رونالدو يدعم لعبة إلكترونية تنافس "فيفا"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن النجم كريستيانو رونالدو قرر دعم لعبة إلكترونية جديدة لكرة القدم ستنافس اللعبة الأشهر efootball التي تنطوي تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ذكرت الصحيفة أن أسطورة البرتغالي كتب شيكاً ضخماً لدعم إطلاق لعبة فيديو جديدة تحت اسم Ultimate Football League ضمن مجموعة ستضخ 30 مليون جنيه إسترليني لتدخل اللعبة المنافسة بقوة في السوق.Inside ex-Premier League star's amazing £400-a-night hotel with spectacular pool bar just yards from the beach https://t.co/DpIdCMIh31 https://t.co/DpIdCMIh31
— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) December 12, 2023 وأشارت إلى أن اسم اللعبة المختصر UFL سيكون الهدف منها منافسة الشركة الأشهر EA Sports التي سيطرت لسنوات طويلة على امتياز لعبة الكرة من "فيفا".وأضافت: "اللعبة الجديدة اتخذت كريستيانو رونالدو سفيراً لها إلى جانب كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو وروبرتو فيرمينيو وأولكسندر زينتشيكو".
وقال رونالدو تعليقاً على اللعبة الجديدة: "يسعدني أن أكون جزءا من هذا المشروع حيث يمكن أن تصبح UFL السلالة الجديدة في ألعاب كرة القدم".
ولفتت إلى أن خطة الإطلاق ستشهد أيضاً مشاركة "صاروخ ماديرا" في تطوير UFL حيث تحاول اللعبة وضع معيار جديد في ألعاب كرة القدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
فيفا يُحقق في 50 حالة اتجار بلاعبين قاصرين في كتالونيا
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا في احتمال انضمام عشرات اللاعبين القاصرين لأندية وأكاديميات بإقليم كتالونيا في إسبانيا بطريقة تخالف اللوائح والقوانين.
وخاطب فيفا العديد من الأندية والأكاديميات الكتالونية، وطلب منها توضيحا حول 50 قاصرا من أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وصلوا إلى الإقليم بموجب منحة لعام واحد من أجل الدراسة وتطوير موهبتهم بكرة القدم، وهي خطوة تُعد تمهيدية لاتخاذ إجراءات قانونية بحقها وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
La FIFA detecta más de cincuenta casos de 'tráfico' de menores en diferentes clubes de Cataluña
MARCA https://t.co/xXOavZYHTv
— José Félix Díaz (@jfelixdiaz) November 19, 2024
وحسب لوائح فيفا، فإن هذا الإجراء يعد قانونيا إذا كانت المنحة لمدة عام واحد، لكن في حال تم تمديد الإقامة أكثر من المدة المذكورة فإنه يُعد مخالفا للقواعد، ويمكن اعتباره اتجارا بالقاصرين.
وتنص لوائح فيفا الخاصة بالقاصرين على أنه "يجوز إجراء الانتقال إذا كان اللاعب طالبا، وينتقل دون والديه إلى بلد آخر بشكل مؤقت لأسباب أكاديمية والمشاركة في برنامج تبادل، على ألا يتجاوز تسجيل اللاعب سنة واحدة، مع ضرورة توفير بعض المتطلبات الأخرى (التعليم)".
وتواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع آباء أولئك القاصرين، الذين أكدوا بدورهم بأن أولادهم يلعبون كرة القدم فقط، ولا يتلقون أي تعليم، وهو ما يُعد مخالفا للوائح.
ويبذل فيفا جهودا حثيثة لتطبيق لوائحه الخاصة بالتعاقد مع القاصرين بصرامة شديدة، تماما كما حدث مع نادي برشلونة الذي أُدين في السابق، وبالتالي حُرم من التعاقد مع لاعبين جدد لفترة معينة، بالإضافة إلى تسريح أولئك اللاعبين القاصرين.
وأوضحت "ماركا" أن ما يحدث هو أن أولئك "الطلاب" وصلوا إلى كتالونيا ثم التحقوا بأكاديميات عدة في الإقليم، بعدها ينتقلون إلى أندية أخرى وكل ذلك بموافقة الاتحاد الكتالوني للعبة.
El que faltava: ‘trànsit de menors’ al #futbolcat?
La història es repeteix i 10 anys després, segons @marca, @fifacom_es localitza més de 50 casos de ‘trànsit de menors’ en diversos clubs catalans i que han comptat amb el vistiplau @FCF_CAThttps://t.co/a1ba1Pdcu6#futbolcat pic.twitter.com/pAZS6Q22P5
— futbolcatalunya.com (@FutbolCatalunya) November 19, 2024
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن برشلونة متصدر "الليغا" حاليا بعيد عن الشبهات في الأزمة الراهنة، على عكس جاره اللدود إسبانيول الذي يتواجد فيه أحد هؤلاء اللاعبين وهو لوكاس ألفيس.
وانضم ألفيس إلى فريق شباب إسبانيول في الصيف الماضي قادما من مؤسسة مارسيت (Marcet)، وقد تم تحذير النادي الكتالوني من أن وضعية اللاعب غير قانونية.
ووصل ألفيس إلى مدينة برشلونة في أوائل عام 2023 بعدما ترك إحدى الأكاديميات في بلاده البرازيل، وبعد انقضاء عام على وجوده في كتالونيا والذي يسمح به فيفا، مدّد إقامته ليلتحق بشباب إسبانيول.
وفي حال تمت إدانة الأندية أو الأكاديميات بعدم الامتثال لقواعد فيفا، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يتهاون في هذا الأمر، ويفرض عقوبات مغلّظة.
ويعاقب فيفا الأندية بفرض غرامة مالية كبيرة، بالإضافة إلى حرمانها من التعاقد مع لاعبين جدد لمدة تصل أحيانا إلى 4 فترات انتقالات، أي بمعنى آخر لمدة عامين.
وتؤكد "ماركا" أن عدم علم هذه الأندية بالوضعية القانونية والصحيحة للاعبين القاصرين لا يعفيها من نيل العقاب، حيث قالت "الجهل بالأمر لا يبرّر الذنب".