جنيف تطلق اليوم المنتدى العالمي للاجئين.. والوفد اللبناني يفنّد الخسائر بالأرقام
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جنيف، للمشاركة في اعمال المؤتمر الخاص بملف النازحين السوريين في لبنان، الذي سيبدأ أعماله اليوم، يرافقه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وفريق من الاداريين والمستشارين المكلفين اعداد التقارير، التي وضعتها اللجنة الوزارية الخاصة بالملف، وما يتصل بنتائج زيارة الوزير بو حبيب الى دمشق.
وبحسب " الديار" ستكون للرئيس ميقاتي كلمة بالمناسبة، يتناول فيها القضية من جوانبها المختلفة، تتضمّن عرضاً للازمة وما تترجمه الأرقام، التي تحدّد الخسائر المنظورة.
وسيعبّر ميقاتي عن مخاوفه من سلسلة السيناريوهات المتداولة، عن النيّة بالوصول الى مرحلة دمج النازحين بالمجتمعات المضيفة، والسعي الى الترخيص لهم بمزاولة العديد من المهن المحظورة على غير اللبنانيين، وسيشير الى ما سيعزّز بقاء النازحين في لبنان، عن طريق استمرار الامدادات المالية الشهرية المقرّرة في لبنان، ورفض تقديمها في الداخل السوري، بما يعيق انتقال العديد منهم الى بلادهم ، على ان يستند الرئيس ميقاتي في لقاءاته مع رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، الى النتائج التي توصل إليها الوزير بو حبيب في دمشق، والتي يمكن ان تتناول الشروط السورية التي تم التداول بشأنها في لقاء دمشق.
وعصر امس عقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في مقرّ الأمم المتّحدة في جنيف، وأعرب الاخير خلال الاجتماع عن تقديره لما يقوم به لبنان في ما خص استضافة النازحين السوريين.
وقال:» التعاون بنّاء بيننا وبين الحكومة اللبنانية والامن العام، ولقد اثمرت هذه العلاقة عن تسليم الداتا الى الامن العام اللبناني، هناك مشكلة نازحين في اكثر من بلد، وهذا يشكل تحدياً للمفوضية لان الدعم المادي ليس كما قبل، كما نعتقد بأن الحل الامثل هو في دعم النازحين في سوريا ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت، لقد توصلنا مع الجانب السوري الى فتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود اللبنانية – السورية، وهذا سيضبط حركة النزوح».
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي:"كان اجتماعنا مثمرا واهم ما فيه ان المفوضية سلمت الامن العام اللبناني كامل الداتا المتعلقة بالنازحين، ويجري حاليا فرز الجداول، وتبيان وضع كل حالة بمفردها، ومن بينهم غير المسجلين لدى المفوضية، واستطيع القول إن الافكار كانت متقاربة. لبنان تحمّل القسم الاكبر من عبء النازحبن لاعتبارات انسانية ولكن لا يمكننا الاستمرار في هذا الامر على حساب لبنان واللبنانيين والدولة اللبنانية ، خصوصا وأننا نشهد ان معايير حقوق الانسان تنتهك كما يحصل في غزة.
نحن نشجع المفوضية على تحويل دعمها للنازحين السوريين عبر مشاريع تحفيزية في بلدهم تشجعهم على العودة وليس البقاء كنازحين في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
"أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
مسقط- الرؤية
اختتمت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست"- إحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة- مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
وتتماشى مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي ومخرجاته مع رؤية أومينفست الهادفة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية والابتكار والاستدامة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي بمفهوم أشمل.
وركز المنتدى على أهمية إعادة بناء الثقة في اقتصاد عالمي مترابط يشهد تطورًا سريعًا، حيث وسعت أومينفست من خلال مشاركتها في المنتدى إلى تسليط الضوء على التقدم الاقتصادي المتنامي الذي تشهده سلطنة عُمان ومنطقة الخليج، وما تتميز به من إدارة مالية رصينة، وجاذبية عالية للمستثمرين الدوليين. وبفضل تركيزها على الشفافية والتعاون، تعمل سلطنة عُمان على تعزيز مناخ الاستثمار المتنامي الأمر الذي رسخ مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.
من جهة أخرى، أكدت نقاشات المنتدى على أهمية الدور الحيوي للابتكار والتنوع في دفع عجلة النمو المستدام، حيث رسخت النجاحات التي حققتها سلطنة عُمان مؤخرًا بما فيها الاكتتابات العامة الأولية القياسية والنمو في فائض الميزان التجاري وانخفاض الدين العام، التزام السلطنة نحو بناء اقتصاد حيوي ومتنوّع.
ويعزز هذا الإنجاز من قدرة السلطنة على أن تكون محرّكًا رئيسيًّا في التنمية الاقتصادية العالمية، كما يعكس دور أومينفست الاستراتيجي في دفع هذا الطموح، وتعزيز مكانتها وإبراز قدرة عُمان على المساهمة بشكل هادف في المشهد الاقتصادي العالمي، من خلال استثمار 30% من محفظتها الاستثمارية دوليًا في قطاعات عديدة مثل التمويل والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وقال خالد محمد الزبير رئيس مجلس إدارة أومينفست: "حضورنا في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس رسخ إيماننا بأهمية التعاون بين الأسواق لمواجهة التحديات العالمية، حيث مكننا التحول الاقتصادي في عُمان ومرونة استثماراتنا من المساهمة بشكل فعّال في الحوارات العالمية وتقديم الحلول التي تدفع نحو الازدهار المشترك".
من جانبه، أوضح عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "’أتاحت لنا مشاركتنا في الاجتماع السنوي فرصة للتواصل مع القادة الدوليين، وتبادل الأفكار، وإبرام شراكات من شأنها أن تعمل على تسريع تحقيق أهداف التنمية في عُمان ومنطقة الخليج التي تتمتع بإمكانات كبيرة تجعل منها لاعبًا ومحركًا أساسيًا في المشهد العالمي، وكإحدى أكبر شركات الاستثمار في المنطقة، تسعى أومينفست إلى الاستفادة من هذه الفرص مع مواءمة استراتيجياتها مع الاحتياجات المتطورة للأسواق العالمية".
وأشاد ألكسندر رافول عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة أومينفست، قائلًا: "يوفر الاجتماع السنوي منصة فريدة للقادة العالميين لتعزيز الحوار المثمر والتعاون المشترك، ومع دخولنا في العام 2025، أصبح التعامل مع التغييرات الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة يتطلب رؤى مشتركة وإجراءات جماعية، وتعد مساهمات الجهات الفاعلة الرئيسية من القطاع الخاص في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي أساسية في تشكيل النقاشات التي تعزز المرونة والابتكار والتنويع الاقتصادي حول العالم، ويمكننا معًا بناء اقتصاد عالمي أكثر شمولية واستدامة".