رويترز: اجتماع في باريس للحد من تمويل حماس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نقلت رويترز عن دبلوماسيين أن اجتماعا سيعقد غدا الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة مسؤولين من أكثر من 20 دولة -بينها إسرائيل- بشأن الحد من تمويل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضحت الوكالة نقلا عن 3 دبلوماسيين أن الاجتماع -الذي يعقد دون أي حضور أي دولة عربية- سيبحث تحديد إستراتيجية بشأن كيفية الحد من تمويل حماس وأنشطتها على الإنترنت.
وقال دبلوماسيون فرنسيون إنهم يريدون إستراتيجية أوسع تشمل أكبر عدد ممكن من الدول لتقويض قدرة الحركة على تمويل نفسها ونشر ما سموها الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين قال أحد الدبلوماسيين الذين دعيت بلاده "من الغريب ألا تكون هناك أي دولة عربية" في الاجتماع.
وسيبدأ مؤتمر المديرين السياسيين لوزارة الخارجية الذي يستمر يوما واحدا بعرض تقدمه إسرائيل عن "حالة التهديد الذي تمثله حماس" قبل أن يتحول إلى جلسات بشأن الحد من التمويل، وفقا لجدول الأعمال الذي اطلعت عليه رويترز.
كما ستتولى إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة -التي ستحدد "العقوبات" على حماس- استعراض الموقف إلى جانب منظمة تركز على "تمويل الإرهاب".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخطوات المحتملة بشأن التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك حملة على الموارد المالية لحركة حماس، وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية.
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت فرنسا إلى فرض عقوبات أوروبية على مسؤولي حركة حماس، في حين أعلنت الحكومة السويسرية أنها تعتزم تقديم مشروع قانون بنهاية فبراير/شباط القادم يحظر أنشطة حماس ومؤيديها داخل سويسرا.
كما شنت الداخلية الألمانية أواخر الشهر نفسه حملة تفتيش ومداهمات في بعض المدن الألمانية، قائلة إنها تستهدف عناصر من حركة حماس وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
إثر الانتقادات لاستجابتها الأولية للهجوم العنيف على حمدان بلال، المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، أمس الجمعة، عن تجاهل اسم المخرج حمدان بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها، جانيت يانغ، إنهما يأسفان لأنهما لم يصدرا بياناً مباشراً عن بلال. وقال شهود إن المخرج تعرض يوم الإثنين الماضي، للضرب من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وأدين الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع قليلة من فوز بلال وزملائه المخرجين، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على نطاق واسع من العديد من منظمات الأفلام، وآخرين. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء الماضي، بياناً يدين "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب عملهم أو وجهات نظرهم".
ويوم أمس الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو في الأكاديمية التي تضم 11 ألف عضو، رسالة مفتوحة، قالت إن "بيان الأكاديمية لم يرق إلى المشاعر التي تستحقها هذه اللحظة". وكان من موقعي الرسالة جواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما طومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوب كروز.
Film academy apologizes for not naming 'No Other Land' co-director in response to attack on him https://t.co/uFFOZq11Do
— The Associated Press (@AP) March 29, 2025وبعد اجتماع مجلس محافظي الأكاديمية يوم أمس، استجاب كريمر ويانغ ببيان جديد. وكتبا لأعضاء الأكاديمية "نعتذر بصدق للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم... نحن نكره قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".