"سابت في أول محطة".. أول تعليق من مسلم بعد انفصاله عن ميكا البغدادي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك مطرب المهرجانات الشعبية مسلم، جمهوره منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، يعد أول تعليق له بعد إعلانه خبر انفصاله عن زوجته ميكا البغدادي أمس.
وكتب مسلم في المنشور قائلا: "بعد مطلع وتظهر وتربي تسيبك في أول محطة اسد يالا في ايه”.
وكان قد أعلن مطرب المهرجانات الشعبية مسلم عن خبر انفصاله رسميًا عن زوجته ميكا البغدادي، ونشر عبر حسابه على موقع تبادلالصور والفيديوهات إنستجرام، كاتبًا: الحمد لله على كل شيء، الحمد لله تم الطلاق رسمي بيني وبين ميكا البغدادي، للأسف مكنتش أحبتكون دي النهاية، ويعلم ربنا أني راعيت الله فيها وتمسكت ببيتي أكثر من مرة، ولكن الحمد لله على كل شيء، وإن شاء الله يكون بينا كل احترام وتقدير عشان سلامة ابني، كل واحد من النهاردة في حاله ربنا يكرمها بالأحسن ويكرمني بالأحسن.
ويذكر أن مطرب المهرجانات مسلم قد احتفل بزفافه على المصورة ميكا البغدادي، في يناير 2022، وأنجب منها سلامة نهاية شهر نوفمبر من نفس الشهر، وحضر عدد كبير من مطربي المهرجانات والغناء الشعبي حفل زفافهم.
ويذكر أن آخر أعمال مطرب المهرجانات الشعبية مسلم هي اغنية “غيرك حاول”، والتي هي من إنتاج روتانا، وإحتلت أغنية عيرك حاول المركز الأول، تخطت حاجات الـ 50 ألف مشاهدة على تطبيق يوتيوب، ويعد هذا التعاون هو التعاون الثاني بين مسلم وروتانا بعد حل الخلافات مع منتجه السابق سلطان الشن، الذي قدم شكوى في نقابة المهن الموسيقية بسبب عدم التزام مسلم ببنود التعاقد السابق بينهما،حيث طرح مسلم سابقًا أغنية قلبي بالتعاون مع روتانا.
كما طرح كليب لأغنية “قلبي”، وحصد الكليب على نسبة مشاهدة عالية نخطت حاجز النصف مليون مشاهدة، وجاءت الكلمات كالاتي: “لسه فيكو نفس تقاوحوا قلبي ليكو انا كنت فاتحه شوفتوا مني الحلو كله سبتوا قلبي في عز جرحه زودوا الضغوط اكتر مانا مضغوط وتايهفي الحياه سلمت امري انا لله.. قلبي هدوا كل اللي باقيلي قلقوني في عز ليلي انا يارب راحة البال.. قلبي زودوا الضغوط اكتر مانامضغوط وتايه في الحياه سلمت امري انا لله.. قلبي هدوا كل اللي باقيلي قلقوني في عز ليلي انا يارب راحة البال.. قلبي همشي ابعد عنكل حاجة بدعي ربي اني ارجع وافوق يارب الضحكة تعود.. قلبي كنت جنبهم في حزنهم واول واحد اتهديت انا اللي فيهم اتأذيت.. قلبيكاره كل حاجة قافل مبقاش في احساس وراح حتى الشغف اتزاح.. قلبي هدوا كل اللي باقيلي قلقوني في عز ليلي انا يارب راحة البال.. قلبي زودوا الضغوط اكتر مانا مضغوط وتايه في الحياه سلمت امري انا لله.. قلبي هدوا كل اللي باقيلي قلقوني في عز ليلي انا يارب راحةالبال.. قلبي ”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلم
إقرأ أيضاً:
من هو أول رجل دين مسلم يلقي كلمة في حفل تنصيب رئيس أميركي؟
في الأشهر التي سبقت غزو الولايات المتحدة للعراق سنة 2003، برز رجل دين مسلم يدعى هشام الحسيني من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأميركية كواحد من الأصوات العامة القوية في دعم الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأصبح الحسيني من الأشخاص المهمين في المجتمع العراقي الأميركي في ديربورن الذي كان البنتاغون وغيره من وكالات الحكومة الأميركية يتودد إليه للمساعدة في إقناع الجمهور بأن غزو العراق من شأنه أن يعزز الديمقراطية.
