الثورة نت:
2024-07-07@04:18:49 GMT

اليمن وفلسطين جسد واحد

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

 

 

إن القلب يقطر دما على غزة الصمود وكل فلسطين، فهنيئا لمن ارتقى إلى ربه شهيدا، والخزي والعار والمذلة والهزيمة لمن تقاعس وطبع وساند كيان العدو الصهيوني المؤقت، فو الله انها أقدس معركة يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، وكتائب سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، وكتائب شهداء الأقصى وكل الفصائل المقامة في قطاع غزة والضفة الغربية وكل فلسطين المحتلة، واستغرب جدا من الجيوش العربية التي ظلت سنين تكدس أسلحتها في المخازن وتستعرض به أمام شعوبها !! متى ستتحركون؟ وماذا تنتظرون؟!
أتظنون أن هناك معركة أقدس من هذه المعركة؟! لا والله لا يوجد على الاطلاق، فالمعركة اليوم دفاع عن المقدسات الإسلامية، ونصرة للمظلومين من أطفال ونساء غزة الصمود وكل ضعفاء فلسطين، وقد يقول قائل: الأنظمة العربية عميلة !! ومتى كانت غير عميلة أصلا؟! فالقاصي والداني والكبير والصغير يعرف أن زعماء وقادة الدول العربية أحذية وأدوات رخيصة تحركهم أم الإرهاب أمريكا والماسونية العالمية وكيان الاحتلال الإسرائيلي المؤقت، فقمتهم العربية والإسلامية هي فقط للإدانة والشجب، كما أن هناك أنظمة دول عربية مشاركة بشكل مباشر وغير مباشر في قتل أبناء فلسطين والكل يعرف أنظمة تلك الدول الخائنة والمطبعة مع العدو الإسرائيلي، وخير دليل على ذلك استقبالها لرئيس الكيان الإسرائيلي في ظل الحرب القائمة، وفتح مهرجانات للرقص والترفية لصرف الأنظار عما يرتكب من إبادة جماعية بحق أطفال ونساء قطاع غزة المحاصر.


فلا يغركم تشدقهم بخدمة الحرم الشريف وإرسال مساعدات (أكفان) إلى غزة، فقد صنفوا حركة حماس بأنها منظمة إرهابية وصنفوا حركة الجهاد الإسلامي بأنها ذراع شيعي تخدم إيران، ونحن نقول لهم موتوا بغيضكم وبحقدكم وبكذبكم، فليس غريباً عليكم ما قلتم في الشعب اليمني من قبل من دعايات كاذبة وتحريضات لا تخدم الأمة العربية والإسلامية، فقمتم بشن عدوان سافر طيلة 9 سنوات متواصلة، قتلتم الأطفال والنساء بأقوى أنواع الأسلحة الأمريكية، ودمرتم كثيراً من المستشفيات والمدارس والطرقات وكل الخدمات والبنية التحتية التي يستفيد منها شعبنا الحر والصامد، وبعون الله وقوته استطاع اليمن أن يقف صامدا مجاهدا وعلمكم الرجولة في جبهات العزة والكرامة ونال منكم ومن عملائكم في الداخل، وقصفكم بصواريخه البالستية وطائراته المسيرة وجعلكم تتباكون أمام العالم على مخزونكم النفطي، ولن ينفعكم باتريوت أمريكا ولا جنود الجنجويد ولا أقبع مرتزقتكم، وأجبركم الشعب اليمني على التفاوض معه بعد 9 سنوات من القتل والتدمير والحصار برا وبحرا وجوا، وحتى اللحظة لم ولن تتحقق أهدافكم، وعرفكم العالم بأنكم أنظمة عميلة تتحرك بأوامر غربية وصهيونية، أين عاصفة حزمكم وأين طائراتكم F35 الأمريكية الحديثة؟! لماذا لا تقاتل العدو الإسرائيلي؟ لمَ لا تشكلون تحالفاً عربياً لدعم الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، أم هي فقط للاستخدام الداخلي والإسلامي؟ ..هل عرفتم كم أنتم جبناء وخبثاء وعملاء؟ لا تجرؤون أن تجعلوا شعوبكم تخرج في مظاهرة سلمية فقط دعما واسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، تخافون وتتحرجون من أسيادكم الأمريكان وكيان العدو الإسرائيلي، بل وتسخرون إعلامكم لتهويل جيش كيان العدو وما يمتلك من قوة ضاربة حسب زعمكم، وانه الجيش الذي لا يقهر، وانه ثالث اقوى جيش في العالم، كما أن قنواتكم لا تجرؤ على قول إن إسرائيل كيان مؤقت وعدو للإسلام، وتسمي الشهداء الذين يسقطون في سبيل الله بالقتلى أو الضحايا، وتتحدث قنواتكم عمَّن من سيدير غزة بعد القضاء على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يكفيكم نفاقا وتطبيعا مع أخبث وأجبن عدو للعرب والمسلمين، ومن هنا ادعوكم للتكفير عن ذنوبكم وتوجيه عدائكم نحو العدو الحقيقي والرجوع إلى حضن أحرار الأمة وقطع كل العلاقات مع هذا العدو وطرد السفراء والسفارات من كل الدول العربية والإسلامية والعمل الجاد على إيقاف المجازر التي ترتكب كل يوم بحق أهلنا ومقاومتنا في غزة الصمود وكل فلسطين المحتلة وذلك أضعف الإيمان.
وأخيرا أتقدم بالشكر والعرفان لكل من وقف وساند وناصر أهلنا في غزة الصمود وكل فلسطين سواء بالمسيرات التضامنية أو بالدعم المالي والإعلامي وقطع العلاقات مع العدو وهم قلة قلية في هذا العالم المنافق، كل التحية والتقدير لجيشنا اليمني الشجاع وقيادته الحكيمة الذي كان الأول عالميا وعربيا وإسلاميا مناصرا ومساندا ومدافعا عن غزة وكل فلسطين، وأعلن الحرب على كيان العدو المؤقت رسميا وبكل فخر واعتزاز، وأطلق عدة صواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة مفخخة إلى إيلات المحتلة عدة مرات رغم التهديدات والترغيبات التي تلقاها من الأمريكان بعدم الدخول في الحرب، واستخدم أقوى ورقة يملكها وهي منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر (باب المندب) والبحر العربي، وأخذ السفينة غصبا واقتادها إلى شواطئ الساحل الغربي بكل عنفوان وخبرة منقطعة النظير، وكذلك استهدافه السفن بالصواريخ والطائرات المسيرة، الأمر الذي أجبر كيان العدو على تغيير مسار الملاحة لسفنه وتكبيده خسائر اقتصادية كبيرة، فيا جيشنا اليمني العظيم لك من كل الشعب اليمني وكل شعوب العالم الحر التحية والتقدير، فالعالم الآن ينظر إليك كمنقذ للمستضعفين المظلومين في غزة الصمود وكل فلسطين المحتلة، والكل يرفع لك القبعات لما تقوم به من ضربات موجعة لكيان العدو، وقد شاهدنا المتحدث العسكري باسم كتائب القسام كيف وجه التحية لجيشنا العظيم وكذلك المتحدث العسكري باسم كتائب سرايا القدس كيف وجه التحية لليمن وجيشها الشجاع، وكذلك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وكثير من الفلسطينيين وأحرار العالم، وهذا يزيدنا فخرا واعتزازا بجيشنا الشجاع، فنحن معك ومع كل محور المقاومة الشجاع فقد برز محور المقاومة كله للشرك كله، وتخلفت الأنظمة العربية والإسلامية كلها، فعدونا لا يفهم إلاّ لغة واحدة هي لغة الحرابة، فمن يسيطر على أراضينا المحتلة ويتحكم على مقدساتنا ويدنسها بالقوة لا يخرج منها إلاّ بالقوة، لن نعترف بإسرائيل ولن نعترف بحل الدولتين والتعايش السلمي مع اليهود كما يروج له بعض حكام العرب المنافقين والمطبعين مع هذا الكيان المحتل، فلسطين للفلسطينيين فقط وغزة عنوان الصمود لمقاومتنا والقدس لنا ولكل المسلمين، واليهود لا مكان لهم بيننا كعرب ومسلمين، ويجب أن نربي أبناءنا وأجيالنا على ذلك، عاشت اليمن وفلسطين حرة أبية ولا نامت أعين المطبعين والمتخاذلين والمنافقين الجبناء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة

دعا مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، إلى بدء العمل على تجميد مشاركة إسرائيل في في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أساس عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطاً لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.


جاء ذلك في كلمة السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية اليوم الخميس أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث سبل مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتوسع الإستيطاني والإجراءت العقابية التي أقرتها حكومة الإحتلال مؤخرا.


وقال السفير العكلوك "لقد أخرج الإرهاب الإسرائيلي الصهيوني الفلسطينيين من ديارهم بغير حقٍ، حتى بلغ عدد اللاجئين والنازحين والمهجرين من الشعب الفلسطيني في يومنا هذا ما يقرب من 9 ملايين،ولم يدفع الناس بعضهم بعضاً عن الظلم والباطل والأذى حتى هُدّمت مساجدُ يُذكر فيها اسم الله كثيراً"،مضيفا "أن عدد المساجد التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة، كلياً أو جزئياً، خلال الأشهر التسعة الماضية،بلغ  608 مساجد و3 كنائس،إلى جانب مقتل أكثر من 136 ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح ومدفونٍ تحت الركام، 70% منهم أطفالا ونساء".


وأشار إلى أن هناك 16 ألف طفل قتلتهم إسرائيل، وأصابت 34 ألفا، ومازال 3600 طفل تحت الأنقاض، وفقد 1500 أطرافهم وعيونهم، ويتّمت إسرائيل 17 ألفا آخرين،وكل هؤلاء الأطفال ليسوا أضراراً جانبية، بل استهدفتهم إسرائيل بإصرار وترصد في مذبحة أطفال قالت فيها وكالة الأمم لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن عدد من قتل من أطفال فلسطين على مدار الأشهر التسعة الماضية، يفوق عدد من قُتل من الأطفال في كل صراعات العالم على مدار السنوات الأربع الماضية.
ولفت إلى أن إسرائيل جوعت 34 طفلاً حتى الموت، و من تبقى من أطفال غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكثير منهم معرضون للموت جوعاً أو عطشاً أو مرضاً، بسبب جريمة التجويع والحصار التي تستخدمها إسرائيل كأداة من أدوات جريمة الإبادة الجماعية. وكل أطفال غزة خارج عملية التعليم، وكل مواليد غزة لم يتلقوا التطعيمات الواجبة.


وقال إن إسرائيل قتلت 10600 امرأة، وتركت 60 ألف امرأة حامل عرضة للموت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، ودمرت كل طرق الإنجاب الصحية والآمنة، وبذلك منعت إسرائيل عمليات الإنجاب الآمنة، كأداة من أدوات الجريمة،مضيفا "136 ألف مدني فلسطيني لا يمكن أن يكونوا أضراراً جانبية ،وهذه ليست حرباً، بل جريمة إبادة جماعية".


وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة مجلس الإرهاب المُصغّر المنبثق عنها، المُسمى ب"الكابينت"، صادقت بتاريخ 28 يونيو الماضي، على مجموعة من السياسات والإجراءات والعقوبات العدوانية ضد دولة فلسطين، تهدف إلى منع تجسيد استقلالها على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.


ولفت إلى أن هذه الخطوات العدوانية شملت شرعنة 5 بؤر استيطانية، كانت قد أنشأتها عصابات المستوطنين الإرهابية دون إذن مسبق من حكومة الاحتلال، والآن منحتها الحكومة الإسرائيلية الموافقة الرسمية، وتقع هذه البؤر الاستيطانية في مواقع جغرافية هامة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من تشتيت الأرض الفلسطينية وتعميق نظام الفصل العنصري، وهو تمهيد لمنح التراخيص لـ 63 بؤرة استيطانية مماثلة في المستقبل،إلى جانب نزع السلطات المدنية للحكومة الفلسطينية في ما يُعرف بالمنطقة "باء"، والتي تبلغ مساحتها 22% من الضفة الغربية المحتلة، في إطار خطة إسرائيلية لتحويلها إلى وضع شبيه بالمنطقة "ج" من الضفة الغربية، والتي تبلغ مساحتها 60% من الضفة الغربية، وتعمل إسرائيل على استيطانها وضمها وحرمان الشعب الفلسطيني من كل مقدراتها وموارده الطبيعية فيها، وبذلك تكون حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد سيطرت مباشرة أمنياً ومدنياً على 82% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، والـ 18% الباقية والمسماة بالمنطقة "أ" تستبيحها قوات الاحتلال الإسرائيلي كل يوم قتلاً وحرقاً وتدميراً.


وأوضح أن هذه الخطوات شملت أيضا تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية، ما يعني ضمها بحكم الأمر الواقع،وإنشاء مستوطنة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة مع كل اعتراف جديد بدولة فلسطين،وزيادة وتيرة التهويد والسيطرة على مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ورعاية وحماية المزيد من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك،فضلا عن هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومقدراتهم وبنيتهم التحتية المدنية بوتيرة أعلى.


وأشار إلى فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الفلسطينيين تشمل الإبعاد ومنع السفر والتنقل،مؤكدا أن هذه الخطوات العدوانية هي عبارة عن خطة أعدها الإرهابي" سموتريتش" وزير مالية الاحتلال، والتي احتفى بنجاح إقرارها بالقول" إننا سنؤسس حقائق على الأرض قبل أن نعلنها بشكل تشريعي ورسمي في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية المحتلة، تجعل منها جزءً لا يتجزأ من إسرائيل وتمنع إلى الأبد قيام دولة فلسطينية"،مضيفا "أن هذه هي خطة هذا الإرهابي سموتريتش التي أعدها وسمّاها عام 2017 بخطة الحسم، والتي تضمنت منح الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة 3 خيارات لا رابع لها: إما أن يقبل أن يكون خادماً مدنياً في إسرائيل، أو أن يُهجر قسرياً إلى خارج أرضه، أو أن يُقتل، والآن تحول خيال الإرهابي العنصري سموتريتش إلى برنامج حكومة إسرائيل، حكومة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية.


وتابع :"أما المجرم الآخر"بن غيفير"، ما يُسمى بوزير الأمن الإسرائيلي بصلاحيات واسعة، فيعكف على إعداد وتنفيذ سياسات قتل الفلسطينيين، وهو مهتم حالياً بتنفيذ الموت البطيء لـ 21 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 5 آلاف أسير قبل 7 أكتوبر أضيف لهم 16 ألفا( 10 آلاف من الضفة الغربية و6 آلاف من غزة)،منبها إلى أن" بن غيفير" وضع سياسة مؤداها أن قتل الفلسطيني أفضل من اعتقاله، وجعل ذلك حقيقة حيث أصبح الشهيد  أفضل حالاً من الأسير،فقد فرضت سلطات السجون الإسرئيلية أصنافاً من العذاب، لا يندى لها الجبين، بل تذوب لها الإنسانية، عندما يُعرى الأسرى وتُطع أجسادهم ويُجعلون دروعاً بشرية ويربطون  بأسلاك بلاستيكية حادة لشهور طويلة حتى تُقطع أطرافهم منها أو تختلط هذه الأسلاك مع لحومهم ودمائهم. وعندما يُلقى الأسير في أقفاص حديدية تحت أشعة الشمس، وإذا طلب الماء سُقي من ماء المجاري، وإذا طلب قضاء حاجته أمره السجان أن يقضيها على نفسه، وإذا طلب الطعام فُيعطى منه ما يقتله ببطء وليس ما يوفر له الغذاء.


وتابع "العكلوك":"،هذه هي السياسة المُعلنة للإرهابي بن غيفير أن يحصل الأسير على سعرات حرارية تتسبب في قتله ببطء وعلى مر الأشهر والسنوات،وهكذا تحول خيال بن غيفير العنصري المريض، أيضاً إلى برنامج حكومي يُطبق على المدنيين والأسرى الفلسطينيين".


وأضاف "هذه هي إسرائيل في مرحلة الوحشية العنصرية المريضة الشاذة، وهذه هي إسرائيل تُمعن في تخريب النظام الدولي الذي تم تأسيسه بعمل متراكم على مدار ثمانية عقود، منذ أن توصل العالم عام 1945 إلى إنشاء الأمم المتحدة على أساس حفظ السلم والأمن الدوليين، بعد قرون طويلة من الصراعات والاستعمار والحروب العالمية والإقليمية، والعلاقات الدولية غير المحكومة بقانون ونظام دولي أخلاقي متوازن، واشترط ميثاق الأمم المتحدة لقبول عضوية الدول فيها، أن تكون هذه الدول مُحبّةً للسلام وأن تلتزم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".


ونبه إلى أن إسرائيل أضرت بهذا المجهود المتراكم إضراراً بالغاً حتى بات على شفير الهاوية، من خلال ارتكابها انتهاكات جسيمة وممنهجة لكل القوانين والاتفاقيات والعهود التي ذكرتها، ومع ذلك استطاعت أن تفلت إسرائيل من العقاب، بل وتعمق جرائمها.
وأكد أن العالم صمت على الاحتلال الإسرائيلي المُطول وغير القانوني لفلسطين، حتى تحول إلى استعمار استيطاني، واستمر الصمت، فتحول الاستعمار إلى نظام فصل عنصري.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: ضغط اللوبي الإسرائيلي أدى لحصار المبادرة العربية بشأن فلسطين
  • المقاومة اللبنانية تنفذ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات ‏الانقضاضية على مربض مدفعية العدو الإسرائيلي بشمال فلسطين المحتلة
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
  • عبد الملك الحوثي: انحسار الاهتمام بأحداث غزة أخطر نقطة ضعف لصالح إسرائيل
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة