الثورة نت:
2025-02-02@03:56:24 GMT

(إسرائيل).. البحث عن انتصار وهمي!!!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

 

 

بعد الهدنة القصيرة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي رأينا مشاهد مروعة ومقززة للمجازر والمذابح التي ترتكب في حق أبناء غزة والشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الذي احرق الشجر والحجر وأباد الأطفال والنساء بهستيريا جنونية لم يحدث مثلها في فيتنام أو ناجازاكي أو حتى الحرب العالمية الثانية، دمار في طوباس وخانيونس ومدينة غزة بصورة وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وحتى كتابة هذه الأسطر شهدت محافظة غزة اشتباكات فيما يسميها جيش الاحتلال (المرحلة الثالثة) من التوغل البري.

. هي الأعنف، طالت رفح وسكانها وخانيونس ومختلف قطاع غزة بعد أن سيطرت المقاومة على القطاع وحققت المقاومة بكافة تشكيلاتها واقعاً جديداً، فانقلب السحر على الساحر وارتفع عدد قتلى الجيش الصهيوني الذين سقطوا في كمائن لم يكن يتوقعها.. ويبدو أن المغامر والمقامر والخائف من المحاكمة على فشله في تحقيق أهدافه (نتنياهو) الذي يحاول تطويل أمد الحرب رغم أنهُ يعلم علم اليقين بأن جيش الحرب قد هُزم وتلقى ضربات الهجوم والطائرات المسيرة والصواريخ المنطلقة من غزة ومحور المقاومة التي اشعلت صافرات الإنذار في انحاء المستوطنات وفي تل أبيب، فقتل نجل عضو مجلس الحرب في مستوطنة المنارة، وغيرها من المناطق المحتلة التي تفصل بين الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، وخلال الثلاثة الأيام الماضية دكت صواريخ المقاومة اللبنانية والقسام 135 آلية للاحتلال، فالهدن لم تعد مجدية بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، بل الوقف الفوري وانهاء الحرب، وهو ما ستناقشه دول عربية وإسلامية في مجلس الأمن، كما أن حزب الله كانت له اليد الطولى ضد جيش الاحتلال.. الأمر الذي اظهر عنصرية وكراهية المتطرف بن غفير الذي اوعز بحقد إنزال الأسرى الفلسطينيين إلى الأقبية والسجون السرية، فحسب رأيه فإن أولئك الأسرى لا يستحقون ضوء الشمس وما رواه القطان (عبر شاشة العالم) من تفاصيل مرعبة تهتز لها المشاعر.
وما حققته اليمن من ضربات متوالية وحجز سفينة جلاكسي ليدر في المياه الإقليمية اليمنية واقتيادها إلى الميناء اليمني وتوجيه عدة ضربات إلى أي سفينة مملوكة لإسرائيل أو من يساندها في البحرين الأحمر والعربي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وحتى يتوقف العدوان على غزة.
وبهذه الحرب المجرمة التي بدأت في السابع من أكتوبر، فقد وصلت أعداد الشهداء الفلسطينيين الى اكثر من 17 ألف شهيد فلسطيني ما بين مدنيين كبار في السن وأطفال ونساء واستهداف مباشر للصحفيين والإعلاميين وأطباء الكثير منهم من ارتقوا مع أسرهم فمسحوا من السجل المدني الفلسطيني، زد على ذلك جرائم الاحتلال المخفية (أكلة لحوم البشر)، فقد كُشفت مكالمات بالصوت والصورة للمتطرفين الصهاينة قيامهم بأبشع الجرائم في تجارة الأعضاء البشرية وفاقت الأعداد أمريكا نفسها، فالعدوانية تكمن في أعداد المفقودين ونبش القبور واخذ الأعضاء وتصديرها إلى أمريكا ودول الغرب واختفوا بلصوصية الكيان حتى من القبور.
فما تتعرض له مدينة غزة والمربعات في الجنوب أو الشمال والطرقات والمشافي ومدارس الإيواء من مذابح ومجازر تفوق ما حدث في تاريخ الحروب القديمة والحديثة، وإلقاء عشرات الأطنان من القنابل الفسفورية المحرمة دولياً على المدنيين.. وهناك دعوات من مجلس الأمن الدولي ومنظمات الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية لتشكيل فريق طبي محايد للكشف عن نوعية القنابل والصواريخ الحارقة التي تقذفها طائرات الاحتلال على قطاع غزة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن شرارة هذا الاعتداء الهمجي وهذه الحرب القذرة ستمتد إلى حرب إقليمية وقد تتصاعد إلى حرب عالمية.
ظهرت إحدى الإسرائيليات الغاضبات وارتفع صوتها مع أحد الجنرالات وهي تحمل العلم الفلسطيني وتصرخ بالعبرية (انا دمي فلسطيني) ونادت أخرى بأعلى صوتها للرؤساء العرب والمسلمين (أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم)، لأنها تعلم جيداً ان أصحاب المعالي والسمو أصبحوا (شخشيخات) في يد مجرم الحرب (النتن).
نحن في الشهر الثالث ومازالت الجرائم ترتكب بحق إخواننا الفلسطينيين والمدنيين العزل والأطفال والحوامل والشيوخ، يلوح في الأفق النصر المؤزر للشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة، فقد كانت المهلة التي أعطت ضوءها الأخضر وشاركت فيها أمريكا بعتادها وعدتها والغرب الموحش والصهاينة بعقيدتهم النازية ضد الطفل والمرأة والشيخ المسلم، والغرض من خلال معطيات هذه الحرب هو طمس القضية الفلسطينية وإبادة أهالي غزة إما بالقتل أو التهجير أو التجويع أو العطش..
فالكيان المحتل لم يحقق أي هدف، أو حتى أبسط أهدافه، سوى قتل المدنيين وضرب الأبراج السكنية فوق رؤوس ساكنيها وإخراج المستشفيات عن الخدمة، حتى لم تسلم ألواح الطاقة الشمسية من حقده الدفين ولم تسلم مدارس الإيواء والأونروا وأصحاب الأقلام والعدسات الناقلة للحقيقة الذين يفوقون المائة بالإضافة إلى الطواقم الطبية والمشافي (المعمداني والشفاء والناصر والأندلسي وغيرها) في خطوة توحي وتظهر حقد بني صهيون الدفين ضد السكان الأصليين، فهل هذه قواعد حرب؟
اليوم أمريكا ببوارجها وراجماتها الصاروخية وقنابلها قد انهارت أمام ضربات المقاومة..
الشعب الفلسطيني يعيش حصاراً برياً وبحرياً وجوياً ويتعرض لجرائم حرب بشعة، فالمعابر مغلقة ولا يصل من المساعدات الإنسانية إلا النزر اليسير.
المقاومة والشعب الفلسطيني في كافة القطاعات وخاصة قطاع غزة يفتقرون إلى المشتقات النفطية والمأكل والمشرب والدواء والتدفئة لزوم البرد القارص، هذا هو الشق الآخر من محاولة انتزاع نصر وهمي بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تصفية حماس وقادتها وحركات الجهاد الإسلامي والقضية الفلسطينية برمتها ولم يحقق سوى خيبة الأمل، وتكشفت أقنعة الزيف وتلفيق التهم أثناء الهدنة وتبادل الأسرى، حيث صرحت أكثر من رهينة ومحتجزة عكس ما كان يشيعه الكيان الإسرائيلي.. بحسن المعاملة والمأكل والمشرب والدواء من قبل المقاومة الفلسطينية حماس، الأمر الذي دفع (النتن) إلى منع التصريحات من المفرج عنهم من المحتجزين أثناء تبادل الأسرى، فبدأوا يشيعون أسطواناتهم المشروخة بعد أن عرف العالم حقيقة هذا الكيان وشعرت أوروبا بالخسارة وما زالت نتيجة انحيازها للكيان (اللقيط) و(شذاذ الآفاق) الذين غرست في نفوسهم الكراهية والحقد والانتقام حتى على الأطفال الرضع.. وهاجر عكسياً اكثر من نصف مليون إسرائيلي من أصحاب الجنسيات المزدوجة إلى خارج فلسطين حتى اللحظة وبدأت وتيرة التذمر ترتفع في الداخل الإسرائيلي بضرورة تحرير الرهائن ومن السلوك الشاذ والإجرامي بحق أبناء الأرض الأصليين وبدأ (الشيكل) بالتراجع بشكل مخيف، فأغلقت المصانع وانحسرت السياحة إلى ادنى مستوى وأصبحت صفر من الخارج، فقد خسر الكيان مئات المليارات من الدولارات ومعه المشاركون وعلى رأسهم الولايات المتحدة المقبلة على انتخابات، واصبح (النتن) منبوذاً في الداخل الإسرائيلي والكل يبحث ويجمع تسجيلات لخصمه ليظهر لمحكمة الجنايات الدولية أنهُ بريء من هذه الحرب في حال انتهائها وبايدن يترنح مع حزبه الذي سيكون خارج اللعبة الرئاسية الانتخابية.
فالاحتلال الصهيوني هم الحيوانات ومحور المقاومة هم الحضاريون اما الذباب الالكتروني الذي يشيع بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس ترتكب جرائم تمس الأخلاق والشرف فالواقع قد كشف المستور والتلفيق لتلك الذباب التي ظهرت على الفضائيات حتى وإن قطع الكيان وسائل التواصل الاجتماعي بين الفينة والأخرى لتغطية جرائمه المزرية، فقد سقط الأخير في نفق التزييف والدجل والكذب وتبرأت الإنسانية من هذا الكيان.
أما الداعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وما حدث من قبل الكيان من سخط ضد الأمين العام للأمم المتحدة خير دليل على انكشاف اللعبة والمخططات الجهنمية التي لم يستطع الكيان تنفيذ أي شيء منها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟

ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟

ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.

منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.

نشأته وبداية حياته العسكرية:

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.

تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.

انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.

شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.

أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.

أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.

بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.

برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.

خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.

لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.

وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.

ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.

تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.

وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.

لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .

ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.

تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.

قيادة الجهاز العسكري:

وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.

وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.

منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.

دوره في “طوفان الأقصى”:

أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.

ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.

محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.

فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • انتصار «الضيف»
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • زكريا الزبيدي حرا.. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • زكريا الزبيدي حر .. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد