مفاجأة صادمة في نتائج فحوصات الدم للمحتجزين الإسرائيليين بعد الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مشاهد مروِّعة تشهدها الأراضي الفلسطينية، بسبب الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين بقطاع غزة، جعلت البيئة مُلوثة نتيجة استخدام أسلحة مدمرة، فضلا عن تحلل أشلاء الضحايا من أهالي فلسطين التي لا تزال مدفونة تحت الأنقاض، ولم تتمكن قوات الإنقاذ من الوصول إليها، وهو ما زاد من انتشار الأمراض والأوبئة، وهو ما أثبتته فحوصات المحتجزين الإسرائيليين، بعد الإفراج عنهم.
ولم يمر وقت طويل للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، الذين كانوا بقبضة الفصائل الفلسطينية، في صفقة تبادل المحتجزين، حتى اكتشف جيش الاحتلال الإسرائيلي مفاجأة صادمة، بعد ظهور نتيجة فحوصات الدم، حسبما نقلته صحيفة «هاآرتس»، إذ كشفت في تقرير نشرته، عن وجود مؤشرات أولية على انتشار الأمراض في قطاع غزة، بعد أن كشفت نتائج تحليل عينات الدم عن إصابتهم بأمراض خطيرة.
انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة في قطاع غزةويعيش أهالي غزة في وضع صحي كارثي، وفق ما أوضحه المحلل العسكري لـ«هاآرتس»، موضحا أن نتائج التحاليل التي أُجريت للمحتجزين الإسرائيليين المُفرج عنهم، كشفت أنه يوجد في دمائهم مؤشرات على إصابتهم بفيروسات خطيرة، يبدو أنها تسربت إليهم بسبب مياه الشرب الملوثة في قطاع غزة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الغذاء والأدوية والضغط الكبير على المستشفيات، تسبب في انتشار تلك الفيروسات الخطيرة، وفق «المحلل»، مشيرًا إلى أن المحتجزين المفرج عنهم ظهرت عليهم علامات تحذيرية، تدل على تفشي وانتشار أمراض خطيرة في القطاع.
وكان الاحتلال أكد إصابة جنوده بعدة أمراض خطيرة، منها النزلات المعوية بسبب بكتيريا الشيجيلا القاتلة، التي أدت إلى ظهور أعراض مثل الإسهال والقيء والحٌمى الشديدة، كما أصيبوا بالعمى الكلي والجزئي، بسبب القنابل التي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة أثرت على العينين وأدت إلى إصابة بعضهم بفقدان البصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً: