ناطق سرايا القدس أبو حمزة: التحيّة كل التحيّة إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة /
وجّه الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة، التحية لشعب اليمن الحر الذي أثبت للجميع “نصرته لله وللإسلام وللجهاد ولفلسطين”. وقال أبو حمزة في كلمة مصوّرة له مساء أمس الثلاثاء: “التحيّة كل التحيّة إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من سبقت أفعالهم وأقوالهم، وأثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين”.
كما وجّه التحية إلى المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق.
وأكد أبو حمزة أن المجاهدين اشتبكوا مع العدو من مسافة صفر “وقتلوا العشرات وأصابوا المئات من جنوده”.
وأشار إلى الاستمرار “بقصف المدن الصهيونية بالصواريخ والحشود العسكرية بقذائف الهاون”.
وأضاف: “لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة”.. مؤكداً أنّ المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى “بل تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وتابع أبو حمزة: إنّ قصف المدنيين هو حال “الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم”.
كذلك وجّه أبو حمزة كلامه لأهالي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، قائلاً: إنّ “نتنياهو يعلم مصيره المحتّم بعد الحرب، وهذا شأنكم كيف تحاكموه.. هو يراوغ في الحرب، ومصير أسراكم بيده”.
كما أكّد أنّ مصير الأسرى إما القتل “بفعل الضربات الصهيونية أو العودة عبر التفاوض غير المباشر تحت سقف وقف إطلاق النار التام”.
ولفت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً مفتوحة مع الاحتلال الصهيو-أمريكي، وتدافع عن المسجد الأقصى “بالنيابة عن أمة المليار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بشكل قاطع الاتهامات “الواهية” التي وجهها ممثلا أمريكا وإسرائيل خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا في 9 أبريل 2025.
ونقلت وكالة “إرنا” للأنباء عن إيرواني قوله في رسالة وجّهها إلى رئيس مجلس الأمن: أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهج يوما سياسات لزعزعة الاستقرار في سوريا، بل دعمت باستمرار سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها”.
وأضاف أن “ما يهدد استقرار سوريا هو السياسات التدخلية والاحتلالية التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي تتستر بذرائع مكافحة الإرهاب لتسليح الجماعات الإرهابية، ودعم الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أدان السفير الإيراني “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية”، ودعا “مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات”.
وأكد أن “احتلال الجولان السوري من قبل الكيان الصهيوني يُعد خرقاً سافرا للقانون الدولي وللقرار 497 الصادر عن مجلس الأمن، الذي ينص بوضوح على بطلان أي إجراء من جانب “الاحتلال” يمس بالسيادة أو الإدارة في الجولان، ويعتبره غير ذي شرعية قانونية دولية”.
ورفض إيرواني “اتهامات الكيان الصهيوني بشأن قيام إيران بتزويد “حزب الله” في لبنان بالسلاح أو التمويل”، معتبرا أن “تلك الادعاءات ليست سوى ذريعة يستخدمها الاحتلال لتبرير خروقاته المتكررة للقرار 1701 ولمحاولة تقويض ترتيبات وقف إطلاق النار القائم مع لبنان”.
سرايا القدس توجه نداء للحكومة السورية
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نداء عاجلا إلى الحكومة السورية “للإفراج عن اثنين من قيادييها المحتجزين لديها منذ خمسة أيام”.
وحددت السرايا اسمي القياديين المحتجزين وهما “القائد خالد خالد مسؤول الساحة السورية، والقائد ياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية”، مشيرة إلى أن “الاعتقال تم دون إبداء أسباب واضحة'”.
واستذكرت المنظمة في بيانها “التاريخ النضالي السوري لدعم القضية الفلسطينية”، قائلة: “لطالما كانت سوريا حاضنة للمخلصين والأحرار الذين دافعوا عن الأمة ضد المحتلين والطغاة”.
وأعربت سرايا القدس “عن أملها في أن تثبت الحكومة السورية “أهلية النخوة العربية” بالإفراج عن القياديين، مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا.
وجاء البيان: “في وقت تواصل فيه سرايا القدس القتال ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بندقيتها لم تتوجه إلا لصدور العدو الصهيوني، وشهدائنا من الساحة السورية سقطوا على حدود فلسطين المحتلة”.
الخارجية السورية تدعو الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى “لمّ الشمل”
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانا “دعت فيه الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى تعبئة نموذج أُعد خصيصا لجمع وتحديث بياناتهم”.
وجاء في بيان الخارجية السورية: “إيمانا منا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام البائد، ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سوريا الجديدة، لذا نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن وزارة الخارجية والمغتربين” في عهد النظام السابق.
وتابع: “نرجو منكم التكرم بتعبئة النموذج التالي، الذي أُعد خصيصاً لهذا الغرض، علماً أن التسجيل ينتهي بتاريخ 2025/5/31، وأن جميع البيانات ستُعامل بسرية تامة، ولن تُستخدم إلا في إطار تنظيم العمل الدبلوماسي المستقبلي، والتواصل معكم بما يخدم المصلحة الوطنية”.
وأكدت أن “مساهمة المنشقين في هذا الجهد خطوة مهمة نحو لمّ الشمل، وتنسيق الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرتنا الوطنية”.
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 15:19