قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين وتقصف منزلا بصواريخ حارقة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، بعد ليلة دامية خلفت 7 شهداء وعدد من المصابين بجروح مختلفة.
وقصف قوات الاحتلال منزلا في الحي الشرقي بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا به، وذلك عقب انسحاب عدد من الآليات الإسرائيلية من مخيم جنين لتعيد الانتشار في المنطقة الشرقية.
تغطية صحفية: اشـتعال النيران في المنزل الذي استهـدفه الاحــتلال في الحي الشرقي بجنين. pic.twitter.com/ErMUnuetNZ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2023
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن المنزل المستهدف، يعود للقيادي في كتيبة جنين عدي بعجاوي.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحي، كما حاصر عدد من المناول، فيما قامت الجرافات بتجريف الشوارف وتدمير البنية التحتية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في الحي الشرقي من مدينة جنين، وسط حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين وفرض حصار كاملا على الحي وإغلاق جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، وفقا للمصدر ذاته.
وبسبب عدوان الاحتلال، أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين تحويل التعليم إلى إلكتروني عن بعد في مدارس المدينة ومخيمها يوم الأربعاء، حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تمركز عدد منها في منطقة المطينة على المدخل الشرقي.
وأشارت وكالة "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على شاب فلسطيني في المنطقة ما تسبب بإصابته برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده بعدما انهالوا عليه بالضرب المبرح.
عاجل بالفيديو
لحظة سقوط جندي من جيش الاحتلال الصهيوني برصاص المقاومة الفلسطينية في جنين عقب العملية العسكرية المستمرة. pic.twitter.com/twWpj1szk7 — بتوقيت بيروت (@B_t_lb) December 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي جنين الضفة الغربية غزة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي جنين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
توغلت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفي الأطراف الغربية لبلدة الرفيد، بدوريات معززة بآليات مصفحة وجنود.
وبحسب مصادر سورية في القنيطرة، أزال الجيش الإسرائيلي الحواجز الترابية التي كانت قوات النظام السابق قد رفعتها في مدينة البعث، ونظم دوريات اقتحام ومداهمة لبعض البيوت بزعم تفتيشها بحثاً عن أسلحة وعبوات ناسفة وعناصر تابعين لحزب الله اللبناني.
كما أشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال استولى على مبنى المحافظة وثبت بداخله نقطة عسكرية ونشر جنوداً على سطح المبنى، وسط تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القنيطرة وريف درعا الغربي.
واعتبرت المصادر أن ذلك يأتي "في سياق تصعيد خطير"، نافية مزاعم الاحتلال بأن توغلها يأتي في إطار تأمين حدود كيانه، مشيرة إلى أن "الأمور باتت أكثر وضوحاً بأن هنالك نيات للتوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العازلة".
الاحتلال يقتحم المنازل
وبحسب مصادر فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمهلت، مساء أمس، أهالي مدينة البعث ساعتين لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر، مهددة باقتحام المدينة إذا لم يمتثلوا للأمر. بعد إزالة السواتر الترابية، بدأت القوات الإسرائيلية صباح الاثنين بعمليات الاقتحام والتفتيش عن الأسلحة في منازل المدينة.
يعاني سكان قرى الريف من حرمانهم من أبسط حقوقهم، مثل استكمال أعمالهم والوصول إلى أراضيهم، بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأعرب الأهالي عن قلقهم من تفاقم الأوضاع، مع تصاعد الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق من يرفضون الامتثال لأوامرها.
وعقدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً، أمس الأحد، مع وجهاء وأهالي مدينة البعث، حيث زعمت وجود "خلية إرهابية" مكونة من سبعة عناصر يرتبطون بحزب الله اللبناني.
وطالبت قوات الاحتلال بالإبلاغ عن مكان وجودهم أو تسليمهم، مبررة أن وجودهم يشكل خطراً على أهالي المدينة ودولة الاحتلال، وأن ذلك هو السبب المباشر لاقتحام المدينة والتمركز فيها.
نفى الأهالي هذه المزاعم، مؤكدين أن جميع عناصر الحزب والمرتبطين به غادروا إلى لبنان قبل أشهر، وأن القلة الباقية غادرت مع سقوط النظام.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
أشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكداً أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضاف أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال اليومين السابقين عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.
وأسفرت العمليات عن اعتقال شخصين من المدينة بتهمة التخابر مع حزب الله. كما أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم ثلاثة منازل في بلدة الرفيد، واقتلاع وقطع أشجار مثمرة، أغلبها أشجار زيتون، وتجريف أراضٍ، وتثبيت حواجز على مفترقات الطرق الرئيسة في بلدة الحميدية ومدينة البعث.