تعد عقبة الباحة واحدةً من أبرز مشاريع الطرق التي نفذت على مستوى المملكة، حيث تقع في منطقة جبلية وعرة يصعب الوصول إليها، مما استدعى العمل على تذليل الصعوبات كافة، وإنشاء طريق يخدم سكان وأهالي وزوّار المنطقة ليربط قطاع السراة بقطاع تهامة.

وتم إنشاء العقبة قبل أكثر من أربعين عاماً، بمواصفات عالية وبارتفاعات كبيرة تحمي - بإذن الله - مستخدمي الطريق، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يتزايد فيه هطول الأمطار على المنطقة من آثار السيول وتساقط الصخور من الجبال الشاهقة التي يخترقها الطريق.


وتسهم العقبة في اختصار المعدل الزمني للمسافرين، كونها تعد إحدى الوجهات السياحية المهمة في المملكة، إلى جانب إسهامها في حركة الشاحنات الناقلة للمواد الغذائية والطبية والصناعية وغيرها.

وتستخدم وزارة النقل والخدمات اللوجستية أحدث التقنيات والمعايير العالمية في تنفيذ أعمال السلامة والصيانة على طريق عقبة الباحة، حيث تهتم بها كغيرها من سائر العقبات في المملكة، وتقوم بصورةٍ دورية بمجموعة من الأعمال عليها لرفع مؤشر الجودة ومستوى السلامة المرورية.

وتسهم هذه الجهود التي تقوم بها الوزارة في تعزيز ترابط شبكات الطرق والارتقاء بمؤشر جودتها، ورفع مستويات السلامة المرورية، وتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق كافة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عقبة الباحة

إقرأ أيضاً:

أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان

المناطق_واس

تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.

وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.

ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.

وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.

وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.

فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.

وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.

مقالات مشابهة

  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • فريد شوراق يترأس اجتماعًا لمتابعة تقدم مشروع المحطة الرياضية والترفيهية بأوكايمدن
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • أمير المدينة المنورة يدشّن 4 مشاريع للطرق بـ 114 مليون ريال
  • أين الأولوية للمقاولات الوطنية؟ الطرق السيارة تختار شركة صينية لإنجاز جسور الطريق القاري الرباط الدارالبيضاء
  • كامل الوزير: برنامج نوفي يتضمن إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام
  • قباب المسجد النبوي طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلامية
  • قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلامية
  • إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الإقليمي بعد تصادم سيارتين
  • محافظ بني سويف: مشروع الصكوك يسهم في خلق فرص عمل حقيقية للسيدات