وخلال حرب العراق، اكتسب الحسيني اهتماما وطنيا، حيث ظهر على محطات الأخبار التلفزيونية الوطنية مثل فوكس نيوز وسي إن إن.
وفي سبتمبر 2009، التقى هو وقادة عرب أميركيون بمدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت في ديربورن كجزء من جهود التوعية التي تبذلها وكالة الاستخبارات.
وبعد كل هذه السنوات عاد الحسيني إلى دائرة الضوء مرة أخرى، ولكن هذه المرة لسبب مختلف، وهو اختياره من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليلقي كلمة مع رجال دين أخرين في حفل التنصيب.
من هو هشام الحسيني؟
يرأس الحسيني مركز كربلاء التعليمي الإسلامي، وهو مسجد في ديربورن وكان مكانا روحيا للعديد من اللاجئين العراقيين الذين فروا من حكم صدام حسين بعد عام 1991.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال الحسيني الذي يبلغ من العمر 70 عاما، إنه غادر العراق منذ حوالي 46 عاما عندما تولى صدام حسين السلطة وافتتح مركز كربلاء التعليمي الإسلامي في ديربورن عام 1995.
واكتسب الحسيني شهرة منذ عقود بين الشباب الأميركيين المسلمين بسبب محاضراته باللغة الإنجليزية، وتحدثه في المساجد، والأحداث والاحتجاجات.
كما كان الحسيني صريحا بشأن القضايا الاجتماعية، قائلا إنه يعارض المثلية، والماريغوانا، وهو ما أوجد قضية مشتركة مع بعض الجمهوريين المحافظين.
وفي خطبه الأسبوعية يوم الجمعة في مسجده، غالبا ما يقارن الحسيني بين الإسلام واليهودية والمسيحية ويربط فيما بينها.
ويوضح اختيار الحسيني للتحدث في حفل تنصيب ترامب تعقيدات السياسة والدين، حيث يسعى الجمهوريون إلى تعزيز دعمهم المتزايد بين العرب الأميركيين والمسلمين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة، كما أن هذا الاختيار يأتي في ظل تحولات سياسية كبيرة، خاصة في مدينة ديربورن التي تضم عددا كبيرا من السكان العرب والمسلمين الذين دعم كثير منهم ترامب على حساب نائبة الرئيس كامالا هاريس احتجاجا على تعامل الحزب الديمقراطي مع القضايا المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وأثار اختيار ترامب للحسيني غضب بعض الجماعات والمواقع الإعلامية المؤيدة لإسرائيل والمحافظين، والتي تتهمه بالتعاطف مع إيران وحزب الله اللبناني المصنف منظمة إرهابية في الولايات المتحدة.
وقالت المنظمة الصهيونية الأميركية في بيان: "سيكون من شأن ذلك أن يرسل رسالة رهيبة ويضع نقطة سوداء على ولاية الرئيس ترامب الجديدة أن يمنح معادٍ للسامية ومدافع عن حزب الله منصة بارزة في حفل التنصيب".
وكان الحسيني متحالفا ذات يوم مع الجماعات المحافظة والمؤيدة لإسرائيل في دعم الإطاحة بصدام حسين، لكنه الآن على جانب معارض لها، كما تقول وسائل إعلام محلية.
ويقول الحسيني إنه يدعم ترامب لأنه يراه أكثر سلاما مما كان عليه الرئيس الحالي جو بايدن ولأنه " أقرب إلى الكتاب المقدس والتوراة والقرآن"، هو ما يتوافق مع اعتقاد كثير من قادة العرب الأميركيين بأن الفضل يعود إلى ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
وستكون هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتحدث فيها رجل دين مسلم في حفل تنصيب رئيس أميركي.
وكان هناك رجال دين مسلمون تحدثوا في مناسبات في وقت لاحق من الأسبوع بعد التنصيب، ولكن ليس في حفل التنصيب نفسه.
وسيكون الحسيني مع 3 رجال دين أخرين ممن سيلقون كلمات في ختام حفل التنصيب، وهم الحاخام الدكتور آري بيرمان، رئيس جامعة يشيفا، والقس لورينزو سويل من كنيسة 180 ديترويت، والقس الأب فرانك مان من أبرشية بروكلين الكاثوليكية الرومانية.