في اختلاف نادر مع أمريكا.. أستراليا تكشف سبب دعم قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، اليوم الأربعاء، سبب تأييد أستراليا قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وذلك في اختلاف نادر مع الولايات المتحدة حليفتها الوثيقة.
وحسب وكالة “فرانس برس”، وقالت وونج إن تأييد أستراليا قرار الأمم المتحدة جاء بسبب القلق على المدنيين في القطاع المحاصر.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وافقت الثلاثاء، على مشروع القرار العربي الإسلامي والذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت 153 من دول الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار العربي الإسلامي بوقف إطلاق نار إنساني في غزة، مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 23 آخرين.
ولم تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعديل الذي طلبته الولايات المتحدة الأمريكية على مشروع قرار عربي وإسلامي لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة استراليا وزيرة الخارجية الأسترالية ب إطلاق النار في قطاع غزة إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".