جاءت نتائج الفرز الأولية في الانتخابات الرئاسية، التي وصلت إلى اللجان العامة في مختلف محافظات الجمهورية، بتقدم المرشح عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، وحصل على نسبة تخطت الـ 90%، وجاء تفاوت في ترتيب المرشحين الأخرين.

وأعلنت لجنة 11 بالزقازيق بمحافظة الشرقية عن نتائج محاضر فرز اللجان الفرعية بالمحافظة، وجاء عدد الأصوات الصحيحة 406461 صوتا، فيما جاءت الأصوات الباطلة 1096 صوتا، وفقا لقناة إكسترا نيوز.

وأعلنت النتائج كالتالي:-

حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 357698 صوتا

حصل المرشح الرئاسي فريد زهران على 30367 صوتا.

حصل المرشح الرئاسي عبد السند يمامة على 791 صوتا

حصل المرشح الرئاسي حازم عمر على 17605 صوتا.

وكشفت اللجنة العامة قسم رأس غارب البحر الأحمر، عن نتائج الانتخابات الرئاسية 2024، نقلا عن إكسترا نيوز، جاء إجمالي عدد الناخبين المقيدين في اللجان الفرعية  47505 ناخبا.

وأعلنت أن إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 34649 ناخبا، وإجمالي الأصوات الباطلة 1805 صوتا، بينما إجمالي الأصوات الصحيحة 32844 صوتا.

كما جاءت النتائج كما يلي:

حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 20378 صوتا

المرشح الرئاسي فريد زهران على 2089 صوتا

المرشح الرئاسي عبد السند يمامة على 43 صوتا

المرشح الرئاسي حازم عمر على 10334صوتا.

كشفت اللجنة العامة بمركز أخميم بسوهاج عن نتائج الانتخابات الرئاسية 2024، نقلا عن إكسترا نيوز، حيث جاء إجمالي عدد الناخبين المقيدين في اللجان الفرعية 206921 ناخبا.

وعن إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، جاءت 132105 ناخبا، فيما جاء إجمالي الأصوات الباطلة 541 صوتا، وجاء إجمالي الأصوات الصحيحة 131564 صوتا.

كما أعلنت النتائج كالتالي:حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 120733 صوتاحصول المرشح الرئاسي فريد زهران على 4901 صوتاحصول المرشح الرئاسي عبد السند يمامة على 1267 صوتاحصول المرشح الرئاسي حازم عمر على 4663 صوتا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجمالی عدد الناخبین المرشح الرئاسی عبد عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل

#ازدواجية #المعايير_الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

تتجلى ازدواجية المعايير الأمريكية في أبشع صورها مع تصاعد الحملة القمعية ضد الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة، حيث تتعرض شخصيات أكاديمية وإعلامية وناشطون لاضطهاد غير مسبوق لمجرد تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في وجه آلة القتل الإسرائيلية. هذا القمع الممنهج يكشف عن الوجه الحقيقي لواشنطن، التي تزعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها لا تتردد في سحق أي صوت يعارض سياساتها المنحازة لإسرائيل.

لطالما قدمت الولايات المتحدة نفسها على أنها منارة الديمقراطية، لكن ممارساتها تكشف عن نظام لا يقبل بأي رأي يخالف مصالحه الاستراتيجية. فبينما تتشدق واشنطن بحرية التعبير، نجدها اليوم تمارس أقصى درجات التضييق على الصحفيين والأكاديميين وحتى الطلاب الذين ينددون بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وقد شهدت الجامعات الأمريكية موجة غير مسبوقة من القمع، حيث فصل أساتذة وطُرد طلاب، وواجه آخرون تهديدات مباشرة من مؤسساتهم التعليمية وأرباب العمل لمجرد مشاركتهم في احتجاجات أو نشرهم آراء تنتقد الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، تُترك الجماعات الصهيونية المتطرفة تمارس خطاب الكراهية والتحريض دون أي عواقب، ما يعكس بوضوح طبيعة الانحياز الأيديولوجي الذي يحكم القرار الأمريكي.

