رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعطاء إجابة واضحة على سؤال بشأن موعد نصح أوكرانيا ببدء المفاوضات مع روسيا.

وحسب "روسيا اليوم"، جاء ذلك  خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث تهرب بايدن من الرد على سؤال حول استراتيجية السلطات الأمريكية والأوكرانية في العام المقبل، وفي أي مرحلة إذا فشلت سيبلغ بايدن كييف أنه “ربما حان الوقت للبدء في النظر في مفاوضات السلام”.

وردَّ بايدن بتصريحات حول النجاحات التي حققتها أوكرانيا، لافتًا إلى أن كييف استعادت أكثر من 50% من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ فبراير 2022، كما تصدت للأسطول الروسي لضمان تصدير الحبوب والمواد الغذائية إلى العالم أجمع عبر البحر الأسود".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "أكثر من 90% من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا يتم إنفاقها في الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتجديد احتياطياتنا وتعزيز قاعدتنا الصناعية".

وشدد على أن "أفضل طريقة لضمان المزيد من المساعدة لكييف هي أن يوافق الكونجرس على طلب إدارة واشنطن الحصول على أموال إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024 التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة".

وتجنّب الرئيس الأمريكي الإجابة عن السؤال بشكل مباشر أو واضح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا

أوكرانيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه يجب ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأشارت كالاس في بيان، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إلى أن جدول أعمال الاجتماع مليء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.

ولفتت إلى مرور شهر تقريبا منذ أن قبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وأن الجانب الروسي لم يوافق على هذا.

وأكدت أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم في الحرب المستمرة.

وأضافت: “أعتقد أننا بحاجة للضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي. علينا ممارسة أقصى قدر من الضغط، لأن السلام يتطلب شخصين، بينما الحرب تتطلب شخصا واحدا، ونحن نرى أن روسيا تريد الحرب”.

وأردفت: “على كل من يريد وقف القتل أن يضغط على روسيا بأقصى قدر”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مؤسسة اقتصادية تكشف مفاجأة بشأن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • أزمة الغواصات الأمريكية تتفاقم: أربع من كل عشر خارج الخدمة وتهديد لقدرات الردع ضد الصين وروسيا
  • ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
  • ترامب يحمل بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولية حرب أوكرانيا
  • ترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا
  • الكرملين: أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • وزيرا خارجية روسيا أوكرانيا يتبادلان الاتهامات بشأن استهداف البنية التحتية للطاقة