اختتام دورتين تدريبيتين في مجال الإسعافات الأولية بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة / صفاء عايض
اختتمت في محافظة عمران أمس دورتان تدريبيتان في مجال الإسعافات الأولية نظمهما على مدى ستة أيام فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة بدعم من الصليب الأحمر النرويجي.
هدفت الدورة إلى تدريب وتأهيل 50 مشاركاً من رجال المرور والأمن وأفراد قوات النجدة بشرطة المحافظة مجموعة من مهارات الإسعافات الأولية والطرق السليمة لها.
وفي الاختتام بحضور مديري فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية حمير الصعر ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم الذرحانيـسش، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ صالح زمام المخلوس، إلى أهمية هذه الدورة التي يستفيد منها المشاركون في مجال الإسعافات الأولية لما من شأنه معالجة الحالات التي هي بحاجة إلى إسعافات أولية.
وأكد المخلوس على أهمية رفع مستوى الوعي الصحي لدى رجال الأمن والمرور لضمان سلامة وصحة المجتمع.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر بالمحافظة علي العزب أن تنظيم هذه الدورات التأهيلية للقطاعات الحكومية وغير الحكومية تأتي بهدف تأهيل كوادر على جوانب الإسعافات الأولية وتفعيل الأنشطة المجتمعية لتنمية المجتمع وتطوير القدرات والكفاءات الذاتية.
وأشار إلى أن الدورتين هدفتا إلى تعريف المشاركين من رجال الأمن والمرور السبل المثلى لمواجهة الحالات الطارئة وطرق تفادي الأخطاء التي يرتكبها المسعفون في تلك الحالات والتي قد تؤدي في حالات كثيرة إلى أضرار كبيرة.
جرى خلال الاختتام توزيع حقائب إسعافات أولية وشهادات مشاركة على المشاركين من رجال الأمن والمرور وأفراد النجدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما
يؤكد الدكتور مختار مرزوق، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين – جامعة الأزهر، على أهمية التحصن بقراءة سورتي البقرة وآل عمران، موضحًا العديد من الفوائد التي ترتبط بهما، والتي وردت في الأحاديث النبوية وكتب التفسير.
لماذا سميت البقرة وآل عمران بالزهراوين؟جاء في حديث النبي ﷺ: "اقرأوا الزهراوين، البقرة وسورة آل عمران"، وقد أُطلقت هذه التسمية عليهما لعدة أسباب:
لنورهما وهدايتهما وعظيم الأجر المترتب على قراءتهما.لما يترتب على قراءتهما من النور التام يوم القيامة.لأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم.وقد أشار الإمام النووي إلى هذه المعاني في شرحه لصحيح مسلم (ج2، ص475)، مؤكدًا على عظمة هاتين السورتين في تحقيق النور والهداية.
اسم الله الأعظم في سورتي البقرة وآل عمرانمن الفوائد العظيمة لهاتين السورتين ما جاء عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:
"اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ) [البقرة: 163] وفاتحة سورة آل عمران: (الم، اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ)".
وقد ورد هذا الحديث في سنن أبي داود (ج4، ص201)، وسنن الترمذي (ج9، ص314)، وقال الترمذي عنه: حديث حسن صحيح، كما ورد في صحيح الجامع (ج1، ص229).
فضائل قراءة سورتي البقرة وآل عمرانبناءً على هذه الأحاديث، فإن قراءة أو الاستماع لهاتين السورتين يمنح الإنسان حصنًا عظيمًا، إذ إنهما تشتملان على اسم الله الأعظم، وهو الاسم الذي إذا دُعي الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى.
ومن الفضائل الأخرى لهاتين السورتين:
تحصين النفس من الشرور والحسد والسحر.جلب النور والهداية للقلب والعقل.تحقيق الأجر العظيم والثواب الكبير عند الله.منح القارئ نورًا يوم القيامة يشع أمامه.يبقى فضل سورتي البقرة وآل عمران عظيمًا، ومن المهم الحرص على تلاوتهما والتدبر في معانيهما، لما لهما من أثر روحي كبير وحماية إلهية للمؤمن.