نائب بالشيوخ: كثافة المشاركة بانتخابات الرئاسة ضربة قاسمة على وجه الإخوان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن المشاركة بكثافة في انتخابات الرئاسة 2024 وجه ضربة قاسمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تتحدث عن عزوف في المشاركة ولكن ما حدث كان عكس ذلك.
وأضاف "عزت" في لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الثلاثاء، أن الشعب المصري على مدار الثلاثة الأيام المادية صنع ملحمة تاريخية تدرس في كتب التاريخ المعاصر.
وأشار إلى أن مشاركة جموع المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية، والتواجد قبل بدأ الانتخابات بساعتين، يبعث العديد من الرسائل الإيجابية، بأن الشعب المصري أدرك بأن الوطن يمر بظرف دقيقة.
وأكد أن هناك ضرورة للاصطفاف حول القرار المصري، ودعمه على مختلف الأصعدة، والاتجاهات، ولذلك احتشد الشعب المصري أمام اللجان للإدلاء بصوته، موضحًا أن الهيئة الوطنية قامت بالأشراف على الانتخابات بنزاهة وشفافية وهذا ساهم في مشاركة الشعب المصري بكثافة في الانتخابات.
مشاركة الشباب والمرأةونوه إلى أن التنوع العمري في الانتخابات دليل على نجاح الدولة في دمج الشباب في الحياة السياسية، مؤكدًا أن المرأة المصري هي مفتاح النجاح، وسر نجاح العملية الانتخابية التي أجريت على مدار 3 أيام.
ولفت إلى أن جميع اللجان كانت مكتظة، وكان هناك حشدًا نسائيًا كبيرًا أمام اللجان على مدار 3 أيام متتالية، وهذا الأمر لم يكن وليد اللحظة، ولكن بسبب دمج الدولة النساء في مراكز صنع القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحياة السياسية الإخوان الارهاب جماعة الإخوان نشأت الديهي مجلس الشيوخ انتخاب الانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
رفض ميلانيا ترامب لقاء جيل بايدن.. خلفيات القرار وردود الفعل
في تقليد متبع بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة، يُتوقع عادة أن يتم لقاء بينهما في البيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية.
ولكن في حالة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاء الرفض غير المتوقع من جانبها للقاء جيل بايدن، زوجة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الموقف.
التقليد المفقود
عادة ما يتم تنظيم لقاء بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة في البيت الأبيض، وهو حدث يحمل رمزية سياسية واجتماعية في سياق الانتقال السلس للسلطة.
ولكن في هذه المرة، ترفض ميلانيا ترامب عرض لقاء جيل بايدن بعد الانتخابات، في خطوة غير معتادة على مستوى العلاقات بين عائلات الرؤساء الأمريكيين.
فكان من المتوقع أن تلتقي ميلانيا بجيل في إطار تقليد ما بعد الانتخابات، لكن قرارها بعدم الحضور يثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع الشخصية والسياسية وراءه.
الأسباب وراء الرفض
حسب مصادر مقربة، يعود الرفض إلى عدة عوامل، أبرزها الخلافات السياسية والاتهامات التي دارت حول إدارة بايدن، بالإضافة إلى القضايا الشخصية التي تتعلق بمداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمقر إقامة ترامب في مارالاغو في عام 2022 في إطار تحقيق حول الوثائق السرية.
وحسب المصادر، ميلانيا لم تكن مستعدة للقاء جيل بايدن في هذا الوقت، معتبرة أن عائلة بايدن "مقززة" نتيجة لهذه التحقيقات.
التطورات الأخيرة
تجدر الإشارة إلى أن ميلانيا لم تلتقِ بجيل بايدن بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2020، حيث شكك زوجها ترامب في نتائج الانتخابات.
كما أن ميلانيا كانت قد رفضت دعوة من قبل إدارة بايدن للقاء قبل تولي الأخير منصبه رسميًا، مما أظهر تباينًا في المواقف بين العائلتين.
من جانبها، فإن جيل بايدن كانت قد التقت مع ميشيل أوباما في مناسبة مشابهة بعد انتخابات عام 2016، ما يزيد من تعقيد الصورة الحالية.
موقف ميلانيا من المداهمة الفيدرالية
من جهة أخرى، كانت ميلانيا قد عبرت في وقت سابق عن استيائها من المداهمة الفيدرالية لمنزل ترامب في مارالاغو، وهو ما شكل أحد المحاور الرئيسية التي عززت من توتر العلاقة بين عائلة ترامب وعائلة بايدن.
الجدول الزمني المتضارب
إلى جانب المواقف الشخصية والسياسية، تشير بعض المصادر إلى أن هناك تضاربًا في الجدول الزمني لميلانيا، ما قد يكون سببًا آخر في قرارها بعدم اللقاء مع جيل بايدن.
والمصادر أكدت أن ميلانيا كانت مشغولة بترويج مذكراتها الجديدة، وهو ما قد يكون قد أعاق إمكانية لقائها بجيل بايدن في هذه الفترة.