مقالات ذات صلة كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟ 2025/03/17

لم يقتصر القمع على المؤسسات الأكاديمية، بل امتد إلى الإعلام، حيث تعرض صحفيون للتهديد بالفصل لمجرد محاولتهم تقديم تغطية متوازنة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. مواقع التواصل الاجتماعي باتت ميدانًا آخر لهذا القمع، حيث تُحذف الحسابات المناصرة لفلسطين أو تُقيّد دون أي تبرير، بينما يُسمح للمحتوى الإسرائيلي بالبقاء حتى لو كان يتضمن تحريضًا مباشرًا على العنف.

هذه السياسات ليست مجرد قرارات عشوائية، بل تعكس ارتباطًا عميقًا بين واشنطن وتل أبيب، حيث تعمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة على حماية صورة إسرائيل عالميًا، حتى لو تطلب ذلك سحق المبادئ التي تدعي الدفاع عنها.

لا تقتصر هذه الازدواجية على القضية الفلسطينية فحسب، بل تمتد إلى ملفات أخرى في الشرق الأوسط. ففي حين تدعم واشنطن إسرائيل بلا قيد أو شرط، نجدها تُدين مقاومة الفلسطينيين وتصفها بالإرهاب، متجاهلة الجرائم الإسرائيلية التي ترقى إلى جرائم حرب.

أما في اليمن، حيث ارتُكبت فظائع بحق المدنيين على مدار سنوات من العدوان، لم تحرك الإدارة الأمريكية ساكنًا، بل كانت المشارك الرئيسي في التحالف الذي قصف المدارس والمستشفيات.

وفي سوريا ولبنان، حيث يواجه البلدان اعتداءات إسرائيلية متكررة، تغض واشنطن الطرف عن الانتهاكات الصهيونية، لكنها تفرض عقوبات خانقة على الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية. هذه المعايير المزدوجة ترسّخ حقيقة أن الولايات المتحدة ليست راعية للسلام، بل طرف مباشر في إدامة الصراعات لحماية نفوذها ومصالح حلفائها.

ورغم هذه الحملة الشرسة، تزداد الأصوات الداعمة لفلسطين في الداخل الأمريكي، حيث بدأت شرائح واسعة من المجتمع تدرك زيف الرواية الرسمية، وخرجت احتجاجات ضخمة في الجامعات والمدن الكبرى رفضًا للتمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل.

لقد بات واضحًا أن الزمن الذي كانت تتحكم فيه واشنطن في الخطاب العالمي قد ولى، وأن محاولاتها لإسكات الحقيقة لن تفلح. فالقضية الفلسطينية اليوم ليست مجرد شأن عربي أو إسلامي، بل أصبحت محور نضال عالمي ضد الاحتلال والتمييز العنصري، ولن تتمكن أي قوة، مهما بلغت سطوتها، من إخماد هذا الصوت المتنامي.

ما يجري اليوم ليس مجرد انحياز لإسرائيل، بل كشف فاضح لزيف الادعاءات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. فواشنطن التي تتغنى بالحريات، لم تتردد في قمع الأصوات الداعمة للعدالة، ما يؤكد أن دعمها لإسرائيل لا يقوم على مصالح سياسية فقط، بل على منظومة أيديولوجية تبرر الاحتلال والقمع.

لكن التاريخ أثبت أن القمع لا يقتل القضية، بل يزيدها قوة وانتشارًا. ومع تزايد الوعي العالمي، تتجه أمريكا نحو عزلة أخلاقية غير مسبوقة، ستدفع ثمنها قريبًا في شكل تحولات جذرية في الرأي العام، سواء داخل حدودها أو على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • حملة توعية جديدة حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • سويسرا ترفض تعليق تمويل الأونروا
  • لامين يامال: برشلونة المرشح الأوفر حظا للفوز بدوري الأبطال
  • مستشار حكومي: الشركات المصرية في العراق جاءت بتسهيل من السوداني
  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • مسيرات مليونية في مختلف المحافظات تأكيدا على الثبات في نصرة غزة وتحديا للتصعيد الأمريكي
  • بعد غياب موسمين.. المنيا يكتسح بني سويف بثلاثية نظيفة ويعود إلى الدوري الممتاز
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • المفوضية تُنظم حملة للتوعية حول «سجل الناخبين»
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024