شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة سعودية تحركات يمنية مع السعودية والإمارات لإنقاذ الريال اليمني، كشفت صحيفة سعودية عن تحركات مكثفة للحكومة اليمنية، مع السعودية و الإمارات ، لإطلاق دفعة من الوديعة المعلن عنها في أبريل من العام الماضي، لإنقاذ .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة سعودية: تحركات يمنية مع السعودية و الإمارات لإنقاذ الريال اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة سعودية: تحركات يمنية مع السعودية والإمارات...

كشفت صحيفة سعودية عن تحركات مكثفة للحكومة اليمنية، مع السعودية والإمارات، لإطلاق دفعة من الوديعة المعلن عنها في أبريل من العام الماضي، لإنقاذ الريال اليمني.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني يجريان اتصالات مكثفة مع الحكومتين السعودية والإماراتية؛ للاتفاق على آلية لإطلاق دفعة من الوديعة التي وضعتها الدولتان في حسابات البنك.

وأوضحت أن الدفعة الجديدة من الوديعة، سيمكن البنك المركزي من مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمستوردين من كل مناطق اليمن، ويخفف من الإقبال المتزايد على شراء الدولار.

أزمة مالية شديدة تواجهها الحكومة التي تخوض حرباً اقتصادية شنها الحوثيون، بدأت بعرقلة صادرات النفط، ومن ثم إلزام التجار بالاستيراد عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتها فقط، إضافة إلى منع انتقال البضائع من مناطق سيطرة الحكومة.

ً

وأضافت الصحيفة، نقلًا مصادر في الحكومة، قولها، إن استمرار توقف تصدير النفط بسبب هجمات ميليشيات الحوثي على موانئ التصدير أفقد الخزينة العامة أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما أن منع الميليشيات انتقال البضائع من مناطق سيطرة الحكومة إلى مناطق سيطرتهم ومنع دخول غاز الطهي المنتج محلياً، أفقدا الحكومة مصدراً آخر من مصادر الدخل، وأنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير احتياجات السكان والاستمرار في صرف رواتب الموظفين.

وتأتي هذه التطورات مع انهيار قيمة الريال اليمني إلى مستويات تقارب ما كان عليه قبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في أبريل 2022، الذي يواجه ارتفاعًا في السخط الشعبي، نتيجة الأزمات المتلاحقة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عقد على الحرب في اليمن.. تباين أجندات "السعودية والإمارات وإيران" جزأت اليمن وجعلت مستقبل وحدته قاتمة (ترجمة خصة)

قال مركز أمريكي إن اليمن بعد عقد من الصراع يجد نفسه مجزأ بشدة، ومتورط في صراع طويل الأمد يتميز بهدنات هشة، وتوترات متصاعدة، وأزمة إنسانية متفاقمة، بفعل التدخلات الإقليمية وتباين أجندات بعض الدول في المنطقة.

 

وأضاف "المركز العربي واشنطن دي سي" في تحليل للباحثة اليمنية أفراح ناصر بعنوان "بعد مرور عقد من الزمان، تقييم المسؤولية المشتركة عن مأساة اليمن"، وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن "ما بدأ كصراع داخلي على السلطة تطور إلى شبكة معقدة من المنافسات الإقليمية والحروب بالوكالة".

 

وتابع "لقد دعمت السعودية حكومة هادي المعترف بها دوليا، في حين بدأت الإمارات العربية المتحدة، التي تعد ظاهريا جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية، في ملاحقة مصالحها الاستراتيجية من خلال دعم الانفصاليين الجنوبيين والسيطرة على البنية التحتية الحيوية.

 

وأردف "في الوقت نفسه، ازدادت همسات يد إيران في الصراع. لقد خدم دعم طهران للحوثيين - من خلال الأسلحة والتدريب والدعم السياسي - هدفها المتمثل في توسيع نفوذها الإقليمي وتحدي الهيمنة السعودية. مشيرا إلى أن الرقص المعقد لهذه القوى المتنافسة أدى إلى تفاقم الصراع وتعميق الانقسامات الداخلية، وتحويل اليمن إلى ساحة معركة لمنافسات جيوسياسية أوسع نطاقا.

 

وأكدت الباحثة ناصر أنه مع عدم وجود حل واضح في الأفق، تظل احتمالات اليمن الموحد قاتمة. ومع استمرار التفتت الداخلي والتنافس على الطموحات الإقليمية، فإن حلم السلام الدائم أصبح بعيدًا عن المنال.

 

وقالت إن "الصراع الذي دام عقدًا من الزمان هو مأساة مشتركة حيث أعطت جميع الأطراف - الفصائل المحلية والقوى الإقليمية على حد سواء - الأولوية للهيمنة السياسية على السلام، مما أدى إلى إدامة العنف الذي لا ينتهي والذي تسبب في معاناة إنسانية هائلة".

 

وتطرقت الباحثة في تحليلها إلى سقوط صنعاء بيد جماعة الحوثي وفرار الرئيس هادي وحكومته إلى المملكة العربية السعودية، وظهور الانقسامات الداخلية مع اشتباك الفصائل الحكومية حول الاستراتيجيات، وتآكل الثقة العامة بسبب الفساد المستشري. وفي الوقت نفسه، انقسم الجيش الوطني المعاد تشكيله، والذي كان من المفترض أن يكون جبهة موحدة ضد التمرد الحوثي، إلى فصائل ذات ولاءات منقسمة. وترك هذا التفتت الحكومة اليمنية عُرضة للتقدم المستمر للحوثيين وغيرهم من الفصائل المتنافسة على السلطة.

 

دور الجهات الفاعلة الإقليمية

 

وقالت "لقد أدى تورط القوى الإقليمية - السعودية والإمارات وإيران - إلى تعميق الصراع في اليمن. لم تعد الرياض تركز فقط على هزيمة الحوثيين في ساحة المعركة، بل بدأت في التفاوض على هدنة معهم وتشكيل تحالفات جديدة مع فصائل أخرى، والمساعدة في تشكيل قوات متخصصة جديدة، ودعم أعضاء مختارين من المجلس الرئاسي لموازنة نفوذ الإمارات العربية المتحدة المتزايد.

 

وأوضحت أن الإمارات التي كانت في البداية لاعباً رئيسياً في التحالف، تحولت لإعطاء الأولوية للمصالح الاستراتيجية في جنوب اليمن، وهي منطقة غنية بالموارد ومليئة بالموانئ الاستراتيجية. وبإدراكها للقيمة الاقتصادية والجيوسياسية لهذه المناطق، قدمت الإمارات دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهي مجموعة تسعى بحماس إلى انفصال جنوب اليمن.

 

وبحسب ناصر فإن صعود المجلس الانتقالي الجنوبي كان سريعًا وأنشأ معقلًا يتحدى سلطة مجلس القيادة الرئاسي بشكل مباشر. كما دعمت الإمارات أعضاء محددين في الرئاسي.

 

وذكرت أن السعودية والإمارات دعمتا فصائل مختلفة داخل اليمن، كل منها يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة.

 

تضيف "من جانبهم، وجد الحوثيون حليفًا وثيقًا في إيران، التي عززت دعمها العسكري للجماعة منذ عام 2014. قدمت إيران أسلحة متقدمة وتدريبًا وتوجيهًا استراتيجيًا، مما عزز بشكل كبير قدرات الحوثيين وقدرتهم على الصمود. وحول دعم إيران الحوثيين من جماعة متمردة إقليمية إلى قوة هائلة قادرة على تحمل الضغط العسكري لفترات طويلة. وعلى الرغم من مواجهة العديد من النكسات في ساحة المعركة، فإن ترسانة الحوثيين المعززة وبراعتهم التكتيكية سمحت لهم بالصمود في وجه الهجمات التي ربما كانت لتكسر مجموعة أقل تجهيزا".

 

وطبقا للباحثة فإن هذه الديناميكيات الإقليمية ساعدت في تشكيل الحرب، حيث سعى كل طرف إلى تحقيق أجندته الخاصة - وإطالة أمد الصراع ومعاناة الشعب اليمني.

 

وخلصت الباحثة غير المقيمة إلى أن الطريق إلى السلام يتطلب أكثر من مجرد وقف إطلاق النار - فهو يدعو إلى استراتيجية تعالج الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة.

 

وقالت "يجب على المجتمع الدولي أن يجتمع بهدف موحد، والضغط على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران لإنهاء دعمها للفصائل المتنافسة".

 

وأكدت بأنه إذا كان هناك أي أمل في الاستقرار، فيجب حث هذه القوى على التراجع عن مصالحها الضيقة. مستدركة بالقول "للمضي قدمًا، يجب على المجتمع الدولي أن يدفع نحو استراتيجية متماسكة تعيد تركيز الجهود على استقرار اليمن ككل، وليس تفتيتها بشكل أكبر".

 

 


مقالات مشابهة

  • عقد على الحرب في اليمن.. تباين أجندات "السعودية والإمارات وإيران" جزأت اليمن وجعلت مستقبل وحدته قاتمة (ترجمة خصة)
  • تغيّر جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية
  • ناطق الحكومة: الهجمات الجوية على العاصمة والحديدة وذمار محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 4-10-2024
  • الحكومة: المليشيات استهدف 11 ناقلة نفطية وكيماوية بالبحر الأحمر دون اكتراث لتأثير ذلك على مخزونات الصيد اليمني
  • الريال اليمني يختتم تعاملات الأسبوع بسعر صرف جديد في صنعاء وعدن.. السعر الآن
  • مع فتح محلات الصرافة.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
  • الريال اليمني يتكبد خسارة جديدة أمام العملات الأجنبية
  • تحركات عسكرية يمنية سعودية مكثفة على وقع تصاعد التوتر بالمنطقة