ضياء رشوان: 62 % نسب المشاركة المتوقعة بانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توقع ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تصل نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 حسب تقديرات الهيئة العامة للاستعلامات إلى 62% أو أعلى أو أقل قليلا.
وعلق "رشوان" خلال حواره عبر تطبيق سكايب على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، إن هذه النسبة هي نسبة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية.
وأشار إلى أن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 كان كثيفا وتخطى الانتخابات الرئاسية السابقة، والانطباع العام أن كل قطاعات الشعب المصري شاركت في التصويت.
وأوضح أن هذه نسبة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية، وهي نسبة أكبر من النسب التي تصل إليها الانتخابات التعددية في دول كبرى في الديمقراطية.
التغطية الأجنبية للانتخاباتومن ناحية أخرى أشار إلى أن الإعلام الغربي كتب بشكل كثيف في مسألة أن الأوضاع في غزة على الحدود المصرية كانت سببا كثافة مشاركة المصريين في التصويت، لأن المواطن استشعر تهديدا للأمن القومي، ويحتاج إلى التأكيد أنه موجود ويشارك في استقرار بلده.
ولفت إلى أن هناك 528 مراسلا أجنبيا لتغطية الانتخابات، منهم 100 مراسل وصلوا من الخارج خصيصا لتغطية الانتخابات.
وأوضح أن بعض المحطات الإعلامية الضخمة وصل أفرادها المشاركون في التغطية 20 شخصا، وحصلوا على كل التراخيص من هيئة الاستعلامات، ولم يكن ممنوعا عليهم سوى التصوير داخل اللجنة الذي يكون بإذن القاضي المشرف على اللجنة فقط.
عدم رصد أي مخالفاتونوه إلى أن الإعلام الأجنبي نقل ما رآه، وكذلك المنظمات الدولية والإفريقية مثل كوميسا والاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن جميع وسائل الإعلام العالمية والمراقبين لم يرصدوا مخالفة واحدة متعلقا بإجراءات الانتخابية، مثل تدخل الشرطة أو القضاء في التصويت، أو وجود موتى في قوائم الناخبين، أو وجود أي تلاعب من مؤسسات الدولة، ولا أي مخالفة واحدة، وهذا نجاح تنظيمي ضخم.
وشدد أن الأحزاب السياسية عملت بشكل جيد على الأرض خلال هذه الانتخابات، لكن لن ننتظر كل 6 سنوات لنرى الأحزاب، يجب أن تستمر الأحزاب في العمل في الشارع دون موسمية، يجب أن تختفي الطبيعة الموسمية لعمل الأحزاب، وسيدعم ذلك استمرار الحوار الوطني كحالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات المنظمات الدولية التصويت الشعب المصري ضياء رشوان هيئة الاستعلامات انتخابات الرئاسة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 التصويت في الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.