الانضمام مسألة وقت.. بايدن يتعهد بأن يكون الناتو مستقبل أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن ثقته في أنه لا توجد أسئلة حول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، باستثناء توقيت انضمام كييف إلى الحلف.
وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بايدن في مؤتمر صحفي أن "الناتو سيكون مستقبل أوكرانيا. ليس هناك شك في ذلك".
وأشار إلى أنه من أجل الانضمام إلى الحلف، ستحتاج كييف إلى الحصول على دعم جميع أعضاء "الناتو" واستيفاء الشروط اللازمة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تظل مسألة وقت.
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستوفر الدعم اللازم لأوكرانيا ولن تدير ظهرها لها.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تقف إلى جانب أوكرانيا في كل الأوقات، موضحًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواصل مسيرته إذا لم يتم إيقافه في أوكرانيا.
وتابع "اليوم، حرية أوكرانيا على المحك.. لكن إذا لم نوقف بوتين، فسوف يعرض حرية الجميع للخطر في كل مكان تقريبًا".
ولفت بايدن: "سيستمر بوتين في المضي قدماً، وسيتشجع المعتدون المحتملون في كل مكان على محاولة أخذ ما في وسعهم بالقوة".
وأضاف أن الجمهوريين الذين صوتوا لصالح معارضة المساعدات الإضافية لأوكرانيا "يحتفل بهم الروس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن أوكرانيا الناتو كييف الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يؤكّد أنه سيلتقي «بوتين» سريعاً.. و«بايدن» يستعرض حصاد سياسته الخارجية
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سريعا جدا” بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.
ولم يحدد موعدا للاجتماع الذي سيكون الأول بين رئيسي البلدين منذ بداية حرب روسيا مع أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال ترامب لـ”نيوزماكس” عند سؤاله عن استراتيجية إنهاء الحرب “ثمة استراتيجية واحدة فقط والقرار بيد بوتين، ولا أتصور أنه سعيد للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور لأنها لم تكن جيدة بالنسبة له أيضا”.
وأضاف: “أعلم أنه يريد أن نلتقي وسيكون اللقاء سريعا جدا. كنت أود فعل هذا في وقت أقرب.. لكن يجب أن أتسلم الرئاسة لإنجاز بعض الأمور”.
بدوره، أكّد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين أنّ الولايات المتّحدة «في طليعة المنافسة الدولية» بفضل تحركاتها، وذلك في خطاب عرض فيه سجلّ سياسته الخارجية، داعيا إلى استمرار دعم أوكرانيا.
وقال بايدن قبل أسبوع من تسليم منصبه للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب الذي هدّد علاقات بلاده مع حلفائها التقليديين خلال ولايته الأولى إنّ «أميركا أقوى، تحالفاتنا أقوى، خصومنا ومنافسونا أضعف».
وأشار بايدن (82 عاما) إلى الثقل الاقتصادي للصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة الدولية، قائلا إنّه «وفقا لأحدث التوقعات، ونظرا للمسار الحالي…، فهم لن يتفوّقوا علينا أبدا».
وفي شأن أوكرانيا، قال “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «فشل» في تحقيق أهدافه العسكرية منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022”.
وأضاف في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها «لا يمكننا التخلّي» عن أوكرانيا. وتابع «عندما شنّ بوتين الغزو، كان يعتقد أنه يستطيع الاستيلاء على كييف في غضون أيام قليلة. والحقيقة أنه منذ بداية الحرب، أنا ذهبت إلى كييف وليس هو»، في إشارة إلى زيارته إلى أوكرانيا في العام 2023.
وقال «ساعدنا الأوكرانيين على إيقاف بوتين. وبعد ثلاث سنوات، فشل بوتين في تحقيق كل أهدافه الاستراتيجية… فشل بسبب وحدة حلف شمال الأطلسي… لا يمكننا الاستسلام». وتعدّ الولايات المتحدة في عهد بايدن الداعم الرئيسي لأوكرانيا. وفي شأن الحرب في قطاع غزة، أكّد بايدن أنّ الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
وتجنّب بايدن الإشارة بوضوح إلى منافسه الجمهوري ترمب الذي سيخلفه في 20 يناير (كانون الثاني)، إلا أنه انتقد بشدة المشككين بقضايا المناخ ويُعدّ ترمب من بينهم. وقال «إنهم لا يصدقون حتى أن تغيّر المناخ حقيقة. أعتقد أنهم من قرن آخر. إنهم مخطئون. إنهم مخطئون تماما. إنه أكبر تهديد للبشرية».
واختتم بايدن كلمته قائلا إنّ أميركا استخدمت تحت إدارته «قوتها، لجمع أمم، وزيادة أمننا وازدهارنا المشترك، ومقاومة العدوان، وحلّ المشاكل من خلال الدبلوماسية قدر المستطاع، والدفاع بلا كلل عن الديموقراطية، والحقوق المدنية والإنسانية».