موقع 24:
2025-01-29@20:00:52 GMT

رونالدو يدعم لعبة إلكترونية تنافس "فيفا"

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

رونالدو يدعم لعبة إلكترونية تنافس 'فيفا'

قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن النجم كريستيانو رونالدو قرر دعم لعبة إلكترونية جديدة لكرة القدم ستنافس اللعبة الأشهر efootball التي تنطوي تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ذكرت الصحيفة أن أسطورة البرتغالي كتب شيكاً ضخماً لدعم إطلاق لعبة فيديو جديدة تحت اسم Ultimate Football League ضمن مجموعة ستضخ 30 مليون جنيه إسترليني لتدخل اللعبة المنافسة بقوة في السوق.


Inside ex-Premier League star's amazing £400-a-night hotel with spectacular pool bar just yards from the beach https://t.co/DpIdCMIh31 https://t.co/DpIdCMIh31

— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) December 12, 2023 وأشارت إلى أن اسم اللعبة المختصر UFL سيكون الهدف منها منافسة الشركة الأشهر EA Sports التي سيطرت لسنوات طويلة على امتياز لعبة الكرة من "فيفا".
وأضافت: "اللعبة الجديدة اتخذت كريستيانو رونالدو سفيراً لها إلى جانب كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو وروبرتو فيرمينيو وأولكسندر زينتشيكو".
وقال رونالدو تعليقاً على اللعبة الجديدة: "يسعدني أن أكون جزءا من هذا المشروع حيث يمكن أن تصبح UFL السلالة الجديدة في ألعاب كرة القدم".
ولفتت إلى أن خطة الإطلاق ستشهد أيضاً مشاركة "صاروخ ماديرا" في تطوير UFL حيث تحاول اللعبة وضع معيار جديد في ألعاب كرة القدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان

كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة

في عالم السياسة، حيث تتقاطع المصالح مع المبادئ، وتتلاقى الأخلاق مع البراغماتية، تبرز قضية العقوبات الأمريكية المحتملة على الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أكثر الألغاز تعقيدًا في الشرق الأوسط وأفريقيا. فهل ستنجح الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب، في فرض قيود صارمة على دولة الإمارات بسبب دعمها لقوات الدعم السريع في السودان؟ أم أن أبو ظبي، بدهائها السياسي المعروف، ستجد طريقة للالتفاف على هذه العقوبات باستخدام حلفائها وعلاقاتها الدولية المتشعبة؟

الإمارات: بين المطرقة الأمريكية والسندان السوداني المُتعب

دولة الإمارات، التي تُعتبر واحدة من أكثر الدول نفوذًا في المنطقة، ليست غريبة عن فنون التحايل السياسي. ففي الوقت الذي تُهدد فيه واشنطن بفرض عقوبات على أي دولة تُقدم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع في السودان، تبدو الإمارات وكأنها تلعب لعبة شطرنج دبلوماسية معقدة. فهل ستلجأ إلى استخدام الدول الصديقة كواجهة لتجنب العقوبات؟ وهل ستستخدم أموالها النفطية لدفع الرشاوى أو تقديم "هدايا دبلوماسية" لتليين المواقف الدولية؟

في عالم السياسة، حيث تُعتبر الرشاوى أحيانًا "تكاليف عمل"، قد تكون الإمارات قادرة على تجنب العقوبات الأمريكية، خاصة إذا ما استخدمت علاقاتها الوثيقة مع دول مثل الكيان والسعودية ومصر، أو حتى مع بعض الحلفاء الأوروبيين الذين يرون في أبو ظبي شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه. ولكن السؤال الأكبر هنا: هل ستستمر الإمارات في مواصلة دعم قوات الدعم السريع، أم أنها ستُعيد حساباتها في ضوء الضغوط الأمريكية المتزايدة؟

السودان: بين المظلومية والدبلوماسية الذكية

أما السودان، الذي يُعتبر حلقة الوصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا، فلديه دور محوري في هذه المعادلة. فبدلاً من الاكتفاء بدور الضحية، يمكن للسودان أن يلعب دورًا دبلوماسيًا أكثر فاعلية من خلال تشكيل فريق دبلوماسي محنك لإدارة هذا الصراع الدولي. هذا الفريق يمكنه تقديم شكاوى رسمية ضد رئيس دولة الإمارات في مجلس الأمن، بل ورفع دعاوى ضد دول مثل تشاد وجنوب السودان وأوغندا وكينيا وإثيوبيا، متهمًا إياها بالتواطؤ مع الإمارات ضد السودان.

هذه الخطوة، وإن كانت جريئة، قد تُعيد رسم خريطة التحالفات في المنطقة. فالسودان، بموقعه الاستراتيجي وثرواته الطبيعية، يمكن أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة إذا ما استخدم أدواته الدبلوماسية بحكمة. فهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية تُحاسب الدول المتورطة في دعم قوات الدعم السريع؟

السياسية: بين الأخلاق والمصلحة

في خضم هذه الأحداث، تبرز قضية أخلاقية عميقة: هل يمكن للدول أن تبرر دعمها للجماعات المسلحة في دول أخرى تحت ذريعة المصالح الاستراتيجية؟ وهل يمكن للدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، أن تفرض عقوبات على دول أخرى بينما هي نفسها متورطة في صراعات مماثلة في مناطق أخرى من العالم؟

هذه الأسئلة تدفعنا إلى التفكير في طبيعة السياسة الدولية، حيث تُعتبر المصلحة هي القاعدة الذهبية، والأخلاق مجرد ترف فكري. ولكن في النهاية، فإن التاريخ يُذكرنا بأن الدول التي تعتمد على القوة العسكرية والرشاوى الدبلوماسية قد تُحقق انتصارات قصيرة الأمد، ولكنها نادرًا ما تُحقق سلامًا دائمًا.

الخاتمة: لعبة القوى الكبرى وصغارها

في النهاية، فإن قضية العقوبات الأمريكية على الإمارات ودور السودان في هذه المعادلة ليست مجرد صراع سياسي عابر، بل هي انعكاس لصراع أكبر بين القوى الكبرى والصغرى في عالم يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم. فهل ستنجح الإمارات في الالتفاف على العقوبات الأمريكية؟ وهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية؟

الإجابة على هذه الأسئلة قد تُحدد مستقبل القرن الأفريقي والشرق الأوسط لعقود قادمة. ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن السياسة، مثل الشطرنج، هي لعبة لا تنتهي أبدًا
.

 

quincysjones@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان
  • تنافس مثير على الصعود في دوري يلو
  • بأساليب بينها لعبة بيئية.. منظمة تشيكية تدعم التعليم في إقليم كوردستان (صور)
  • تنافس آبل .. أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 والسعر بسيط جدا| شاهد
  • “كاف” يعلن موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات في ألعاب الصالات
  • للأم والشريكة.. كريستيانو رونالدو يهنئ جورجينا بعيد ميلادها |شاهد
  • تركيا تستعرض دور شركاتها في الموصل: غيرت قواعد اللعبة
  • تحليل: خلفيات الصراع المغربي الرياضي على عضوية مجلس "فيفا"
  • "النقل" تُطلق خدمة إلكترونية لإبلاغ سائقي الشاحنات بمخالفاتهم
  • منافسة شرسة على 5 مقاعد أفريقية في "فيفا"