إيرلندا تخفض دعمها للأوكرانيين الوافدين إليها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإيرلندية يوم أمس الثلاثاء خفض الدعم المقدّم للأوكرانيين الفارين من الحرب، تماشياً مع إجراءات اتخذتها دول أوروبية أخرى.
وشهدت إيرلندا، البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، وصول 101.200 شخص إلى أراضيها من أوكرانيا، منهم 74.500 تتولى الدولة استضافتهم. ويعمل بينهم أكثر من 16 ألف شخص، وفقاً للحكومة الإيرلندية.
زيلينسكي يدعو حلفاء أوكرانيا لإرسال «رسالة وحدة قوية» إلى روسيا منذ ساعة الجمعية العامة تطالب بـ«وقف إطلاق نار إنساني» في غزة منذ ساعة
وبموجب التغييرات التي أُعلن عنها الثلاثاء، وستدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، ستُوفر الحكومة للوافدين الجدد من أوكرانيا أماكن إقامة لمدة محدودة بـ 90 يومًا، ويحق لهم خلال هذه الفترة الحصول على بدل أسبوعي قدره 38.80 يورو لكل شخص بالغ ( مقارنة بـ 220 يورو سابقًا)، و29.80 يورو لكل طفل.
وقال رئيس الوزراء ليو فارادكار أمام البرلمان، إن بهذه الإجراءات ستكون إيرلندا «متماشية مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى» في سياق من الضغط القوي على قطاع الإسكان.
وقالت الحكومة الإيرلندية في بيان «هذه التغييرات مطلوبة لضمان قدرة إيرلندا على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها الهادفة إلى مساعدة المستفيدين من الحماية المؤقتة، نظرًا لأماكن الإقامة المتاحة، ومع توقع أن تستمر إيرلندا في استقبال نحو 500 وافد كل أسبوع».
وقال وزير المساواة رودريك أوغورمان خلال مؤتمر صحافي، إن الحكومة تتوقع انخفاضًا في عدد الوافدين الجدد من أوكرانيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم أمريكا بتكثيف دعمها لطموحات تايوان الانفصالية
اتهم مندوب الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، تشين شو، وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب بتكثيف دعمها لما وصفه بالطموحات السياسية لتايوان، في تحرك يتعارض مع مبدأ "الصين الواحدة".
وقال السفير الصيني في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية إن الولايات المتحدة أقدمت على حذف إشارة أساسية من موقع وزارة الخارجية كانت موجودة لسنوات، تؤكد على أن "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان"، معتبراً أن هذا التغيير يعكس انحرافًا واضحًا عن سياسة "الصين الواحدة" التي طالما التزمت بها واشنطن رسميًا.
وأشار شو إلى أن واشنطن، بالتوازي مع تعديل النصوص الرسمية، كثفت جهودها لتعزيز ما أسمته "المشاركة الفعالة" لتايوان في المنظمات الدولية.
ورأى السفير أن هذه السياسة الجديدة تعني في جوهرها دعماً متزايداً لظهور تايوان على الساحة السياسية الدولية، بما يمثل تعزيزاً لطموحاتها نحو الانفصال، بحسب وجهة النظر الصينية.
كما لفت إلى وجود حملة منسقة تجمع بين وزارة الخارجية الأمريكية، ومؤسسات أكاديمية، ومنظمات غير حكومية، تهدف إلى إنكار أن تايوان جزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية.
وجدد المندوب الصيني تأكيد بلاده أن تايوان تُعد جزءاً لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصين الشعبية، مشددًا على أن الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" يُعتبر شرطاً أساسياً لأي دولة ترغب في إقامة أو الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع بكين.
وتعتبر الصين أي تحرك يهدف إلى الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة تهديداً مباشراً لوحدة أراضيها وسيادتها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً على خلفية ملفات متعددة، أبرزها الملف التايواني.
لطالما شكلت تايوان نقطة خلاف رئيسية بين الجانبين، حيث ترفض الصين أي محاولات خارجية لتعزيز موقف الجزيرة على الساحة الدولية.