أطلق المعهد الصناعي الثانوي بالدمام، أمس، مبادرة تمكين الشباب من أجل العمل المهني بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية في قاعة المعالي بالإدارة العامة للتدريب التقني بالمنطقة الشرقية.

وتتضمن المبادرة برامجاً لتدريب 100 شاب من الأسر ذات الدخل المحدود التابعة للجمعيات الأهلية الواقعة تحت الإشراف الفني لمركز التنمية الاجتماعية بالدمام في كل عام تدريبي .


كما تم توقيع 6 مذكرات تفاهم بين المعهد الصناعي الثانوي بالدمام ومثله مديره المهندس إسماعيل المطاوعة مع مركز التنمية الاجتماعية بالدمام، ومكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف، وجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية، وجمعية صناع السعادة للتنمية الاجتماعية، وجمعية جود النسائية الخيرية بالدمام، وجمعية النابية الخيرية، وتهدف تلك المذكرات إلى إقامة تعاون مشترك يسهم في تبادل المنافع وتعزيز المساهمة في تقديم الخدمة المجتمعية وذلك من خلال تنفيذ العديد من الخدمات والأعمال للمجتمع، والتي تبرز دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المسؤولية المجتمعية وفيما يخدم الصالح العام .

بعد ذلك انطلقت فعاليات الملتقى المهني الأول تحت عنوان "تمكين الشباب"، الذي يشمل على ثلاث محاور رئيسية هي: التعريف بالتدريب التقني والمهني، وإبراز أوجه التعاون الممكنة، والمحور الثاني دور القطاع الربحي في تحويل أبناء المستفيدين من الرعوي إلى التنموي، أما المحور الثالث تأهيل وتدريب أبناء القطاع غير الربحي لسوق العمل وتوفير فرص العمل لهم .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • وزارة التنمية المحلية: مبادرة حقق حلمك تؤهل 3300 شاب لسوق العمل بقنا
  • التأهيل المهني بالسيب يناقش آليات تمكين ذوي الإعاقة
  • تسارع الأعمال في مشروع أبراج العثيم السكنية والفندقية بالدمام .. صور
  • جبران يلتقي وفد إبدأ للتعاون في تطوير منظومة التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل
  • وزير العمل يلتقي وفد "ابدأ" للتعاون في تطوير التدريب المهني وتأهيل الشباب
  • معرض الكتاب يستضيف ندوة عن دور التمويل متناهي الصغر في تمكين الشباب
  • ورشة عمل حول تمكين الشباب الأفارقة بمكتبة الإسكندرية
  • أمير الرياض يطّلع على برامج وخدمات بنك التنمية الاجتماعية
  •  ممثل عمال مصر بـ«الشيوخ» يطلق مبادرة لتعزيز بيئة العمل وفقا للمعايير الدولية