أفادت وكالة “فرانس برس”، بوقوع عدة انفجارات في وسط العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الأربعاء، بسبب قصف صاروخي روسي.

وحسب الوكالة الفرنسية، قال فيتالي كليتشكو، عمدة كييف عبر قناته على “تيليجرام”: "وفقًا للمسعفين، أصيب سبعة أشخاص بالفعل نتيجة هجوم على كييف. وتم نقل خمسة إلى المستشفيات في المؤسسات الطبية بالعاصمة".

وأضاف كليتشكو، أنه تم إجلاء سكان أحد المباني، فيما تعمل خدمات الطوارئ على إخماد عدة حرائق اندلعت بسبب سقوط حطام الصاروخ.

يأتي ذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء من إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي ستكون بمثابة “هدية الكريسماس” لروسيا، حيث واجهت محاولة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة لأخذ مزيد من المساعدة معارضة شديدة من الجمهوريين.

وقال بايدن، إنه لا ينبغي للكونجرس الأمريكي أن يمنح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدية عيد الميلاد.

وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض: “لا أريدك أن تفقد الأمل.. لقد طلبت من الكونجرس بأن يقوم بفعل الصواب والدفاع عن الحريات".

وبينما أعلنت موسكو تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة وتوقعت أن أي مساعدة جديدة لكييف ستكون "فشلاً ذريعاً"، قال زيلينسكي لبايدن أثناء لقائهما في البيت الأبيض إن "أوكرانيا يمكن أن تفوز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرانس برس العاصمة الأوكرانية كييف انفجارات قصف صاروخي روسي الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي

 

البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.

وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • انفجارات عنيفة تهز صنعاء وسط غارات جوية
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
  • عاجل : غارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • إثر انتكاسات ميدانية.. زيلينسكي يغير رئيس أركان الجيش الأوكراني
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • انفجارات عنيفة في مضيق باب المندب.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • عاجل : انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء