بكين تعلق الدراسة في المدارس الابتدائية والمتوسطة ورياض الأطفال مع اقتراب عاصفة ثلجية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تم تعليق الدراسة في المدارس الابتدائية والمتوسطة ورياض الأطفال في العاصمة الصينية بكين، اليوم الأربعاء، مع توقعات بتساقط ثلوج كثيفة.
وقررت لجنة التربية والتعليم في بلدية بكين اللجوء إلى التدريس المنزلي المؤقت ابتداء من اليوم الأربعاء بعد أن أصدرت سلطات الأرصاد الجوية في المدينة إنذارا باللون البرتقالي لمواجهة عاصفة ثلجية، وذلك في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء.
أستراليا: سنبدأ محادثات تجارية مع الإمارات في 2024 منذ 23 دقيقة بلينكن يدين في اتصال مع السوداني الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد منذ ساعة
وقالت اللجنة إن المدينة ستقوم بسرعة بعمل استعدادات للتدريس عبر الإنترنت، وستصدر لاحقا إخطارا في شأن استئناف الدراسة في المدارس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
حول تعذّر التعايش السلمي بين أميركا والصين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين لإعلان مبادئ السياسة الخارجية الصينية، إن الصين لن تحيد أبدا عن طريق التنمية السلمية. وقد صاغ رئيس مجلس الدولة الصيني تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، في العام 1954. ووفقا لشي، ينبغي اليوم اتباع هذه المبادئ أكثر من أي وقت مضى..
لكن، كما يقول دينيس وايلدر، الأستاذ بجامعة جورج تاون والذي كان مسؤولاً عن قسم شرق آسيا والمحيط الهادئ في وكالة المخابرات المركزية، في العامين 2015 و2016: "البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ينظران إلى مفهوم التعايش السلمي الذي طرحه شي جين بينغ بشكل مختلف. فهم يرون أنه ليس سيئا، لكنه غير ممكن في ظروف اليوم. هناك منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة. ويجب ألا يُسمح بتفاقمها وتطورها إلى حرب باردة أو حرب عالمية جديدة. والمشكلة هي أن كلا البلدين فخوران بتفردهما في تاريخ العالم. وهذا لا يدعو إلى التواضع أو التعاون بينهما. فالولايات المتحدة تعد نفسها مدينة على رأس جبل، في حين تعتقد الصين بأنها الوصية على خمسة آلاف عام من التاريخ. وفي الوقت نفسه، ترى بكين أن الولايات المتحدة تريد فرملة صعودها. وتنظر واشنطن إلى الصين كقوة مهيمنة تريد إزاحة أميركا من صدارة العالم".
وفي ضوء هذه الاختلافات الأيديولوجية، وانعدام الثقة المتبادل العميق، والتناقضات بشأن أوكرانيا وتايوان وصادرات التكنولوجيا، فإن المصالحة الحقيقية بين بكين وواشنطن ليست في متناول اليد. "هذا هو الواقع"، يقول المسؤول السابق البارز في وكالة المخابرات المركزية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب