الصراع قائمًا، حيث فشلت محاولات التوصل إلى تسوية دائمة. 

على مدى العقود التي تلت، بقيت هضبة الجولان نقطة نزاع رئيسية، حيث أن سوريا لم تعترف بسيادة إسرائيل عليها، بينما رفضت إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 1967. 

ورغم بعض الجهود الدبلوماسية التي جرت بين سوريا وإسرائيل، بما في ذلك مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة في التسعينيات، فإن النزاع على الجولان ظل عقبة رئيسية في التوصل إلى سلام شامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يشيد بوقفات السعودية المشرفة تجاه بلاده
  • الرئيس العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا
  • وزير التجارة التركي: سوريا انتقلت إلى نظام جمركي جديد مع دول الجوار
  • تعزيز حق الدفاع وحرية الرأي والتعبير.. البرلمان ينحاز للصحفيين والمحامين
  • البرلمان يوافق على ضوابط إعلان الخصوم بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • نفت الأسماء المتكررة.. مالية كوردستان ترد على نائب بالبرلمان العراقي بشأن رواتب الإقليم
  • السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024
  • رئيس البرلمان يترأس اجتماع وضع خطة عمل بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • بدء الجلسة العامة للنواب لمناقشة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية