دراسة تكشف عن عوارض خطيرة بسبب العمل المسائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن عوارض خطيرة يواجهها نحو 1 من كل 10 أشخاص يعملون بانتظام في نوبات ليلية.وقام فريق من الباحثين من هولندا وبلجيكا بجمع بيانات العمل والنوم، من 37662 فردًا، وتقسيمهم إلى مجموعات بناءً على جدول عملهم ليلًا أو نهارًا.وتم تقسيم 6 فئات إشاعة لاضطرابات النوم في الدراسات الاستقصائية: الأرق، وفرط النوم (النعاس المفرط أثناء النهار)، والباراسومنيا (حركات أو أحلام غير طبيعية)، واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، واضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، واضطرابات إيقاع النوم والاستيقاظ.
وأضاف لانسيل أنه هناك 51 في المئة من الأشخاص الذين يعملون ليلاً سجلوا نتائج إيجابية لاضطراب نوم واحد على الأقل.وتابع: «تأثيرات العمل بنظام الورديات على النوم تكون أكثر وضوحًا لدى الشباب ذوي التعليم المنخفض».
روبوت «X» الذكي ينقلب على ماسك منذ 7 ساعات طالبان كويتيان يشاركان بجلسة في مؤتمر «المناخ» بدبي منذ 7 ساعات
وأكد العلماء بأنه تم بالفعل ربط العمل لساعات غير منتظمة، وخاصة في الليل، بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مرض السكري والسرطان والاكتئاب، ومن الواضح أن العمل في نوبة ليلية يجعل من الصعب الالتزام بروتين نوم جيد.وأوضح الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة بمدى اعتماد المجتمع الحديث على العمل الليلي، لكنهم يطلبون من أصحاب العمل أن يكونوا أكثر وعياً بالآثار الصحية من خلال توفير الأدوات والنصائح للتعامل مع العمل بنظام الورديات قدر الإمكان، بحسب مجلة «ساينس أليرت» العلمية.وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «يُنصح عمومًا بالمناوبات الدورية، وخاصة جداول العمل السريعة، مع أقصر فترة عمل ليلية قدر الإمكان مع وجود الكثير من أيام الراحة بينهما للتعافي من نقص النوم المتراكم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، عن الأضرار التي تحملها أكياس الشاي، نتيجة للمواد الضارة التي تطلقها أثناء غمرها بالماء الساخن، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
وأشارت الدراسة إلى أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية الضارة في كل مليمتر من الماء الذي تُغمر فيه، وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام في الميكروويف.
وتقول عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز، من جامعة ألاباما برمنغهام: “لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
‟وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة وتشتت الضوء صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.”
وخلال الدراسة، تم اختبار 3 أنواع من أكياس الشاي، أطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، وأطلقت أكياس السيليلوز في المتوسط 135 مليون جسيم لكل مليلتر نحو 244 نانومتر في الحجم، وأطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية.
وأضاف الباحثون: “يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمّية واستجابات مناعية وتأثيرات صحية طويلة المدى مثل السمّية الجينية والسرطان”.
ويدعو فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين تظل هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرض صحتنا للخطر
ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلّوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأكد العلماء أن وجود البلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وضع سياسات لمعالجة التحديات التي يفرضها تلوث جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية لضمان سلامة الغذاء وصحة أجسامنا.