دراسة تحذر من العمل ليلا: احترسوا من «عوارض خطيرة»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن العاملين في المناوبات الليلية بشكل دائم، ربما يواجهون عوارض صحية خطيرة.
خلصت الدراسة، التي أعدها علماء من بلجيكا وهولندا، إلى أن شخصا واحدا من كل 10 أشخاص يعملون من المناوبات الليلية، يكون مهددا بالمعاناة من عوارض خطيرة، وهذا بعد فحصهم بيانات 37 ألفا و662 عاملا.
وكشف ماريك لانسيل، المشارك في الدراسة، أن النتائج أظهرت أن العاملين في الورديات الليلية معرضون للمعاناة من اضطراب النوم بخلاف الاكتئاب، وكذلك مشكلات صحية منها السرطان والسكري.
وتمثلت اضطرابات النوم التي حددها العلماء في الأرق، واضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، والباراسومنيا، وفرط النوم، واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، واضطرابات إيقاع النوم والاستيقاظ.
نوهت الدراسة بأن تأثيرات العمل في المناوبات الليلية يظهر بشكل أكبر على العاملين ممن يحملون شهادات تعليمية منخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا وهولندا دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.