ما الذي يسبب عقلية الضحية وكيفية علاجها؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البوابة - لعب دور الضحية (المعروف أيضًا باسم عقلية الضحية أو بطاقة الضحية أو إيذاء الذات) هو اختلاق دور الضحية أو المبالغة فيه لعدة أسباب مثل تبرير الإساءة للآخرين أو التلاعب بالآخرين أو استراتيجية التكيف أو البحث عن الاهتمام أو تجنب المسؤولية.
ما الذي يسبب عقلية الضحية وكيفية علاجها؟سلوكيات عقلية الضحية
يشير سلوك عقلية الضحية إلى أنواع الأفعال التي يميل الأشخاص ذوو عقلية الضحية إلى الانخراط فيها.
ما الذي يسبب عقلية الضحية؟
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم عقلية الضحية من الصدمات أو الأوقات الصعبة، لكنهم لم يطوروا طريقة صحية للتعامل معها. ونتيجة لذلك، فإنهم يطورون نظرة سلبية للحياة، حيث يشعرون أنه ليس لديهم أي سيطرة على ما يحدث لهم.
أسباب عقلية الضحية:
تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:
كيفية إيقاف عقلية الضحية
إذا تعرفت على كل العلامات والأعراض التي تشير إلى وجود عقلية الضحية، فقد تتساءل عن كيفية الوصول إلى حالة ذهنية أفضل. إليك بعض النصائح لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل والانتقال إلى عقلية أفضل:
المصدر: verywellmind.com
اقرأ أيضاً:
ما علاقة زيت الخردل بالصحة في فصل الشتاء ؟
ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عقلية الضحية صحة نفسية الضحية احترام الذات الثقة بالنفس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي أتمنى أن أجد التفهم لرسالتي وأن تردوا عليها حتى أتحرر من صفة تكاد تقضي عليّ وعلى أحلامي حقي في ان أثبت ذاتي في هذا المجتمع، فأنا فتاة في الـ20 من عمري، طالبة جامعية سنة أولى.
أتعرض في احتكاكي بالزملاء إلى الكثير من الحرج، فسرعان ما أصمت في أي حوار يدور بيني وبين الآخرين، لأنني بسرعة أشعر بالخجل واحمرار في الوجه، ليس لأني لا أملك ما أقول، بل مجرد أن أشعر أن الغير يهتم لما أقول أرتبك، وأترك الكلمة لغيري، وهذه الصفة تقلقني، لأنني المقابل أشعر أنني أضيع الكثير من الفرص لأثبت ذاتي وجدارتي، فأنسحب من موضوع كان حتى وإن كنت أعلم أنني متمكنة منه، فكيف أتخلص من صفة الخجل، وأواجه ذاتي وأواجه غيري.
منال من الوسط.
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته حبيبتي، سررت كثيرا برسالتك، واعلمي أننا دوما في الخدمة بحول الله، وقبل الرد أود أن أشكرك وأشكر كل وضع ثقته فينا التي تزيدنا تكليفا لنكون دوما عند حسن ظنكم، طرحك مهم للغاية، فالتواصل وإدارة أي حوار هي مشكل الكثير من الناس، فهناك من يخجل من إبداء الرأي ويفضل أن يكتمه في صدره، وهناك من له جرأة كبيرة أكثر من المعقول لدرجة أن يستحوذ على الكلمة في أي حوار حتى يصبح مملا ينفر منه الغير.
عزيزتي، التواصل الفعال هو حقا فن يحتاج كل منا تعلم آدابه، لأنه العامل الأول الذي يحدد مصير علاقاتنا الاجتماعية، فالحوار الجيّد مع الآخرين طريقا لكسب ودّهم واحترامهم، وهو أمر حاسم يُغير نظرتهم إلينا، ويجعلها لطيفة في إن كنا نحن لطفاء، ولا يقتصر ذلك على الحديث المهذب فقط، بل على الأسلوب أيضا، وقدرة المرء على إدارة الحوار بشكل فعّال وهادف، وذلك من خلال الاستماع لوجهات نظر الآخرين وتقبّلها واحترامها وإن تعارضت مع آرائنا.
حبيتي اعلمي أن الكمال لله تعالى، وأنك قادرة على التواصل والتحاور مع كل الأطراف، فأنت وأنا وكلنا لدينا نقص ما في شخصيتنا، لهذا فإن أول ما يجب أن تفعليه هو تحبي ذاتك كما أنت، وتعملين على نهل المعرفة وتثقيف ذاتك، حتى تخوضين أي حوار بمعلومات أكيدة وثقة كبيرة، ولا عيب إن قلت “أنا لا أعرف”، فهذا أول دافع سيجعلك تبحثين وتتعلمين، ثم لابد أن تفكري فيما ستبوحين به، لتنتقي ألفاظا مهذبة تعكس أخلاقك وثقافتك وشخصيتك، لكن لا داعي للخجل الذي يجعلك تتنازلين عن حقك في بناء علاقات جيدة، وهنا نتحدث عن الخجل من جانبه السلبي، لا عن الحياء الذي يجب أن يكون ردائك في الحياة، وبالتوفيق إن شاء الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور