اختفاء القمر.. تعرف على سبب عدم ظهوره اليوم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تشهد سماء مصر الليلة ظاهرة فلكية جديدة، حيث يختفي فيها القمر، وذلك حين وصوله لمرحلة المحاق، وسيكون القمر الجديد "محاق جمادى الآخر" فرصة يترقبها هواة الفلك، والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.
اختفاء القمر من السماءوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا نكون على موعد اليوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر مع القمر الجديد (محاق محاق جمادى الآخر)، وأن القمر لن يكون مرئيا في السماء طوال الليل في هذا اليوم حيث انه يشرق مع الشمس ويغرب معها في نفس الوقت تقريبا.
وأوضح الدكتور" تادرس" ، أن وجه القمر المضيئ سوف يكون ناحية الشمس، ووجه المظلم أو ظله ناحية الأرض، لذلك لا نراه في ذلك اليوم، وأن هذا الوقت وهو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكوكبات والنجوم البعيدة.
غرة جمادى الآخر 1445هـ فلكيا .. الخميسوأشار أستاذ الفلك ، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب، أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ولفت إلى أن أفضل الأيام للرصد الفلكي تكون فى أحلك الليالي أو المعروفة بـ الليالي الليلاء وهي الليالي المظلمة جدًا وهذه الليالي تكون مثالية فى الرصد الفلكي ويفضلها الفلكيون كثيرًا.
وأكمل الدكتور أشرف تادرس إلى أن تلك الليالي هي الثلث الأخيرة من الشهر القمري حيث يشرق القمر كهلال رقيق قبل شروق الشمس نحو الشرق مباشرة، ليلة القمر الجديد نفسه الذي لا يظهر عليه القمر أصلا وأول ثلاث ليالي من الشهر الجديد، عندما يظهر القمر كهلال رقيق مباشرة بعد المغرب نحو الغرب.
ونوه إلى أن الظاهرة الفلكية ، ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
محاق القمريتكون المحاق عندما يتواجد القمر بين الشمس والأرض أثناء دوران القمر حول الأرض، وخلال هذا الطور يظهر القمر بشكل مظلمٍ عند النظر إليه من الأرض، إذ إن الجزء المضيء منه يكون في الجهة الأخرى للقمر البعيدة عن الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر سماء مصر القمر الجديد إلى أن
إقرأ أيضاً:
8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية بالقانون الجديد (تعرف عليها)
حددَّ مشروع قانون "المسئولية الطبية وحماية المريض"، المُقدم من الحكومة والذي وافق عليه مجلس الشيوخ، 8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية للمتلقي.
فقد نصت المادة (5) من القانون على أن: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، الالتزام بالقواعد الآتية:
1- اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
2- تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.
4- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مزيلًا باسمه ثلاثيا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
5- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
6- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
7- التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقي الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقي الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
8- إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.