الشاشات العملاقة تنتشر في مناطق جدة التاريخية تحت شعار "انزل البلد"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انطلقت بمنطقة جدة التاريخية أمس، أنشطة رياضية وثقافية برعاية برنامج جدة التاريخية تحت شعار "انزل البلد"، بالتزامن مع بدء منافسات مباريات كأس العالم للأندية FIFA المملكة العربية السعودية 2023™️..
وشهدت منطقة البلد حضوراً كثيفاً للجماهير لمشاهدة المباراة، وحشوداً كبيرةً حضرت منذ ساعات مبكرة لمشاهدة المباراة التي جمعت نادي الاتحاد السعودي وأوكلاند سيتي، حيث أتاحت جدة التاريخية للزوار مشاهدة المباريات على شاشات كبيرة، وذلك في موقعين هما حديقة بحيرة الأربعين، وبرحة العيدروس في أجواء جماهيرية تصاحبها العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية، بخيارات ترفيهية مميزة تتيح للمشجعين الاستمتاع بمباريات كأس العالم للأندية.
ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج جدة التاريخية من خلال تعزيز قطاع السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي للمنطقة المسجلة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ورحب برنامج جدة التاريخية بالجميع، تحت شعار "انزل البلد" للقدوم إلى البلد والاستمتاع بالمشاركة في الفعاليات والأنشطة الترفيهية المصاحبة للبطولة.
وكان برنامج جدة التاريخية قد حصل على حقوق الرعاية بصفته وجهة ثقافية رسمية لبطولة كأس العالم للأندية FIFA السعودية 2023™️، التي تستضيفها المملكة للمرة الأولى، بمشاركة عدد من الأندية العالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة التاريخية كأس العالم للأندية برنامج جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
المواد البلاستيكية الدقيقة تنتشر بقوة في التربة الزراعية الفرنسية
كشفت دراسة نشرت نتائجها «الوكالة الفرنسية للتحول البيئي» عن وجود انتشار للمواد البلاستيكية الدقيقة في التربة الزراعية في فرنسا، ما يسلط للمرة الأولى الضوء على حجم هذا التلوث.
ومن 33 عينة مأخوذة من مواقع متنوعة، منها غابات ومروج وكروم عنب وبساتين أو من مناطق تضم محاصيل كبيرة منتشرة عبر أراضي فرنسا الرئيسة كاملة، احتوت 25 (أي 76 في المائة) على مواد بلاستيكية دقيقة.
وأشارت «وكالة التحول البيئي» في بيان إلى أن البيانات التي جُمعت لم تتح تحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة، لكن المنظمة «تفترض أنه بالنسبة للتربة المخصصة للأنشطة الزراعية، فإن جزءاً من أصلها يأتي من الممارسات الزراعية المعتمدة».
تنتج المواد البلاستيكية الدقيقة عن تحلل المواد البلاستيكية التي تتراكم في مطامر النفايات أو في البيئة الطبيعية، وهي عبارة عن جزيئات يقل حجمها عن 5 مليمترات.
وقد نظرت دراسات سابقة عدة في التلوث الذي تولّده هذه المواد في المحيطات، لكن تلوث التربة ليس معروفاً جداً وكان موضوع القليل من البحوث في فرنسا.
في المعدل، تحتوي التربة التي شملتها التحاليل على 15 جزيئة بلاستيكية دقيقة لكل كيلوغرام من التربة الجافة.
وأكد معدو الدراسة أن هذا البحث «هو الأول الذي يحدد حجم هذا التلوث على نطاق البر الرئيس الفرنسي، على التربة الخاضعة لاستخدامات زراعية مختلفة والتي لم تتلق كميات مباشرة من البلاستيك» عن طريق التدخل البشري.
كشفت التحاليل التي أجريت عن وجود تلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع تربة المروج (4 من أصل 4 عينات)، وفي أكثر من ثلاثة أرباع تربة محاصيل الحقول (17 من أصل 21)، وفي ثلاث من أربع عينات من مزارع الكروم والبساتين، وفي واحدة فقط من أربع عينات من تربة الغابات.
واحتوت عينات التربة على البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، وهي بوليمرات موجودة بالدرجة الأولى في العبوات البلاستيكية.
ولاحظ الباحثون أن «هذا الوجود المنهجي تقريباً للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في التربة التي تمت دراستها يُظهر أنه من الملحّ مواصلة هذه الدراسات من أجل توفير بيانات مراقبة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في التربة»، بتوسيع النطاق ليشمل المناطق الحضرية والخارجية.